فرعون رعى اطلاق برنامج الادارة الفندقية في الجامعة اللبنانية الكندية:هناك إتفاق سياسي على الإستقرار والأمن في لبنان

ابي نخله
وألقى رئيس الجامعة أبي نخله كلمة شكر فيها الوزير فرعون لرعايته إحتفال إطلاق كلية الفندقية والسياحة في الجامعة اللبنانية الكندية ودعمه المتواصل والدائم، مشيرا إلى أن "لبنان تخطى المعوقات الاجتماعية، الإقتصادية والسياسية". كما شكر الدكتور لامبرشت الذي "قدم إلى لبنان خصيصا لرعاية مشروع الشراكة وتشجيع التبادل التربوي والمهني مع المؤسسات اللبنانية"، وشكر مدير المدرسة الفندقية برونييه ل"الشراكة التي أبرمها بين المؤسسة التي يديرها والجامعة اللبنانية الكندية LCU، متيحا من خلال ذلك بمضاعفة عدد المتخرجين في الإختصاص الفندقي".

واعتبر أن "سويسرا تمثل الإنفتاح والتطور والحياد والإتزان والعدالة والحق، وهي قيم عالمية التزمت بها الجامعة اللبنانية الكندية في إدخالها ضمن برامجها التعليمية".

برونييه
ثم ألقى برونييه كلمة اعتبر فيها أن "التعليم الفندقي في المدرسة الفندقية في جنيف يعتبر متقدما جدا". وأعرب عن سروره في "نقل خبراته إلى بلد مثل لبنان في طور التقدم في القطاع السياحي". كما أكد "تخريج أشخاص يديرون ويستثمرون في القطاع الفندقي على عكس ما كان سائدا لدى البعض، الذي يختصر هذه المهنة على مستوى الخدمة أو العمل في المطبخ".

لامبرشت
بدوره أعرب لامبرشت عن سروره في حضور توقيع عقد الشراكة ما بين الجامعة اللبنانية الكندية والمدرسة الفندقية في جنيف، وحيا "التطور السريع للجامعة والذي ترجم في عقد شراكة مع جامعات عدة في فرنسا، ولا سيما جامعة بوردو وسانت اتيان وIPAC، وعقد الشراكة الذي يوقع اليوم مع المدرسة الفندقية والتي صنفت في 2011 بين الجامعات العشرة المميزة في العالم"، مشيرا إلى أن "هذه الشراكة ستحمل طابعا إيجابيا للجامعتين وستعود بالمنفعة للطلاب الذين سيكون لهم شرف الإنتساب اليها"، كما أعرب عن سعادته ب"ولادة هذه الشراكة بالرغم من الأزمات والأوضاع المتوترة التي تسود في بلدان الشرق الأوسط ولبنان".

فرعون
أما فرعون فأعرب عن افتخاره "كمواطن وكوزير وكمحب للحضارة بهذا العمل الكبير والذي اعتبره نوعا من المقاومة"، لافتا إلى أن "لبنان قاوم الاحتلال وتوصل إلى القرار الدولي 1701 والذي سنحافظ عليه ونحصنه".

وحيا الدكتور ابي نخله والجامعة اللبنانية الكندية التي قامت بهذا العمل الجبار، معتبرا "أن لبنان بلد سياحي بامتياز"، مشيرا إلى أن "هناك مشاكل ولكن في الحقيقة هناك إتفاق سياسي على الإستقرار والأمن في لبنان، والذي سمح بأن يكون هناك موسم سياحي وحركة سياحية"، لافتا إلى أن "قطاع السياحة مهم بالنسبة إلى لبنان، واللبنانيين يبرعون ويبدعون في تطوير ونمو هذا القطاع، أن كان في الداخل اللبناني أو خارجه".

ثم قام الدكاترة بتوقيع عقد الشراكة ما بين "الجامعة اللبنانية -الكندية" والمدرسة الفندقية في جنيف. كما وزع رئيس الجامعة أبي نخله دروعا تذكارية على كل من وزير السياحة ولامبرشت وبرونييه، وممثل "شركة كفريا" عربون محبة وتقدير.