طلاب كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية يتسلمون الرداء الأبيض رسميا
المكلل بشعار الجامعة إيذانا بدخولهم المرحلة التنفيذية الفعلية لعلوم الصيدلة، في احتفال أقيم في أوديتوريوم "سيلينا قربان" في حرم الجامعة في جبيل،
حضره رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ونائب الرئيس لشؤون الطلبة الدكتورة اليز سالم ومساعدها عبده غييه وعميد كلية الصيدلة الموقت الدكتور عماد بطيش ورؤساء الأقسام.
بعد النشيد الوطني، قدم الحفل مساعد العميد لشوؤن الطلبة في كلية الصيدلة الدكتور جاد العبد الله، ثم القى الدكتور بطيش كلمة رحب فيها بالطلبة والاهالي، وتوقف فيها عند أهمية مهنة الصيدلة وأبعادها، مؤكدا ان "ما يميز هذا اللقاء هو تزامنه مع الذكرى العشرين للرداء الابيض"، موضحا "أن أولى مسؤوليات الصيدلي تتجلى في خدمة المريض، وهذا هو سبب وجوده في الكلية، ذلك أن الهدف الأسمى يبقى دائما خدمة صحة الآخرين، وسيظل هذا الهدف لكل واحد منكم غاية يفترض أن يسعى دائما إلى تحقيقها".
واعتبر بطيش "ان الرداء الابيض جزء من مهنة غنية بتراثها ورائدة في مساهمتها الإنسانية، ولهذا فإن الكثير مرتقب منكم بعد ارتدائه، ومن هنا يلزمكم تجاه مهنتكم أيضا تعزيز تطورها وحماية سمعتها فانتم القوة ولديكم الموهبة للتغيير لمستقبل زاهر".
ثم شكرت الطالبة لارا سابيلا والطالب رولان مسعد الاساتذة والجامعة على الاهتمام والدعم الدائم. بعد ذلك، وزع الدكتور بطيش واساتذة كلية الصيدلة "الرداء الأبيض" على الذين بدأوا المرحلة الفعلية لعلوم الصيدلة، على وقع عزف الطالبة كريستين الخوري على البيانو مقطوعة "بحيرة البجع" لتشيكوفسكي.
وختاما، تلا الطلاب القسم: "بصفتي طالبا في كلية الصيدلة أؤمن بالحاجة الى بناء وتدعيم هيئة مهنية مبنية على الاستقامة و الأخلاق المهنية والشرف و أن هذه المبادىء جزء اساسي من حياتي المهنية ويقتضي ممارستها بشفافية ونزاهة والتزام تام بخدمة الآخرين".
يذكر أن كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية هي "الوحيدة التي حصلت على امتياز المجلس الأميركي الاستشاري لمعادلة شهادة الصيدلة خارج اميركا اعترافا منه بالمقاييس الأكاديمية العالية التي تتمتع بها الجامعة". وقد نالت هذا الامتياز للمرة الأولى في العام 2002.