أعلنت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) عن الإنتقال الى المرحلة الثانية من "خطة طوارئ المساعدات المالية للطلاب" والتي كانت قد أطلقتها في كانون الاول 2019 الفائت، "إستجابة للحاجة المتزايدة للمزيد من شرائح الطلاب الى الدعم المالي بهدف مساعدتهم على تسديد الأقساط الجامعية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وفي ضوء جائحة كورونا".

وأوضحت الLAU في بيان، أنها "انطلاقا من المسؤولية الأخلاقية - الأكاديمية ورسالتها التاريخية كمؤسسة متميزة للتعليم العالي فإنها تتحرك سعيا الى استقطاب المزيد من الدعم المالي كمساعدات للطلاب كي لا يتأثر مستقبل أي منهم سلبيا بالتطورات الحاصلة، أو أقله الحد من تأثيراتها على حاضرهم الأكاديمي ومستقبلهم المهني، وهذا ما أثمر 44 منحة في المرحلة الأولى، في حين تم تحديد المرحلة الثانية بالسعي الى جمع ما بين 200 و250 منحة للطلاب المحتاجين وتقدر المنحة الواحدة بعشرة آلاف دولار أميركي".

وأشارت الى أنها كانت بادرت "مع انفجار الأزمة الاقتصادية العام الفائت الى التحرك سريعا عبر سلسلة من الخطوات للحد من تأثيرات الأزمة الاقتصادية - المالية على الطلاب وعائلاتهم، وتم تخصيص مبلغ 50 مليون دولار كرقم للمساعدات المالية للطلاب للعام الاكاديمي 2019 - 2020 لمساعدة 65 في المئة من طلاب الجامعة".
وقالت: "أرفقت الجامعة خطتها للمساعدة بسلسلة من الخطوات أبرزها الاستمرار في تقاضي الاقساط على سعر الصرف الرسمي المعتمد 1500 ليرة لبنانية رغم الفارق الكبير في سعر صرف الدولار، كما عملت على تقديم قروض من دون فوائد للطلاب لكي يتمكنوا من متابعة دروسهم الجامعية حتى التخرج. لكن ورغم كل هذه الخطوات، إلا ان تفاقم الاوضاع الاقتصادية - المالية وتزايد أعداد الطلاب المحتاجين الى المزيد من المساعدات يحتمان على جامعة LAU التوجه الى خريجيها، وأصدقائها، ومحبيها لمد يد العون بالمساعدة المالية للطلاب، لكي يتمكنوا من الاستمرار في تحصيلهم الجامعي وتجنيب لبنان كارثة هدر مستقبل الآلاف من شبابه مما يعتبر خسارة ذات أحجام كارثية".

وشدد رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا على "ان الاستثمار في جيل المستقبل هو استثمار في مستقبل وطننا، الذي لطللما تميز برأسماله البشري".

بدوره، أوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون التطوير الدكتور جورج خليل نجار ان "خطة الطوارئ تسير في موازاة خطط الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الصارمة للحد من النفقات والتي لامست الحد الاقصى سعيا الى توفير كل مورد ممكن ووضعه في خدمة الطلاب".
وناشد الجميع "العمل كي لا يدفع طلبة لبنان الجامعيون ثمن الأزمة الاقتصادية لأن هذا سيكون خسارة لا تعوض".
وذكرت الجامعة أنه "يمكن المساهمة في المساعدة عبر الانترنت من خلال: The Emergency Financial Aid Fund".

نظمت كلية عصام فارس للتكنولوجيا في جامعة البلمند - بينو، بطولة المدارس الثانوية لبرمجة الالكترونيات عن بعد، وذلك في إطار نشاطاتها التفاعلية مع المجتمع بعنوان: "برمجة ومحاكاة وتجميع الإلكترونيات عبر منصة Tinkercad امتدت من 27 نيسان لغاية 11 أيار".

واختتمت البطولة باحتفال شارك فيه مدير المدرسة الوطنية الأرئوذكسية، النائب السابق نضال طعمة، تم خلاله توزيع جوائز ودروع تقدير على الفائزين وشهادات مشاركة لجميع المشاركين.

كرم
بدأ الاحتفال بترحيب عميد الكلية ايلي كرم بالحضور، مشددا على أهمية الكلية في عكار خصوصا، مشيرا الى "التزام الجامعة بتوفير كل الدعم المتاح لتنمية هذا الحرم، وتوفير الدعم للطلاب، عبر المساعدات المالية المباشرة، أو عبر البروتوكولات التي توقع مع المؤسسات التربوية والعسكرية".

نشار
ثم قدم رئيس قسم تكنولوجيا هندسة الاتصالات والشبكات الدكتور ربيع النشار الذي أشرف على المسابقة، شرحا عن أحدث التقنيات وعن بعض مشاريع التخرج المنجزة في اختصاص الاتصالات والشبكات، كما عرض أهداف المسابقة ومنها: كيفية برمجة الالكترونيك، والتطبيقات المرتبطة بها، وتحفيز روح المنافسة الإبداعية بين الطلاب لما فيه تنمية قدراتهم ومهاراتهم العلمية التطبيقية.

شارك في المسابقة 42 تلميذا من ثماني مدارس ومعهد واحد هي: المدرسة الوطنية الأرثوذكسية، ثانوية حلبا الرسمية، مدرسة عبدالله الراسي، ثانوية فنيدق الرسمية، ثانوية منيارة الرسمية، مدرسة القديس يوسف، ثانوية الحيصا الرسمية، ثانوية الايمان ومعهد أحمد عويضة.

وأتت النتائج كالآتي:
المرتبة الأولى: شربل فياض من المدرسة الوطنية الأرثوذكسية.
المرتبة الثانية: جاد فياض من المدرسة الوطنية الأرثوذكسية.
المرتبة الثالثة: آليسا دياب من المدرسة الوطنية الأرثوذكسية

 

نالت جامعة بيروت العربية 4 منح لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، من برنامجي FORSA وSAFAR، في إطار الاتفاقية الموقعة بين الجامعة والسفارة الفرنسية المتعلقة ببرنامج SAFAR والتي تتمحور حول تعزيز البحث العلمي وتحفيز العلاقات بين الطرفين.
وأوضحت الجامعة في بيان أن 3 طلاب حازوا منح دكتوراه من برنامج SAFARوطالبة واحدة منحة ماجستير وقد أتت على النحو التالي:
الطالب محمد يخنة من كلية الهندسة-حرم طرابلس منحة لدراسة الدكتوراه على ثلاث سنوات في هندسة الميكانيك بشكل مشترك مع جامعة La Rochelle بعد ان وقعت جامعة بيروت العربية اتفاقية Cotutelle مع الجامعة .
الطالبة رؤى الرواس من كلية العمارة التصميم والبيئة العمرانية -حرم الدبية منحة على مدى ستة أشهر للقيام بأبحاث خاصة برسالة الدكتوراه في Lab'URBA - Laboratoire d'urbanisme . Université PARIS-EST .
الطالبة هتاف حسين كلية العلوم - حرم الدبية منحة على مدى ستة أشهر للقيام بأبحاث خاصة برسالة الدكتوراه في جامعة University of Technology of Compiègne_France.
كما حصلت الطالبة ضحى خلف من كلية العلوم الصحية على منحة من برنامج SAFAR من جامعة University of Technology of Compiègne_France على مدى ستة أشهر للقيام بأبحاث خاصة برسالة الماجستير في تحليل وسلامة الغذاء .

أعلن المكتب الاعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية في بيان، ان "الجامعة تقدمت للمرة الاولى من تاريخها هذا العام إلى تصنيف مؤسسة "QS - Quacquarelli Symonds" البريطانية المتخصصة بالتعليم العالي، وتمكنت من حجز مكان متقدم لها بين الجامعات العالمية (701/750) من أصل أكثر من 1600 جامعة، على الرغم من أنها صنفت حسب معطيات عام واحد فقط من أصل 5 أعوام بخلاف الجامعات التي تشارك في التصنيف منذ سنوات عدة. بيد أن أرقام عام واحد كانت كافية في المقابل حتى تحرز الجامعة اللبنانية المرتبة الثانية في لبنان والمرتبة 17 بعد ال-300 عالميا من حيث السمعة المهنية، بما يعكس ثقة أسواق العمل المحلية والعالمية بخريجيها وبالشهادات التي يحملونها. وبما أن السمعتين الأكاديمية (40%) والمهنية (10%) تشكلان نسبة 50% من معايير التصنيف العالمي، فإن الجامعة اللبنانية تعتز بالمرتبة التي حصلت عليها بعد تقديمها معطيات عن عام واحد فقط".

اضاف: "ومما لا شك فيه أن الجامعة اللبنانية تحتاج إلى تحسين نواح عدة في أدائها، وأهمها تكثيف البحث العلمي نسبة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس وإيجاد الطرق الكفيلة لتسهيل ربط الأبحاث بقواعد بيانات البحث العلمي في الشبكة العالمية، الأمر الذي سيساعد على ارتفاع نسبة عدد الاستشهادات بها أو الاقتباس منها. وإذا كانت الجامعة قد تمكنت من تحقيق هذه المرتبة بمعطيات عام واحد فقط، فهي على ثقة أن نتائج السنوات المقبلة التي ستحمل حصاد سنوات إضافية من الجهود، ستنعكس إيجابا وبشكل مطرد على تصنيف "QS" للجامعة اللبنانية على المستويين المحلي والعالمي".

ولفتت الى أن "هذا الإنجاز الجديد يتوج الجهود المبذولة من قبل إدارتنا وأساتذتنا وطلابنا في سبيل الارتقاء بمستوى الجامعة في المجالات التعليمية والبحثية وفي تعزيز دورها خدمة للمجتمع وقضاياه. ونؤكد أننا عازمون على المضي في طريقنا نحو مزيد من الإنجازات محليا وإقليميا رغم التحديات المختلفة التي نواجهها".

أعلنت جامعة البلمند في بيان، أنها "احتلت هذه السنة مركزا متقدما بين الجامعات العالمية، وصعدت 80 مرتبة، لتدخل ضمن قائمة أفضل 43 في المئة من الجامعات في العالم، فحلت في المركز الثاني بين الجامعات في لبنان، في تصنيف مؤسسة "كيو أس" البريطانية العالمية".

وأشارت إلى أن "هذا التقدم اللافت في ترتيب جامعة البلمند يعود إلى التزام الجامعة التميز في التعليم، إضافة إلى التخطيط الاستراتيجي لرئيس الجامعة الدكتور الياس وراق، الذي اعتمد ثقافة التقييم والتطوير المستمر لأداء جامعة البلمند وإخضاعها إلى القياس والتحليل والتقييم، بشكل دوري، فقام بتأسيس وحدة البيانات والأبحاث المؤسساتيةOffice of Data and Institutional Research لتطوير الجامعة، ولجنة تعنى بالتصنيف، فتم جمع البيانات المؤسسية عبر اعتماد منهجية منظمة من أجل الاسهام في ارتقاء الجامعة وتطورها. كما تم اعتماد أسس ومعايير استراتيجية أسهمت في ارتقاء جامعة البلمند عالميا وفي القفزة النوعية في تصنيفها بين الجامعات".

احتفت كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية الاميركية، وبطريقة فريدة من نوعها، بتخريج دفعة 2020 من طلابها وطالباتها، في الدورة الثامنة من الخريجين، وبلغ عددهم 80 طبيبا وطبيبة توزعوا على مختلف الاختصاصات.

واللافت في هذا الاحتفال في زمن كورونا، والذي جرى للمرة الاولى عبر وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة، ان الجامعة حرصت على حفظ التقاليد المعروفة مع الحرص على مبدأ التباعد الاجتماعي (الجسدي) بصرامة عبر توزيع مراسم الاحتفال بين حرم الجامعة ومواقع دراسة الطلاب وعملهم في حرم الكلية في جبيل، والمختبرات ومركز المحاكاة والاقسام التطبيقية التي عمل فيها الخريجون والخريجات، بحيث كاد الاحتفال أن يكون أكثر تألقا من الاحتفال التقليدي الذي درجت الكلية على تنظيمه في حرم جبيل الجامعي قرب نبع المياه الشهير.

جبرا
وحضر الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، الرئيس المنتخب وعميد كلية الطب فيها الدكتور ميشال معوض، الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عمداء مختلف كليات الجامعة، الى اساتذة كلية الطب واطباء من المركز الطبي في الجامعة - "مستشفى رزق"، واستهل بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) وتقديم لعريفة الاحتفال الدكتورة نانسي شديد، وتلاها الدكتور جبرا متوجها الى المتخرجين بكلمات من القلب عن اللُحمة ما بين الكلية والطلاب رغم المسافة التي فرضها واقع جائحة كورونا في هذه الاوقات العصيبة"، متمنيا "الخروج، وفي وقت قريب، من الازمات الحالية اكثر قوة لكي تتابع الجامعة رسالتها النبيلة في التعليم وخدمة المجتمع والوقوف الى جانبه في الملمات"، واصفا "الخريجين والخريجات من كلية الطب بـ "الهدية القيمة الى العالم".

واستذكر "انطلاق فكرة كلية الطب العام 2007 من نيويورك عندما كانت بمثابة الحلم الذي اصبح اليوم وبعد 13 عاما كلية طب ناجحة تزخر بكل معايير التمايز والانسانية، وتخرج افضل الاطباء الذين يتوزعون على لبنان وكل انحاء العالم".

وأشاد بالرئيس الجديد المنتخب الدكتور ميشال معوض، واعتبر انه "سيقود LAU وكلية الطب وكل مؤسسات الجامعة الى مزيد من الإنجازات الباهرة".

وخلص الى تهنئة الخريجين واهاليهم وشكر "كل من ساعدهم على الوصول الى هذا اليوم السعيد في حياتهم المهنية".

معوض
وخاطب الرئيس الجديد المنتخب للجامعة الدكتور معوض المتخرجين عن "يوم التخرج المليء بالمشاعر المتناقضة للطلاب الذين بذلوا جهدا ماراتونيا كبيرا للوصول الى يوم التخرج الموعود".

وتحدث عن "المفارقة التي جعلت من التخرج حلما يتحقق على رغم كل الظروف الصعبة"، ودعا المتخرجين والمتخرجات الى "الفرح بالوصول الى الخط النهائي بفضل جهودهم الخاصة وارادتهم الصلبة".


ورأى ان "مسارا طويلا ينتظر الاطباء الجدد عنوانه التعلم المستمر، والتطور المهني، والتفاعل مع الاكتشافات العلمية والطبية الحديثة الاكثر ذكاء حتى من العقل البشري، وتندرج ضمن هذا المسار اكتشاف طبيعة تشكل الجسم البشري المعقد ومساعدته على الشفاء بطرق جديدة غير مسبوقة تندرج تحت عنوان الذكاء الاصطناعي الذي يتعين على اطباء الغد التعامل معه يوميا، وهذا ما تسعى كلية الطب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الى اعتماده في برامجها ما سيؤدي الى جيل جديد من الاطباء سيكون نصف طبيب ونصف مهندس محترف".

وشرح بإسهاب "تأسيس قسم لعلوم الجينات الانسانية في الكلية لتدريس الاجيال مستقبلا علم رموز الجينات والأسس الجينية لامراض مثل السرطان، والخلل في التصرفات وغيرها من الاعراض والامراض".

وحض الخريجين على "إتخاذ القرارات الصحيحة والتزام المبادئ الاخلاقية مع كل مريض خلال مسيرتهم المهنية الطويلة، وعلاج الفقراء أسوة بالاغنياء لأنهم بشر اولا واخيرا".

وشدد على "اهمية ألا يقف المال عائقا امام علاج اي انسان، بل وجوب احترام الكرامة الانسانية المتأصلة".

ورأى ان "هذه العناوين ترسم الإطار الصالح للطبيب الجيد".
وختم متمنيا "التوفيق في مسيرتهم المهنية".

ثم جرى عرض فيلم مصور لتسلم الخريجين والخريجات والمتدربين لشهاداتهم من الدكتور معوض، وتمت تلاوة قسم أبو قراط الطبي في لقطات مختلفة وكانت كلمة الخريج المتميز الدكتور فكتور زبادة بإسم دورة 2020 عن "تحقق احلام 80 شابا وشابة عبر العمل المضني والجهد المتواصل وليال طويلة من دون نوم الى ان كان الوصول الى يوم التخرج كأطباء". وشكر "كل من ساهم في تحقيق حلم المتخرجين"، وخص امهات الاطباء المتخرجين وأطباءهم بالشكر على مساندتهم ودعمهم.

والقت كل من الدكتورة ميشيل اسطفان والدكتور ايلي النجار كلمتين باسم الاطباء الخريجين/المتدربين.

وتليت أسماء الاطباء واختصاصاتهم المختلفة.

اعلنت الجامعة اللبنانية في بيان اليوم ان "فريق Media Team من كلية الإعلام - الفرع الأول في الجامعة تأهل إلى التصفيات النهائية من برنامج "جيل بلا حدود" الذي أسسته منظمة "اليونيسف" بهدف زيادة عدد الشباب الناشطين في المجتمع وضمان حصول كل شاب على التعليم والمهارات والتمكين لبناء مستقبل أفضل، وتتعاون "اليونيسف" في برنامج "تحدي الشباب 2020 - جيل الأفكار الرائدة" مع مجموعة من الشركاء في لبنان ومنهم: وكالة الاونروا ومركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية وشبكة نوايا ومنظمة انجاز - لبنان و ليبانون دوت وشبكة عكار للتنمية".

اضاف البيان: "بعد مشاركتهم مع طلاب من كليات الجامعة اللبنانية وآخرين من جامعات خاصة في مخيم تدريبي لمدة ثلاثة أشهر، انتقل أعضاء الفريق المؤلف من مهدي ديراني - سنة ثالثة صحافة وجميل صالح وحسن شعيتاني - سنة ثالثة علاقات عامة والطلاب إلى مركز Centre MINE في مدينة رفيق الحريري الجامعية - الحدث، حيث خضعت مشاريعهم وأفكارهم للتحكيم من قبل لجان متخصصة في المبادرات الريادية، وتأهل فريق كلية الإعلام 1 إلى التصفيات النهائية التي ستتم خلال شهرين.

واختار فريق Media Team من بين مواضيع "الأمن الغذائي" و "التوظيف" و "الدعم الاجتماعي والنفسي"، موضوع التوظيف، وقدم مشروع إنشاء موقع إلكتروني يتناول السيرة الذاتية بطريقة مصورة، وحصلت الفرق الخمسة الأولى على تمويل أولي بقيمة ألف دولار أميركي، ليفوز بعد مرحلة احتضان المشاريع فريقان سيتأهلان إلى المسابقة العالمية مع فرق من نحو 37 بلدا مع الفرصة للحصول على تمويل أولي بقيمة 20 ألف دولار أميركي لمشاريعهم".

وقعت مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية (مجمع النبراس للرعاية والتنمية) والجامعة الأميركية في بيروت (AUB) - كلية العلوم الزراعية والغذائية، امس، مذكرة تفاهم تقضي بالتعاون لوضع منهجية تطويرية لمركز النبراس للتعليم والتدريب المهني - المهنية الزراعية في المجمع في منطقة خربة روحا - راشيا - البقاع، "تأكيدا من الطرفين على دورهما وأهدافهما في التنمية المستدامة".
ويدخل في مضمون هذا التفاهم تقديم التدريب والتطوير الزراعي والفني والإنتاج الحيواني والدراسات والمناهج الفنية الحديثة في المجال الزراعي والإنتاج الحيواني وتدريب المنتسبين اليها، وإشراك الأكاديميين والجهات المهتمة في دعم أهداف هذه المذكرة.

حضر من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) كل من عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور ربيع المهتار، رئيس قسم الزراعة الدكتور عصام بشور ورئيس مركز تعزيز الأبحاث للتأهيل المجتمعي الدكتور مصطفى حيدر. ومن دار الأيتام الإسلامية حضر كل من رئيس عمدة المؤسسات الأستاذ فاروق جبر، عضو العمدة الأستاذ زياد كنعان، الأستاذ رفعت جبري، المدير العام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية الوزير السابق خالد قباني، نائب المدير العام لذوي الاحتياجات الخاصة والمناطق الأستاذة سلوى الزعتري، ومدير مجمع النبراس للرعاية والتنمية الأستاذ محمد إسماعيل.

اشارة الى أن مجمع النبراس للرعاية والتنمية الذي تأسس في العام 2002 للرعاية الداخلية للأيتام ولأبناء الأسر الأفقر والأحوج في المنطقة، يؤمن لهم التعليم المجاني في المدارس الرسمية، الى جانب الطبابة والغذاء الصحي والرعاية الشاملة بمعاونة كادر تعليميٍ وتربويٍ متخصص. ويقدم المجمع خدمة التعليم غير النظامي لذوي الصعوبات التعلمية، خدمة التنمية الفكرية لذوي الاحتياجات الخاصة، خدمة التأهيل والتدريب المهني والذي ينضوي تحتها مركز النبراس للتعليم والتدريب المهني - المهنية الزراعية من خلال مبنى النبراس الزراعي الذي تحيطه أراض خصصت للتدريب الميداني.

أقام المعهد العربي للمرأة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، احتفاء بيوم المرأة العالمي في 8 آذار المقبل، احتفالية عالمية، بالشراكة مع "منتدى المفكرين الدوليين" (GTF)، ضمت 60 شخصية نسوية عرضن لقضايا المرأة المعاصرة عبر منتديات توزعت على 9 دول في ارجاء العالم، هي: الولايات المتحدة، الهند، بريطانيا، اليونان، الاردن، تركيا، بيروت، باكستان، وجنوب افريقيا بعنوان: "اللقاء التحاوري العالمي الثاني - التركيز على الدور القيادي للمرأة"، ضمن ما اطلق عليه اسم .(2nd Athena40 Global Conversation)

وتولى التنسيق في ما بينها وتغطيتها اعلاميا في بث مباشر عبر الانترنت BBC البريطاني العالمي وادارها تيم ولكوكس. وخصص لالقاء الضوء على المراكز القيادية التي تتولاها المرأة محليا وعالميا والصعوبات والمعوقات التي تعتري مسارهن اضافة الى النجاحات الكثيرة المحققة، وكان عراض لأدوار نساء لبنانيات يتولين مسؤوليات قيادية مؤثرة في محيطهن الاقرب والابعد وعلى المستوى الوطني والانساني.
ويشار الى ان هذه الاحتفالية هي الثانية بعد احتفالية اولى نظمت العام الفائت وحملت اسم (Athena40) وشملت 6 دول توزعت على اربع قارات وتحدث خلالها 45 شخصية نسوية عرضن لتجربتهن القيادية.
وحضر الاحتفالية التي استضافها حرم بيروت الجامعي في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، عقيلة رئيس الحكومة ونائبة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة في لبنان الدكتورة نوار مولوي دياب، رئيسة "مؤسسة مخزومي" مي مخزومي، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور جوزف جبرا، مديرة "المعهد العربي للمرأة" ميريم صفير، وحشد من ممثلي الجمعيات والهيئات المعنية بشؤون المرأة اللبنانية وحقوقها.

ورحب جبرا بالمنتدين في الجامعة، وتوجه بالتهنئة الى "المعهد العربي للمرأة" على عمله الضخم من اجل المساواة بين الجنسين، وكذلك على جهوده للترويج لمفاهيم المساواة وعدم اهمال نصف المجتمع أي المرأة اللبنانية". واشار الى ان "لبنان يعاني مشكلة المساواة بين الرجل والمرأة ولحل هذه المعضلة لا بد من تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة وعلى كل المستويات".

وكانت كلمة ترحيب ايضا لصفير التي عرضت بإختصار للدور الذي يقوم به "المعهد العربي للمرأة" منذ تأسيسه عام 1973 كمؤسسة فريدة من نوعها في لبنان في ذلك الحين ليصبح من احد ابرز المؤسسات العاملة من اجل قضايا المرأة على المستويين العربي والعالمي".

واشارت الى ان "تاريخ الجامعة هو شهادة على التزامها العمل من اجل تحرر المرأة والفتيات حاضرا ومستقبلا استنادا الى معايير المساواة، وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية والعلم والمعرفة واعلى المعايير الاكاديمية".

وتولت الناشطة النسائية حياة مرشاد تقديم السيدات الرائدات اللواتي ناقشن تجربتهن الحياتية والتحديات التي اعترضت عملهن اضافة الى النجاحات والاخفاقات والعلاقة مع العائلة والانخراط في الحياة العامة والاعمال والجامعة والتفاعل مع القطاع الخاص وغيرها من الامور الشيقة، وهن على التوالي:

- نائبة الرئيس لشؤون الطلاب في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتورة اليز سالم الاختصاصية في أدب الشرق الاوسط والناشطة من اجل المساواة في لبنان والتي تعمل على مساعدة الطلاب في الجامعة ومد يد العون لهم في كثير من المجالات.

- قبطان الطائرة رولا حطيط العاملة على متن شركة "MEA"، وهي الاولى والوحيدة في لبنان، وتشغل ايضا مركز نائبة رئيس "الاتحاد الدولي لجمعية قادة الطائرات" IFALPA واختارتها BBC من بين 100 سيدة عالمية عام 2016 الى جملة من الالقاب الاخرى.

- رنا غندور سلهب احدى النساء الرائدات في عالم الادارة والاعمال وهي المرأة العربية الوحيدة في شركة Deloitte العالمية واختيرت على التوالي خلال العامين 2017 و 2018 كواحدة من افضل سيدات الاعمال بواسطة الـ Financial Times و HERoes في بريطانيا.

- رولا عازار دوغلاس الصحافية اللبنانية - الكندية والتي تكرس كتاباتها من اجل مجتمع اكثر عدالة وانسانية وتحفيز المرأة.

- الناشطة جويل أبو فرحات رزق الله مؤسسة ورئيسة جمعية Fiftyfifty "خمسين خمسين" سيدة اعمال ناشطة في قطاع الاعلانات والاعلام، وعملت وتعمل على حض النساء على المزيد من الانخراط في الحياة السياسية والترشح للندوة البرلمانية.

أقيم في مبنى رئاسة جامعة القديس يوسف - طريق الشام - بيروت حفل توقيع بروتوكول تأسيس "صندوق منح كلوديا الحاج" للطلاب بين مؤسسته المحامية كلوديا الحاج ورئيس الجامعة البروفيسور سليم دكاش، حضره الوزير السابق زياد بارود، عميدة كلية الحقوق البروفيسورة لينا غناجة، رئيس جمعية خريجي كلية الحقوق القاضي عباس الحلبي، الرئيس والمدير التنفيذي للقطب التكنولوجي "بيريتيك" المهندس مارون شماس، الأمينة العامة لـ Fondation USJ كرمل غفري واكيم وفريق عمل المؤسسة، وبحضور عدد من مسؤولي الجامعة وممثلين عن الطلاب.

بداية، أعلنت واكيم أن "هذا الصندوق يحتل الرقم 59 في لائحة صناديق المنح المخصصة للطلاب، إذ بمبادرات من أصدقاء الجامعة والمانحين، تمكن الطلاب من متابعة تحصيلهم العلمي، وكذلك نتيجة الحملة التي أطلقها في الشهر الماضي رئيس الجامعة وحملت عنوان "نحن لبعضنا".

دكاش
من جهته عبر دكاش عن "سروره العارم لاستقبال المحامية الحاج في جامعتها الأم، فهي كمتخرجة من الجامعة تشكل جزءا من تاريخ هذه الجامعة خصوصا أنها تمثل قيمها من خلال إصرارها على النجاح الذي هو مصدر فخر لكليتها.

وقال: "الالتزام من أجل الجامعة يعني التعاون وتضافر الجهود مع مؤسسة تعليمية مرموقة تعمل منذ ما يزيد على 145 سنة من أجل تميز الوطن، خصوصا أن مغادرة المتخرجين ليست قطيعة ولا نهائية، على العكس من ذلك، في زمن الأزمات هذا، فاللبنانيون المنتشرون في الخارج يشكلون دعما لا يقدر بثمن".

وتوجه دكاش إلى الحاج قائلا: "إن تأسيس صندوق المنح هذا نموذج التزام يشجع الآخرين على العطاء في وقت كبرت فيه الحاجة أكثر فأكثر".

الحاج
من جهتها، قالت الحاج: "بصفتي متخرجة من هذه المؤسسة العريقة، أرى هذا التضامن واجبا أخلاقيا، مصدر فرح وغنى كبير. الحق في التعليم يجب أن لا يكون امتيازا بل حق مقدس وفي متناول الجميع، كما أن التعليم ينمي وعي الطلاب بالقيم الإنسانية والتعاطف واحترام الآخر".

الحلبي
واعرب الحلبي عن شعوره "بالفخر والتأثر للمشاركة في ولادة هذا الصندوق، خصوصا أنه يضاف إلى العديد المبادرات التي تساهم في تغيير حياة الطلاب وتساندهم في مسيرتهم الأكاديمية".

غناجة
وتحدثت غناجة عن "الصعوبات الكبيرة والمتزايدة التي يواجهها الطلاب ليس في دفع أقساطهم التعليمية فقط بل في دفع بدل تسجيلهم، وهو أمر غير مسبوق ولم نره حتى في أيام الحرب"، ووصفتها "بحرب جديدة، أشد خبثا من سابقته".

خوري
نائب رئيس مجلس الطلاب في الجامعة أنطوني خوري أشاد "بالدور الذي تقوم به الجامعة منذ 145 سنة من أجل لبنان"، كاشفا أن "إدارة الجامعة تحولت منذ 17 تشرين الأول 2019 إلى خلية عمل مكثف لإيجاد الحلول والتوفيق بين حتميتين: احتياجات الطلاب واحتياجات الموظفين".

وبعد توقيع البروتوكول قدم دكاش كتاب الجامعة Portait de L'USJ إلى الحاج.