الجامعة الاميركية: أرفع تكريم من نارست الكندية لصوما بو جوده
أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، في بيان، أن العميد المشارك لكلية الآداب والعلوم في الجامعة والأستاذ في كلية الآداب والعلوم البروفسور صوما بو جوده، قد حصل على مرتبة الشرف الأعلى من الجمعية الوطنية لأبحاث تدريس العلوم (نارست) في كندا، وهو أول لبناني وعربي يحصل على تلك الجائزة.
وأوضحت ان البروفسور بو جوده قد اختير لتلقي جائزة نارست للعام 2020 للمساهمات المتميزة في تعليم العلوم من خلال الأبحاث. وهذه الجائزة إقرار بالإنجازات المهنية له كأهم باحث من بين الباحثين الذين تم ترشيحهم للجائزة هذا العام.
وقال بو جوده: "الجامعة الأميركية في بيروت وفرت لي الجو الذي يغذي ويستحث، ودعمتني، فمكنتني من متابعة شغفي بتعليم العلوم".
وذكر بيان الجامعة أن "البروفسور بو جوده هو أيضا مدير مركز التعليم والتعلم في الجامعة وخدم سابقا كمدير مركز تعليم العلوم والرياضيات فيها. وهو باحث مثابر طبع أثره على تعليم العلوم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وتمتد إنتاجيته العلمية على العديد من المجالات بدءا من المناهج الدراسية وحتى المعلمين والطلاب. وفي قلب هذا الجهد المستمر، يستعر شغفه بتحسين الظروف التعليمية للعديد من الطلاب والمعلمين. وبصفته باحثا دؤوبا ومناصرا لتعليم العلوم، قام أيضا بتدريب العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التعليم، ويخدم في العديد من اللجان الوطنية والدولية. وكما ذكر زميل له في تدريس العلوم، فإن تفاني البروفسور بو جوده في مجال تعليم العلوم قد أدى إلى جعله "محرك تعليم العلوم في المنطقة العربية وجسرا أساسيا بين المنطقة والأسرة الدولي لتعليم العلوم".
خوري
أما رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري فقال: "أنا أبتهج وأفتخر بأن البروفسور صوما بوجوده سيحصل على جائزة المساهمات المتميزة في تدريس العلوم من الجمعية الوطنية لأبحاث تدريس العلوم (نارست). وهذه هي الجائزة الأرفع التي تمنحها نارست. وإذ يضيف البروفسور بوجوده هذا التكريم الأحدث والألمع إلى جائزة الكويت التي حصل عليها بجدارة في العام 2018، يتابع هذا المعلم الرائع والمتواضع والضليع والرائد في خدمة الجامعة الأميركية في بيروت استجلاب إشادة هائلة إلى الجامعة. إن صوما هو معلم المعلمين وباحث الباحثين. ومن خلال الاطلاع على الفائزين اللامعين بهذه الجائزة، سابقا، يتضح أنهم جميعا في كوكبة ازدادت عظمة الآن وقد انضم إليهم صوما بو جوده الذي لا مثيل له".
وأوضحت الجامعة الاميركية أن "نارست" هي منظمة عالمية تهدف لتحسين تعليم العلوم من خلال الأبحاث. ومنذ العام 1928 شجعت البحوث في مجال تعليم العلوم ونقل المعارف المولدة من الأبحاث. وهدفها المركزي هو مساعدة جميع الطلاب على محو الأمية العلمية. وتعزز "نارست" هذا الهدف من خلال تشجيع ودعم تطبيق أساليب البحث المتنوعة والمقاربات النظرية من مختلف التخصصات إلى التحقيق في التدريس والتعلم في العلوم وتوصيل نتائج أبحاث تعليم العلوم للباحثين والممارسين وواضعي السياسات والتعاون مع الجمعيات التعليمية والعلمية الأخرى للتأثير على السياسات التعليمية.