جاد ملكي تسلم جائزة اليونيسكو خلال مؤتمر الجمعية الوطنية لتعليم المعرفة الإعلامية في فيلاديلفيا
تسلم الأستاذ المشارك في الصحافة والدراسات الاعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور جاد ملكي جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" لمحو الأمية الإعلامية والمعلوماتية لعام 2015، خلال المؤتمر السنوي للجمعية الوطنية لتعليم المعرفة الإعلامية في فيلاديلفيا - الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي، وذلك تقديرا لعمله كأكاديمي دأب على دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج والأبحاث بطريقة خلاقة، لا سيما من خلال عمله في أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية في بيروت.
وتحدث ملكي عن "الجهود الحثيثة الرامية إلى نشر التربية الإعلامية في العالم العربي"، وقال: "إن التربية الإعلامية تتوجه إلى أفراد المجتمع كافة وتركز على التفكير النقدي وتمكين المواطن في العصر الرقمي".
أضاف: "هدفنا أن يكون في كل بلد عربي خلال السنوات الخمس المقبلة مدرسة واحدة وجامعة واحدة على الأقل تعتمد تدريس التربية الإعلامية كمادة ضمن منهجها الرئيسي. ونأمل أن نستمر في نشر مبادىء التربية الإعلامية في العالم العربي كوسيلة للتصدي لثقافات الكراهية والجهل والموت التي تحيط بنا".
وأفاد بيان للجامعة الأميركية أن "ملكي نال الجائزة لدوره في تعزيز وتطوير تعليم التربية الإعلامية وبحوثها في العالم العربي، وهو مدير برنامج الدراسات الإعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت ومؤسس أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية في بيروت MDLAB، وقد حاز على الجائزة مشاركة مع الدكتورة تسا جولز الرئيسة التنفيذية لمركز المعرفة الإعلامية، وهو منظمة تربوية في الولايات المتحدة الأميركية تكافح الأمية الإعلامية حول العالم".
ولفت إلى أن "جائزة اليونيسكو العالمية لمحو الأمية الإعلامية والمعلوماتية تكرم المربي الذي يحقق تأثيرا دوليا إيجابيا على المتعلمين من خلال التربية الإعلامية والمعلوماتية".