زار رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) البروفسور ميشال معوض سفيرة سويسرا مونيكا كيرغز، في مكتبها في السفارة، في حضور مستشاره الخاص للشؤون العامة الدكتور كريستيان أوسي والملحقة الديبلوماسية جوليا ستيكر.

وتم خلال اللقاء البحث في الشؤون العامة، واستوضحت السفيرةالسويسرية عن الوضعين الاستشفائي والتعليمي ومدى تأثرهما بالتطورات الاقتصادية والصحية، وعن آفاق الغد بالنسبة الى هذين القطاعين.

بدوره شرح معوض "حجم ما تعانيه المؤسسات التربوية خصوصا تلك التي تستعين بخبرات أجنبية، من وطأة تراجع سعر العملة الوطنية وأثر ذلك على مستقبل هذه الخبرات"، واعتبر "ان الوضع النقدي ممكن حله متى تم تشكيل الحكومة والبدء بالاصلاحات، ما قد يشجع صندوق النقد الدولي على الدفع بمسألة المساعدات الدولية للبنان".

وختاما، عبرت السفيرة "عن رغبتها بزيارة حرم الجامعة والتعرف اكثر اليها وخصوصا ان سمعتها معروفة وتاريخها الاكاديمي كما حضورها الراهن مميز في عالم التعليم"، ثم قدم لها معوض كتابا عن تاريخ الجامعة.

أقامت كلية الهندسة - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية احتفالا تكريميا ل5 من اساتذتها في قاعة المؤتمرات بمجمع "الرئيس ميشال سليمان الجامعي" - راس مسقا، وهم: رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في اللبنانية وعضو مجلس الجامعة الأسبق والمدير الأسبق لكلية الهندسة في طرابلس الدكتور يوسف ضاهر، المدير الأسبق لكلية الهندسة في طرابلس الدكتور شيبان هيكل، الدكتور محمد الحجيري، الدكتور جميل ابراهيم والدكتور محمد علي الرفاعي.

وحضر الاحتفال عدد من أساتذة الكلية وموظفيها وطلابها وتم التزام التدابير الصحية اللازمة من تباعد وتعقيم ووضع الكمامات.

ماهر الرافعي
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، تحدث ممثل أساتذة كلية الهندسة - الفرع الأول الدكتور ماهر الرافعي عن المكرمين، مشيدا ب"جهودهم ومناقبيتهم".

ناصر
وألقى الطالب جهاد ناصر من قسم الكهرباء والإلكترونيك قصيدتين مدح في إحداهما المكرمين جميعا، وخص الدكتور يوسف ضاهر بالقصيدة الثانية.

كلمات
ثم تحدثت أمينة سر الكلية رنا الحموي باسم الموظفين. وألقى مدير كلية الهندسة الدكتور عادل الحلاق كلمة باسمه وباسم عميد الكلية الدكتور رفيق يونس، الذي اعتذر عن الحضور لأسباب طارئة.

وتم الاستماع إلى رسالة صوتية مسجلة من عميد الكلية الأسبق الدكتور عطا جبور.


ثم ألقى المكرمون كلمات تحدثت عن "تعلقهم بالكلية وأهلها والجامعة اللبنانية عموما".

من جهته، ألقى ضاهر كلمته على شكل قصيدتين، إحداهما من وحي معاناة أساتذة الجامعة المتعاقدين في الساعة والمتعاقدين المتفرغين والمتقاعدين الذين لم يدخلوا الملاك، والأخرى من وحي المناسبة.

وفي الختام، تم تسليم الدروع التكريمية.

أقامت جمعية "تصالح" (تجمع الصداقة اللبناني للحوار المسيحي الإسلامي) ورشة عمل في جامعة القديس يوسف في بيروت، حرم الابتكار والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة KAICIID، بعنوان "ما العمل في التربية الدينية للجيل الجديد؟" في حضور رئيس الجامعة رئيس الجعية البروفسور سليم دكاش اليسوعي، وبمشاركة ثلاثين شخصا من مؤلفين وأساتذة ومديري مؤسسات تعليمية مسيحية وإسلامية.

دكاش
افتتحت الندوة بكلمة للبروفسور دكاش، الذي قال: "نحن فخورون بالتعاون مع KAICIID لما فيه بناء المجتمع المتصالح مع ذاته ومع غيره من المجتمعات".
وتناول وثيقتي الأزهر وأبو ظبي، فقال: "ما هو موقع الوثيقتين في الفكر الديني؟ انهما وثيقتان مرجعيتان لهما وظيفة محددة على مستوى ثقافة المؤمن وتحديد هذه الثقافة. يتطلب ذلك إعادة قراءة الوثائق الأساسية التدريبية المعتمدة في الكتب العربية وغير العربية للتربية الدينية".
وأضاف: "يدعو إعلان الأزهر الى مراجعة عميقة في سبيل التصحيح والتأهيل والتأصيل. نعيش كلنا في عالم تعددي وفي ظلال دول لها أنظمتها الوطنية المدنية ولها دساتيرها. العلوم الإنسانية قادرة أن تكون السند القوي للمرجعية الدينية بحثا عن معنى الحياة البشرية".

مسرة
وقال البروفسور أنطوان مسره، من جهته: "الحاجة الى ملء فراغ قيمي لدى شباب بلا البوصلة وقد يكون ضحية تجار الهيكل الذين يقتحمون اليوم كل الهياكل. بعد تراجع ايديولوجيات الماضي السياسية والاجتماعية والاقتصادية تستغل الأديان كايديولوجيا في التعبئة السياسية. يتطلب ذلك العودة الى المنابع الروحية والقيمية في سبيل التحصين ضد الفراغ والانحرافات. البحث حول قيم مشتركة غير استنتاجي بدون التركيز على تراتبية القيم، بخاصة في الإسلام حيث القيمة الأسمى هي الرحمة وهي الوجه الآخر للمحبة".

قربان
وتساءل البروفسور أنطوان قربان: "هل هناك مشكلة وما هي؟". وقال: "تقوم الأوطان على مجال عام مشترك. لا تبني الأديان الدولة الوطنية الدستورية. هل أصبح مفهوم الأمة ملازما لانتماء ديني؟".

أبي المنى
أما الشيخ سامي أبي المنى فقال: "كيف نربي وكيف نعلم؟ ما الذي يجمع بين الأديان والعلوم؟ هل نسعى الى روحنة العلوم أيضا"؟ التربية الدينية سبيل الى الخالق وجوهرها الروحانية. قد يتطرف معلم الدين في نقله الرسالة. الحاجة الى ترجمة المبادئ والاقتراحات الى مشاريع عمل وان تكون موضع بحث وتأمل".

حمود
من جهته قال الدكتور وليد حمود في كلمته: "تتناقض بعض التوجهات مع المفاهيم المتعلقة بالتعددية. هل نحن أمام تجارب مهمة على مستوى الإنتاج أو أمام سلطة تعليم ديني؟ ماذا يجري على مستوى المناهج والممارسات؟ أحيانا يتم تمرير نوايا غير معلنة وغير شفافة. يتخطى إسناد التربية الدينية وثيقة المنهج. لا وضوح على مستوى المخرجات".

السماك
وتحدثت نبيله السماك التي تعد بحثا حول "مضامين كتب التعليم الديني" فاعتبرت أنه "يعتمد غالبا التلقين الاملائي وعدم التفاعل مع فقدان الدورات التدريبية المشتركة وعدم الانفتاح على مختلف الطوائف وتغييب الآخر". وقالت: "وثيقتا الأزهر وأبو ظبي تعيدان النظر في المضامين".

وكانت توزعت الورشة على 3 جلسات الأولى تحدث فيها: الدكتور أنطوان مسرة، الدكتور أنطوان قربان والشيخ سامي أبي المنى. الجلسة الثانية: الشيخ محمد نقري، الدكتور وليد حمود، الأخت ورد مقصور، ونبيلة السماك. أما الجلسة الثالثة فتم خلالها تبادل الخبرات والنماذج التطبيقية وتحدث فيها كل من: فريال قصعى، ندى حسن أمين، وكانت مداخلات قصيرة لعدد من المشاركين. وتول تنسيق الندوة كل من بينالا الحاج بالتعاون مع الدكتوره علا صقر وتوفيق منصور وزياد شلهوب. ووزع على المشاركين ملف توثيقي (من 52 صفحة) تضمن خلاصات أعمال سابقة حول التربية الدينية في لبنان من منظور مقارن.
واختتمت الورشة بخلاصة للبروفسور مسرة تركزت حول 6 نقاط أساسية: التربية الدينية، الإيمان الذي "يرتقي"، المنهجية النقدية، مفاهيم المواطنية والعيش معا والسلام العالمي، التواصل مع المؤسسات، والثقافة الدينية".

أقام برنامج "الخطوة التالية" في مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية في بيروت حفل تخرجه الأول لعشرة من طلابه. وأعلنت الجامعة في بيان، أن "البرنامج، وهو الأول من نوعه في المنطقة، يجسد رؤية الجامعة في مجال الإدماج والوصول إلى التعليم. وهو برنامج تحويلي مدته ثلاث سنوات للشباب والكبار الذين يعانون من تحديات فكرية، ويوفر بيئة تعليمية مبتكرة، وتعليما للمهارات الحياتية والدراية المهنية اللازمة للعمل كأفراد مستقلين يساهمون في المجتمع".

وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري مخاطبا الخريحين: "نحن هنا لنشهد ما يمكن للتعليم أن يجلبه من تحول ولنشاهد ما أحدثه من تأثير مغير للحياة على خريجي برنامج "الخطوة التالية" وعلى أسرهم وعلى كل من تأثر بهذا البرنامج المتميز. إن برنامج "الخطوة التالية" هو مسار تعليمي يتمحور حول الحياة ليوفر حياة أكثر وفرة، تماما مثل شعار الجامعة الأميركية في بيروت لتكون لهم حياة وتكون حياة أفضل، وهو ينطبق على جميع طلابها، بمن فيهم أنتم، ولا سيما أنتم. إن طلاب برنامج "الخطوة التالية" طوروا ثقتهم بالنفس مع مرور الوقت، وتعلموا من خلال الممارسة، ودفعوا أنفسهم إلى ما هو أبعد من حدود قدراتهم حتى يتمكنوا من التطور حتى أشرقوا كبالغين مستقلين ومسؤولين عن حياتهم وعن اتخاذ خياراتهم".

وفيما نودي في الحفل على كل مرشح للتقدم وتسلم شهاداته من الرئيس خوري، عرضت على المنصة رسالة فيديو قالت فيها لمى وتار: "هنا، غيرت آرائي وأفكاري حول الحياة ويا لها من تجربة، أشكر أساتذتي على محبتهم وحكمتهم وتقبّلهم". وقالت مريم حيدر: "ساعدني برنامج "الخطوة التالية" على تحقيق حلمي في النمو بقوة وإيجاد وظيفة".

وأشار بيان الجامعة الى أن "هذا البرنامج أُطلق بمبادرة من "الجمعية اللبنانية لتثلث الصبغية" بالتعاون مع مركز الحمية وثانوية التراث في بيروت وصندوق "اوبين مايندز"، وهو صندوق أنشئ بالترابط مع عيادة الأولاد الاختصاصية التابعة للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت لدعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. ويعيش طلاب البرنامج تجربة الجامعة الأميركية في بيروت، وقد أصبحوا معروفين لدى العديد من طلاب الجامعة وموظفيها كجزء من أسرتها، حيث يترددون على المطعم أو مكتبة يافث، أو يستمتعون بالتواجد في الحرم الجامعي الخلاب".


وقال زياد شعبان، مدير مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية في بيروت: "لقد ثابر طلابنا على العمل من الثامنة والنصف صباحا حتى الرابعة بعد الظهر على مدى السنوات الثلاث الماضية، وقاموا بذلك على الرغم من كل الصعوبات. وكان فريقنا مرنا، وصمم البرنامج، واستنبط أفكارا، واتصل بالخبراء، وأجرى العديد من الاجتماعات والمتابعات. كانت لديه رؤية ستصبح مشروعا ومنظمة غير حكومية. أما بالنسبة للأهل، فهم كانوا شركاءنا المخلصين. وثقوا بنا وعملوا بجد معنا. والعمل الجماعي هو الذي جعل هذا البرنامج ناجحا".

وأوضح البيان أن برنامج "الخطوة التالية" يقوم بتدريب الطلاب يوميا على مهارات الحياة، ومهارات تقرير المصير، وإدارة الأموال، والمهارات الوظيفية. وإلى جانب الدروس، يكملون ساعات التدريب المطلوبة مع الشركات والكيانات التي تتعاون مع البرنامج، بما في متجر كتب الجامعة الأميركية في بيروت، ومكتبة يافث التذكارية فيها، ومطعمها، لضمان قدرتهم على العيش المستقل والتوظف، عند الإمكان. وبعد أن يتم تجهيز طلاب البرنامج من خلال الإرشاد والأدوات والاستراتيجيات إلى جانب تدريبهم التقني أو المهني، يتم منحهم شهادة تضعهم على مسارات مهنية تعزز قواهم واهتماماتهم. وينضوي ستة طلاب في البرنامج حاليا، وسيعاد فتح البرنامج في كانون الثاني من العام القادم ويتاح التسجيل في فصل الربيع لاستقبال يافعين جدد متخرجين من المدارس ذات برامج اشتمالية وغيرهم ممن يتقدمون بطلبات وبعد أن يتم تقييمهم من قبل دوائر علم النفس والطب النفسي في الجامعة الأميركية في بيروت على أنهم مؤهلين للانضمام إلى البرنامج".

وقال الطالب في البرنامج عمر خالد عند تخرجه: "لقد صنعت صداقات جديدة في الجامعة الأميركية في بيروت. لقد تعلمت الرياضيات والمهارات الاجتماعية والكمبيوتر، وأنا مستعد الآن لاستلام وظيفة".

وتابع البيان: "هكذا يستعد خريجو البرنامج للانضمام إلى المجتمع كراشدين منتجين. وبعضهم، مثل زينة سالم في مركز الحمية، موظفون مسجلون بالفعل مع رقم ضمان اجتماعي، وبعضهم يستعد للانضمام إلى القوى العاملة بعروض من مختلف المؤسسات، بما في ذلك مكتبة الجامعة الأميركية في بيروت ومطعمها. الأهل والمرشدون الفخورون ينظرون إلى سلمى العطار، وياسر برجاوي، وعلي البستاني، وزينب داغر، وريم العريس، ومريم حيدر، وعمر خالد، وزينة سالم، وهبة سراج الدين، ولمى وتار بكامل الاحترام والإعجاب لتفانيهم وتصميمهم على النجاح والانخراط في الحياة التي يرغبون في بلوغها".

وتحدث رئيسة برنامج "الخطوة التالية" سوسن الوزان جابري، عن "قصص نجاح الطلاب وإنجازاتهم"، قائلة: "نحن جميعا فخورون تماما بطلابنا. وعندما أنظر إلى مطبخنا وهو يضج بالحركة مع طلابنا العاملين جنبا إلى جنب مع موظفينا، أدرك أننا سنصمد دائما في لبنان وأن كل شيء على ما يرام في العالم. أحلامنا تكبر ورحلتنا قد بدأت، ومع هذا الفريق المدهش من الإدارة والمعلمين وأولياء الأمور، فإن برنامج "الخطوة التالية" قد انطلق في الجامعة الأميركية في بيروت".

صنف تقرير مؤسسة (THE) Times Higher Education تايمز لتصنيف التعليم العالي الجامعي2021 الجامعة اللبنانية الاميركية LAU "الجامعة الاولى في ادارة الاعمال والاقتصاد في لبنان"، في تصنيفها الجامعات العالمية حسب المواضيع التي تبرع فيها. وأفادت الجامعة في بيان، أنه "في موضوع الأعمال والإقتصاد، تصنف THE الجامعات لأدائهم في علوم الأعمال، والإدارة، والمحاسبة، والمالية، والإقتصاديات، وقياسات الإقتصاد".

واحتلت LAUالمركز الثاني في علوم العيادات والصحة في تصنيف 2021 THE للجامعات حسب المواضيع، "ما عزز مركزها بين الجامعات الرائدة في لبنان". هذا التصنيف يشمل الجامعات الرائدة في حقول الطب والمواضيع الصحية ، فيعكس إداء كليات الطب والصيدلة والتمريض.

وأشارت الـLAU الى أن THE "تعتمد في تصنيفها على بيئة التدريس والتعلم، الابحاث، السمعة الاكاديمية، الاوراق البحثية والاقتباسات التي تعكس مستوى تأثير الجامعة في عالم الابحاث المؤسساتية، المستوى العالمي للاساتذة والموظفين، الطلاب والابحاث، والابتكار".

كذلك، أورد تقرير QS2021 الاقليمي لتصنيف الجامعات العربية، ان الجامعة اللبنانية الاميركية LAU تحتل المركز الثاني لبنانيا، والرابع عشر في المنطقة، بتقدم نقطة عن العام الفائت 2020. وكذلك أتت LAU بين الجامعات الـ 9 في المئة المتفوقة. وشكلت سمعة الجامعة التوظيفية عاملا إضافيا وراء قوة LAU، اضافة الى "الاقتباسات لكل ورقة بحثية" Citations per Paper التي تحتل LAU المركز الأول فيها في لبنان.

وأشار رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض الى أن "الاوقات العصيبة التي فرضها انتشار وباء كوفيد - 19 عالميا تقاطعت مع الانهيار الاقتصادي الحاد في لبنان". ورأى انه "رغم كل هذه التحديات إلا ان نتائج تصنيف LAU تظهر أننا على قدر المهام الكبيرة التي ننهض بها، وسنضاعف هذه النتائج إيجابا لحماية مستقبل أجيال طلابنا ومكانة جامعتنا العريقة".
وهنأ رئيس الجامعة كلية عدنان قصار لإدارة الأعمال الطاقم التعليمي والإداري وتلاميذها وخريجيها، قائلا: "إن تصنيف THEيؤكد الجهد والمثابرة في هذا الحقل في الجامعة خصوصا أن الجامعة كانت رائدة في هذا المجال ومنذ عقود".

بدوره، رأى الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر أن جامعة LAU "ستواصل العمل من اجل التفوق الاكاديمي لتكون في طليعة مؤسسات التعليم الجامعي والعالي في المنطقة أيا كانت التحديات ورغم صعوبة الوضع في لبنان". وأشار إلى أن "المراكز المتقدمة التي حققتها LAU على مستوى لبنان والمنطقة تأكيد جديد على التزامها بنوعية تعليم مميزة ومتفوقة لطلابها".

ونوه عميد كلية عدنان قصار لإدارة الاعمال الدكتور وسيم شاهين بـ"الانجاز الذي حققه الطاقم التعليمي والاداري في الكلية". وأكد ان "تصنيف البكالوريوس في ادارة الاعمال يشمل جميع اختصاصات الكلية من ادارة وتسويق ومالية ومحاسبة وادارة فنادق وسياحة وتكنولوجيا المعلومات". وشدد على "النوعية الفريدة لبكالوريوس الاقتصاد الذي تمنحه الكلية". وأكد أن الكلية "في صدد تطبيق المخطط الاستراتيجي الذي يشمل اعتمادات واختصاصات جديدة في الدراسات العليا".

وسلط عميد الدراسات العليا والأبحاث الدكتور سامر صعب الضوء على الاقتباسات لكل ورقة بحثية في موضوع الإقتصاد والأعمال وأشار "أن الجامعة احتلت المرتبة ال-171 عالميا، دليلا على تأثير وصدى مشاريع ابحاثها".

وأوضحت مساعدة الرئيس لشؤون البحثالمؤسساتي والتقييم الدكتورة ديان نوفل أن "إجابات 45 ألف موظف على استطلاع الرأي الذي نظمه QS أظهرت أن خريجي وخريجات LAU هم من الفاعلين وأصحاب الابتكار والريادة بين صفوف العاملين في مختلف المؤسسات عالميا، بفعل تسلحهم بالخبرات التعليمية والمهارات المميزة للتوظيف الناجح التي توفرها لهم جامعتنا".

 اختتم "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU أنشطة المئوية الأولى لإعلان "دولة لبنان الكبير"، بالندوة التواصلية الثانية عشرة في سلسلة الندوات الدورية التي يعقدها عن بعد، عن شؤون التراث اللبناني في معالمه الثقافية المختلفة.

الندوة الجديدة كانت لمناسبة صدور العدد الثاني عشر من مجلة "مرايا التراث"، الـمحكمة نصف السنوية، التي يصدرها "المركز" ضمن سلسلة منشوراته في الجامعة اللبنانية الأميركية.

أعد الحلقة مدير المركز الشاعر هنري زغيب، واستضاف لها كتاب العدد الجديد وهم الأكاديميون الأساتذة: مسعود ضاهر، حسان حلاق، وسام اللحام، ميشال جحا، عبداللطيف فاخوري، برجيس الجميل، ليليان بركات.

زغيب

أعلن زغيب في افتتاح الندوة، أن "هذا العدد من المجلة صدر رقميا إلكترونيا، لإمكان توزيعه محليا وعالميا إلى أوسع مساحة من القراء، ما لا يمكن بلوغه في الطبعة الورقية". وأعلن أيضا إطلاق التطبيق الخاص بـ"مركز التراث اللبناني" (Mobile App) ما سيتيح إيصال أنشطة "المركز" ومنشوراته إلى جميع الهواتف المحمولة في وقت واحد، فيتسع جمهور "المركز" في لبنان والعالم".

ضاهر

وأوجز الدكتور مسعود ضاهر بحثه في العدد الجديد حول الظروف التاريخية التي سبقت إعلان "دولة لبنان الكبير"، وما حدث من صراع صهيوني بين الانتدابين الفرنسي والإنكليزي، ورفض فرنسا ترسيم الحدود في منطقة نفوذها الانتدابي بين لبنان وسوريا للإبقاء على ما سمته "سوريا الفرنسية"، لأن ترسيم الحدود خضع لرغبتها في توسيع نفوذها على بلاد الشام. وهنا قامت اعتراضات قاسية أغضبت الحركة الصهيونية على ترسيم حدود لبنان الكبير. وبعد الانتداب بقي ترسيم الحدود ضبابيا، وما زال لبنان حتى اليوم يدفع ضريبة هذه الضبابية".

حلاق

المؤرخ حسان حلاق بسط موضوع بيروت "المحروسة وما كان فيها من ثقافة الخير والعطاء الدائم بفضل ما عرف ب "الوقف"، لأن المسلمين والمسيحيين كانوا يعلنون الأوقاف الخيرية على مؤسساتهم الدينية والتربوية والاجتماعية والصحية، ضمانا لتأمين مداخيل دائمة من أجل الإنفاق على أنشطة الجوامع والزوايا والكنائس والأديرة والمؤسسات التربوية والاجتماعية والخيرية والصحية وسواها. من هنا كان لهذه الأوقاف دور مهم في تنمية المجتمع والنهوض به في بيروت وكل لبنان".

لحام

الباحث وسام اللحام تحدث عن "الترويج السياحي في لبنان بعدما في مطلع القرن العشرين كان الحصول على معلومات تفصيلية تتعلق بالواقع السياحي من خدمات وحالة طرق وإقامة ووضع اقتصادي يحتاج إلى مراجعة كتب متخصصة تقوم بنشر هذا النوع من المعلومات الدقيقة. ولذا ظهرت فئة من المنشورات تعرف بـ "الدليل" قامت بالترويج للبنان وحث السياح الأجانب على زيارته والإقامة في ربوعه، بغية التمتع بجمال طبيعته وتراثه الثقافي المتنوع والغني".

فاخوري

وعرض المحامي عبد اللطيف فاخوري ما كان في بيروت عند مطلع القرن التاسع عشر من أسواق بدائية "كانت تتخذ أحيانا أسماء البضاعة التي تبيعها، وأحيانا أسماء مؤسسيها. وللدعاية والإعلان عن البضائع وترويجها وتبيان منافعها للناس، كان التجار يتوسلون الشعر الموزون والشعر الشعبي والأمثال العامية والكنايات والطرائف والمحاورات، والاستشهاد بآراء المشاهير وشهاداتهم. وكان ذلك سبقا لبيروت على بقية العواصم العربية في عالم الدعاية والإعلان".

الجميل

وأوجز الدكتور برجيس الجميل في مداخلته بحثه عن "دور حزب الاتحاد اللبناني في التأسيس لدولة لبنان الكبير منفصلا عن ديار بلاد الشام، ومن أجل القضية اللبنانية وخدمتها تبنى "الاتحاد" حركة فكرية ارتكزت على عمق الوجود اللبناني تاريخيًّا، وعلى النضال ضد تركيا وضد العرب وضد فرنسا. إذا لا عوامل عنصرية أو دينية دفعته إلى هذا النضال السياسي بل قضية قومية وطنية هي استقلال لبنان. وهو ما حصل، وأوقف يوسف السودا من الديمان في حضرة البطريرك الياس الحويك مؤامرة إنشاء اتحاد (فدراسيون) بين لبنان وسوريا".

جحا

وتحدث الدكتور ميشال جحا في مداخلته عن بشمزين (الكورة) "واحة تربوية رائدة في لبنان عبر تراث تربوي عمره 170 سنة (1850 - 2020). وأوضح دخول الإرساليات بتأسيس المدرسة الإنجيلية التي لم تعمر طويلا، وقامت بعدها المدرسة الأرثوذكسية التي ازدهرت وتطورت حتى باتت تستقطب التلامذة من كل الكورة وشمال لبنان، ومعظمهم كان يتخرج منها ليلتحق بالجامعة الأميركية في بيروت". وخص في مداخلته فصلا لافتا لشفيق جحا الذي كان له دور رئيس في نهضة هذه المدرسة.

بركات

الدكتورة ليليان بركات لخصت بحثها (بالفرنسية) في العدد وهي "أمة الحلم في لوحات جبران"، وشرحت كيف بقيت في خيال جبران ملامح من بشري ووادي قاديشا وجبال الشمال التي فتح عينيه عليها، فظهرت جميعها على ريشته واضحة في المعالم الطبيعية ولو المهومة في ضبابية غير انطباعية واضحة، لكنها تبدو في خلفية معظم لوحاته، ما يدل على الحلم الدائم في خياله للعودة إلى الوطن الذي بقي ينبض فيه طيلة حياته بعيدا بين بوسطن ونيويورك".

أعلنت الجامعة الأنطونية (Antonine University-UA) ان برنامج العلاج الفيزيائي (Physical Therapy) في كلية الصحة العامة "اصبح يتطابق مع أعلى المعايير التعليمية عالميا بعدما منح الاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي (WCPT) الاعتماد الكامل وغير المشروط للبرنامج في الجامعة لغاية نيسان 2023 بعد تقديم تقرير التقويم خلال العام 2019.
وبذلك تصنف الجامعة الأنطونية اليوم من بين 17 جامعة أخرى من مختلف أنحاء العالم تتمتع بالإعتماد المرموق".

وكان قسم العلاج الفيزيائي في كلية الصحة العامة قد بدأ عملية الاعتماد مع WCPT في تموز 2016 تماشيا مع رؤية الجامعة الأنطونية التطويرية.

ناقشت صونيا مالك يوسف القرعان شهادة دكتوراه بالآثار من المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية في الجامعة اللبنانية وكان موضوع اطروحتها "الفضاء المعماري الداخلي في الكنائس الإرثوذكسية" في أبرشية طرابلس- الكورة.
ناقشت الاطروحة لجنة ضمت كلا من: د.حسن رامز بدوي مشرفا، د. حارث فؤاد البستاني رئيسا، والأعضاء د. زينة روز ماري جورج فاني، د.علي أحمد كرنيب، د.غريس شحادة الحمصي.
وبعد إجتماع للجنة الفاحصة للتداول وتقييم الإطروحة قررت منح صونية القرعان شهادة الدكتوراه اللبنانية في الآثار بدرجة جيد جدا مع التوصية بالنشر.
وتسلمت القرعان شهادتها من عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والإجتماعية البروفسور محمد محسن.

دخلت الجامعة الأميركية في بيروت "AUB" وشركة "بتروفاك" في مبادرة تعاونية لتقديم برنامج لشهادة الماجستير في الإدارة الهندسية لموظفي الشركة، وترتكز على العلاقة التاريخية بين المؤسستين بهدف رفع مهارات موظفي "بتروفاك" وإعدادهم للاستفادة من فرص النمو المستقبلية مع تعافي الأسواق وتسارع وتيرة تحرك الطاقة.

واشار بيان للجامعة، الى ان "برنامج الماجستير هذا يترامى لعام واحد ويتمحور حول مواضيع حيوية لاستراتيجية "بتروفاك"، مثل إدارة المشاريع والهندسة المالية والطاقة المتجددة. وقد بدأت الصفوف الدراسية لهذا البرنامج في وقت سابق من شهر أيلول الجاري، تعطى عن بعد عبر "الانترنت" وبالحضور الشخصي من قبل "كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة" في الجامعة الأميركية في بيروت. وينتسب إلى البرنامج 100 موظف من 11 جنسية مختلفة، من قسم الهندسة والبناء في شركة بتروفاك. وسوف تقوم بتروفاك بتغطية الرسوم الدراسية لكل موظف منتسب إلى البرنامج، كما ستتكفل بتقديم دعم شهري لكل موظف مسجل في البرنامج أثناء إجازته الدراسية من وظيفته".

لحود
وقال المدير الإداري لقسم الهندسة والبناء في مجموعة "بتروفاك" ايلي لحود: "يسعدني أن أعلن عن هذه المبادرة المثيرة مع الجامعة الأميركية في بيروت، شريكتنا منذ أمد طويل. إن هذا البرنامج المبتكر يحول الانكماش الاقتصادي الحالي الناجم عن جائحة كوفيد-19 إلى فرصة للاستثمار في قاعدة مواهبنا ولتزويد موظفينا بالمهارات التي يحتاجونها لتثمير النمو المستقبلي".

شحادة
وقال عميد "كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة" في الجامعة الأميركية في بيروت آلان شحادة: "هذه الشراكة مثال رائع على علاقتنا التكافلية مع بتروفاك، وهي شركة معروفة باستثمارها الطليعي في الموارد البشرية. ونأمل في تطوير برامج مماثلة مع شركات أخرى طليعية الرؤية، تتطلع إلى المستقبل وتسعى إلى الاحتفاظ برأسمالها البشري وتطويره خلال هذه الأوقات الصعبة"، لافتا الى ان "هذا البرنامج مع بتروفاك سوف يثري الصفوف الدراسية لدينا بمهنيين مخضرمين، وبفتح الأبواب لمزيد من فرص التعاون بين الصناعة والأكاديميا، كما أنه يخدم توجهنا في أن تصبح جامعتنا جامعة مفتوحة على نحو متزايد، حيث يمكن للناس العودة إليها في مختلف المراحل في حياتهم، سواء كان ذلك لزيادة مهاراتهم أو تغيير مساراتهم الوظائفية أو لمجرد تلبية نهمهم للتعلم. ونحن نتطلع إلى القيام بالمزيد".

مداح
وعلق رئيس دائرة الهندسة والإدارة الصناعيين في الكلية والأستاذ في الدائرة باسل مداح، فقال: "لقد كانت فرصة رائعة إن نعمل مع بتروفاك على إنشاء هذا البرنامج. وقد سررت برؤية بتروفاك مهتمة بالمواضيع الفائقة التطورة مثل إدارة العمليات والهندسة المالية والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تركيزها الأساسي على إدارة المشاريع. وهذا يساهم في مقاربة الكلية لتشكيل مهندسين أكفاء يعملون من أجل عالم مستدام".

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بالتسليم والتسلم في رئاستها بين الرئيس المنتهية ولايته الدكتور جوزف جبرا، بعد 16 عاما أمضاها في قيادة الجامعة وإدارتها، والرئيس الجديد المنتخب عميد كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للعلوم الطبية في الجامعة الدكتور ميشال معوض، الذي اختاره مجلس أمناء LAU في نيويورك "ليكون الرئيس التاسع لإحدى أعرق الجامعات اللبنانية وأقدمها وأكثرها حضورا في الأوساط الأكاديمية والعلمية محليا وإقليميا"، بحسب الجامعة، بـ"هدف تأكيد استمرار رسالة الجامعة التعليمية على رغم كل المعوقات الصحية والاقتصادية والانسانية"، وسط الالتزام الكامل لاجراءات الوقاية من فيروس كوفيد - 19 بدءا من العدد المحدود للمشاركين، الى الحرص على التباعد الجسدي بين الحضور ووضع الكمامات.

وحرص منظمو الاحتفال على توفير النقل المباشر بواسطة تلفزيون LAU للمدعوين الافتراضيين، الذين تابع الآلاف منهم وهم من اسرة الجامعة، طلابا واساتذة وخريجين وخريجات وموظفين وجمهور المشاهدين، مجريات الاحتفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وشارك رئيس مجلس الأمناء بيتر طنوس وعدد من أعضاء المجلس من الولايات المتحدة الاميركية وأماكن إقامتهم في سائر أرجاء العالم، إضافة إلى الأعضاء الموجودين في لبنان، ومنهم: القس جوزف قصاب منى نعمة، الشيخ وليد قطيبا، مي مخزومي، طوني افرام، ونواب الرئيس وعمداء الكليات والمسؤولين في المركز الطبي الجامعي - "مستشفى رزق".

استهل الاحتفال بتقديم للدكتور كريستيان أوسي، وصلاة للقس قصاب لأجل الجامعة وبيروت ولبنان وشكر للرئيس السابق ودعاء للرئيس الجديد "ليساعده الرب على قيادة الجامعة".

جبرا
وارتجل الدكتور جبرا كلمة شكر فيها رئيس مجلس الأمناء والأعضاء على دعمهم المتواصل للجامعة، وتوجه إلى الدكتور معوض: "جميل أن تجتمع أسرة LAU وسط هذه التحديات التي تعصف بعالمنا للاحتفال بتسليم الأمانة الى الدكتور معوض الذي سيحتفل كل لبنان بتوليه قيادة هذه الجامعة المميزة".

ولفت الى أنه يترك وراءه "ذكريات وأحداثا لن ينساها طيلة حياته، وأن روحية جامعة LAU ورسالتها السامية سترافقه أينما كان". وشدد على أنه يسلم "قلادة الجامعة الرئاسية وعصا القيادة ومعهما كل القيم والمبادئ التي تحملها الجامعة إلى الرئيس الجديد الذي لم يوفر جهدا منذ انتخابه على تعزيز التواصل وروحية التفاهم المتبادل مع العمداء والأساتذة".

وحض "الجميع على دعم الرئيس معوض في مهمته والحفاظ على الجامعة مهما كان حجم التضحيات لتبقى مساحة أمل ومكانا ترنو اليه الأعين بالاعجاب والتقدير، ونجمة متلألئة في سماء لبنان والشرق".

معوض
وبعدما قلد الدكتور جبرا الرئيس الجديد الدكتور معوض قلادة الرئاس، تحدث معوض شاكرا جبرا وواصفا إياه بالرئيس "المفصلي" في تاريخ الجامعة ومسار تطورها، إذ ترك بصماته واضحة وسلمها أفضل مما تسلمها".

وتطرق الى المهمة الصعبة في قيادة الجامعة، مؤكدا "متابعة العمل على حمل المشعل بكل التزام ومحبة، ما سيؤدي الى تطور الجامعة نحو الأفضل دائما".

وأعلن أنه "يعي مدى خطورة الأوضاع الصعبة التي تعيشها الجامعة مع كوفيد-19 وفي ظل الوضع الاقتصادي المتردي وما نجم عن إنفجار بيروت، وما أدت إليه هذه العوامل مجتمعة من أوضاع سيئة يعانيها الطلاب، وأكد اصرار الجامعة على الاستمرار في رفع التحدي وتقديم الأفضل من التعليم الجامعي ونشر الثقافة وتأمينها للجميع".

وأبرز "أهمية الاستمرار في رسالة مؤسسي الجامعة وتخريج شبان وشابات فاعلين ومنتجين في مجتمعاتهم، وقادرين على استيعاب المتغيرات السريعة في عالمنا"، وقال: "ان نجاح خريجينا من مسؤوليتنا وهو مفتاح استمراريتنا".

وشدد على "أهمية مبدأ المحاسبة والمسؤولية في العمل، إضافة الى التجدد الدائم والتطور ومواكبة الحداثة في الوقت المناسب، مع تأكيد أولوية التعامل مع وباء كوفيد - 19 من دون أن يؤثر ذلك على مستوى التعليم الجامعي الرفيع.

واختتم الاحتفال بتقديم معوض تذكارا الى الدكتور جبرا عبارة عن مجسم لمبنى SAGE، أقدم بناء في حرم بيروت الجامعي. كذلك قدم الوكيل الاكاديمي ونواب رئيس الجامعة والمستشارة القانونية لوحة زيتية الى الدكتور جبرا رسمها الفنان حسن الجوني وتولت تسليمها نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم.
كذلك قدم الفريق الإداري في المركز الطبي منحوتة إلى الدكتور جبرا.

الرئيس الجديد للجامعة
ويشار الى ان الرئيس الجديد للجامعة الدكتور معوض خريج كلية الطب في جامعة القديس يوسف في بيروت، وتخصص في الولايات المتحدة الاميركية في جراحة الاعصاب التداخلية لشرايين الدماغ، وأمضى 32 عاما من العمل في هذا القطاع، وكان رائدا في تطوير عدد من التقنيات لعلاج الاضطرابات الدماغية ويملك براءات اختراع عدة في هذا المجال.

وكان مديرا لمركز السكتات الدماغية ومعهد العلوم الدماغية في مستشفى "كليفلاند" - ابو ظبي.
وعين عميدا لكلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في LAU العام 2017، ويتولى ادارة مركز الجلطات الدماغية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية - مستشفى رزق.

ولعل من ابرز انجازاته كان الحيازة على مستشفى Saint John's في جونيه ليصبح مركزا طبيا تابعا للجامعة، بالاضافة الى "مستشفى رزق".

وأطلق "وحدة العناية الصحية المتحركة" لإجراء فحوص فيروس كورونا مجانا في المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة، اضافة الى اطلاقه "الرعاية الصحية الالكترونية" المجانية للمرضى لتجنيبهم خطر التعرض لفيروس كورونا.

ويعتبر معوض من كبار البحاثة الطبيين في العالم، وفي رصيده أكثر من 320 مقالا منشورا في مجلات طبية - عالمية مرموقة، اضافة الى مؤلفات طبية متقدمة، وقدم نحو 211 ورقة بحثية في مؤتمرات محلية وعالمية. وهو عضو في 21 لجنة اكاديمية ومهنية، وعضو ايضا في تسع منظمات طبية. وانتخب العام 1991 رئيسا لـ "الاتحاد العالمي للتصوير الشعاعي العصبي التداخلي العلاجي" (WFITN) الذي ساعد في تأسيسه.
وحاز 9 جوائز وأوسمة تكريما لإنجازاته الرائدة في المجال الطبي.

ويتسلم الدكتور معوض مهماته إعتبارا من أول تشرين الأول المقبل.