اتفاقية لايفاد طلاب نالوا منحا لمتابعة الدكتوراه في الخارج

في حضور الامين العام للمجلس الدكتور معين حمزة، عميدي المعهدين العاليين للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا والاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية الدكتورين زينب سعد ومحمد بدوي الشهال،

عميدي كليتي الحقوق والعلوم السياسية والادارية والاداب والعلوم الانسانية الكتور كميل حبيب والدكتورة وفاء بري، المسؤولية عن العلاقات الخارجية الدكتورة ندى شباط، امينة سر الجامعة سحر علم الدين وفد من المجلس.

السيد حسين

وقال الدكتور السيد حسين: "ان الجامعات التي تفقد ذاكرتها تفقد تقاليدها، فهناك ما يسمى بال Universitaire Tradition اهم من القانون في بعض الاحيان".

وشكر المجلس الذي "يتعاون مع الجامعة منذ ال 1996 سنويا، وبشكل لم ينقطع في مجالات البحوث والدراسة الاكاديمية، وقد تعزز مع انشاء المعاهد العليا للدكتوراه. هذا التعاون البحثي بين الجامعة والمجلس شأن الجامعة فيه يماثل الجامعات العريقة الموجودة في لبنان".

وشكره كذلك على "زيادة عدد المنح التي كانت تعطى لثمانية طلاب من حملة الماستر، فيما ارتفعت وفقا للاتفاق الجديدة الى عشر منح سنوية مع تعديل المادة السادسة وفقا للتوزيع التالي: 6 منح للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتنولوجيا، 4 منح لمعهدي الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية والاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، اي ستكون المنح موزعة بين العلوم الدقيقة والعلوم الانسانية والاجتماعية والاداب".

واشار الى ان "قيمة المنح تدفع مناصفة بين الطرفين، بما يساوي 12 مليون ليرة قيمة المنحة الواحدة موزعة بين الجامعة والمجلس".

واشاد ب"موقع الجامعة عند المجلس الذي يؤدي دورا في تشجيع البحوث في لبنان على رغم الشح المالي حاليا"، مؤكدا "التمسك بعدد الممنوحين لمتابعة التخصص العالي في مرحلة الدكتوراه".

طعمه
وتوقف الدكتور طعمه عند "دور المجلس في تقديم المنح الى الطلاب منذ انشائه فقد ساهم في اطلاق اول دفعة من اساتذة كلية العلوم بعد توفير منح لهم لمتابعة دراستهم في الخارج".

ونوه ب"التكامل بين المجلس والجامعة، فهما مؤسستان تابعتان للدولة توفران المنح للاساتذة الباحثين والراغبين في متابعة دراستهم".

وقال: "يجب ان تكون الجامعة اللبنانية دائما في المرتبة الاولى وان تحظى بكل الاهتمام مع احترامي لكل الجامعات الخاصة. فلم يعد احد كالجامعة اللبنانية في فترة الحرب الاهلية اذ وسعت افقها وصارت تطول اكبر فئة من اللبنانيين في مختلف المناطق".

حمزة
وقال الدكتور حمزة: "انه ليس الاتفاق الاول الذي يوقع بين الطرفين، اذ منذ العام 1996 يوقع المجلس والجامعة الاتفاقات للتكامل في دعم مشاريع البحوث وطلاب الدكتوراه. واتفاق اليوم تأكيد للتكامل بين الطرفين، فمهمة المجلس ان يتكامل مع مؤسسات التعليم العالي خصوصا في ما يتعلق بالدراسات العليا ودعم البحوث".

وتوقف عند "تنوع الاختصاصات في التعاون الثنائي بعدما وسع المجلس مهماته عام 2004، اذ اتسع الاتفاق لتشمل علوم الانسان والمجتمع بالاضافة الى العلوم الدقيقة. واتفاق اليوم تأكيد ان المنح تشمل كل الاختصاصات المتوافرة في الجامعة اللبنانية مثل الحقوق والعلوم الادارية والاقتصادية والاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية، وكذلك تأكيد لكفاية المعاهد العليا للدكتوراه ومستواها الجيد، وتشكل حافزا لبناء شراكة خصوصا ان هذه المعاهد تقدم شهادات دكتوراه بمستوى وجودة عاليين.

واضاف: "في العام 2009، عقد اول اتفاق لدعم البحوث في العلوم والتكنولوجيا شملت 8 طلاب أنجزوا اليوم ابحاثهم فيما الاتفاق الجديد سيشمل 10 طلاب جدد سيبدأون دراستهم في تشرين الاول المقبل يضاف اليهم 12 طالبا ستجدد منحهم، ما مجموعة 22 منحة. وهذا دليل اضافي على أهمية متابعة الدكتوراه ودعم البحوث".

وتوجه بالتهنئة والشكر الى الجامعة على "تعاونها الذي تؤطره دائما في اتفاقات شفافة وتسعى دائما الى زيادة التقديمات لطلاب لبنانيين لضمان مستوى علمي عال لهم".


توقيع الاتفاق
وختاما وقع الدكتوران السيد حسين وطعمه الاتفاق والتقطت الصور التذكارية.

الاتفاق
خصصت 6 منح مشتركة لاختصاصات العلوم توزعت كالآتي:

- منحتان لاختصاصات البيوتكنولوجيا وتطبيقاتها.

- منحتان لاختصاصات النانوتكنولوجيا وتطبيقاتها.

- منحتان لاختصاصات البيئة والصحة العامة وتطبيقاتها.

وخصصت منحتان مشتركتان للآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية ومنحتان للحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية والادارية.