ممثل شهيب رعى تخريج طلاب اللبنانية الكندية ونوه بجهودها: حاضنة وطنية تجمع أبناء الوطن وتوحدهم تحت راية العلم والمعرفة والحقيقة
احتفلت الجامعة اللبنانية - الكندية "LCU" عينطورة بتخريج 250 طالبا من طلاب دفعة السنة الأكاديمية 2018 - 2019 الذين تلقوا رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بارك خلالها للطلاب المتخرجين، مثنيا على "مثابرتهم الدائمة وعملهم الدؤوب والمتواصل لبناء مجتمع مفعم بالعلم والثقافة"، متنميا للجامعة دوام التوفيق والنجاح في تأدية رسالتهم النبيلة".
ورعى الاحتفال وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ممثلا بالعميد محسن جابر، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالمطران غي بولس نجيم، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بمسؤول المكتب التربوي روك مهنا، والنواب: شامل روكز، علي درويش، عماد واكيم، علي بزي، ميشال معوض ممثلا بجوني نمنوم، تيمور جنبلاط ممثلا بالمحامي طانيوس الزغبي، سامي الجميل ممثلا بمسؤول المجلس التربوي في حزب "الكتائب اللبنانية" جورج قزي، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعقيد محمد الحاج، المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بقائد القوى السيارة في القوى الأمن الداخلي الجنرال فؤاد الخوري، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالمقدم عصام سعادة، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالرائد جوزيف الغفري، المدير العام للجمارك بدري ضاهر ممثلا بملحم صفير، محافظ جبل لبنان محمد مكاوي ممثلا بقائمقام كسروان الفتوح جوزيف منصور، مدير المخابرات العميد طوني منصور ممثلا بالعقيد الإداري حسن الخطيب، آمر مفرزة الإستقصاء المركزية - جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة الرائد حسين أحمد، رئيس إتحاد "أورا" وجمعية "لابورا" الأب طوني خضره ممثلا بجرجس سمعان، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة ممثلا باندريه مطر، نقيب المحامين في بيروت اندره الشدياق ممثلا بعضو النقابة فادي بركات، نقيب المترجمين المحلفين غسان حاج علي، أمين المال لمجلس إدارة جمعية الصناعيين اللبنانيين نظرت صابونجيان، رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ممثلا بعضو مصلحة الأساتذة الجامعيين الدكتور زياد حرو، رئيس بلدية عينطورة لبيب عقيقي، الى مجلس أمناء الجامعة والهيئتين التعليمية والادارية والاهالي وعدد من مديري المدارس وممثلي الجامعات والجمعيات وفاعليات سياسية وتربوية وعسكرية ودينية.
أبي نخله
استهل الاحتفال بكلمة لرئيس الجامعة الدكتور روني ابي نخله قال فيها: "نجتمع الليلة لنحتفل بتخريج دفعة جديدة من الطلاب للسنة الأكاديمية 2018 - 2019. ففي كل سنة نتشارك مع طلابنا هذا الإنجاز وهذه الفرحة. وما أكثر إنجازات الجامعة اللبنانية الكندية. فقد توسعت الجامعة جغرافيا مع الحرم الجامعي الجديد في الحدت - بيروت، الذي وقع مجلس الوزراء على الترخيص له في 21 تموز 2017، وبدأ التدريس في الحرم الجامعي الجديد الذي أردناه إستثنائيا من حيث البناء ذات المواصفات العالمية الصديقة للبيئة "GOLD LEED"، لتكون بذلك "LCU" أول جامعة في لبنان والشرق الأوسط تحصل على هذا الإعتماد العالمي في الأبنية الخضراء التي تعتمد موارد الطاقة النظيفة".
ولفت الى ان الجامعة "تحقق الإنجازات يوما بعد يوم. فبالاضافة الى الإعتمادات الأكاديمية التي استحقتها والإختصاصات الجديدة التي طورت بها برامجها، كانت الجامعة الأولى في الشرق الأوسط التي تنال شهادة الجودة في التعليم العالي "ISO" 9001/2008 من شركة "SGS" السويسرية، وها هي اليوم أيضا تنال النسخة الجديدة المطورة من شهادة الجودة "ISO" 9001/2015 في التعليم العالي عن كامل كلياتها، وتؤكد مرة جديدة أنها السباقة والرائدة بين أعرق الجامعات في لبنان والعالم العربي".
اضاف: "أمام التحديات التكنولوجية وسباق العولمة المعرفية تتفوق "LCU" مرة جديدة على باقي الجامعات في المنطقة في التكنولوجيا الرقمية، فهي أول جامعة تم ربطها بشبكة الألياف الضوئية "Fiber Optic" التابعة لوزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو. والهدف من ذلك تطوير البنية التحتية للانترنت والاتصالات في حرم الجامعة وتقديم السرعة والجودة العالية للطلاب والاساتذة".
وتابع: "أيها الأعزاء، أحلام "LCU" حدودها السماء، يعني أن لا حدود لأحلامنا وسلاحنا هو الإصرار. فمن يملك عزيمة قوية هو شخص يعرف ما يريد ويتحدى الصعاب ويتفوق عليها حتى على نفسه، وعلى الأغلب أنه يفوز بما يريد تحقيقه. ومن ثمار إصرارنا على السعي لتطوير وتحديث خدماتنا الأكاديمية وتقديماتنا المعرفية، وتلبية لحاجة طلابنا، حصلنا على ترخيص كليات واختصاصات جديدة في العلوم التربوية والعلوم الهندسية وعدد من شهادات الماجستير في الهندسة الداخلية والتصميم التصويري والدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية. العالم اليوم بحاجة الى أصحاب إختصاصات، يمتلكون المهارات التقنية والعلمية الإستثنائية لإدارة أزمات هذا العصر المتفجر تكنولوجيا، عالم يبحث عن المبتكرين في مختلف المجالات. نحن نعلم ونؤهل وندرب شبابنا ليكونوا روادا أينما حلوا. أنا أعرف ومتأكد أن المستقبل لكم ومعكم، فكونوا على قدر التحدي ولا تنسوا أن القيمة الأخلاقية للعلاقات بين الناس هي القوة الأفعل لتنجحوا في مسؤولياتكم".
ممثل شهيب
والقى العميد جابر كلمة الوزير شهيب، فقال: "بالانابة من معالي الوزير الاستاذ أكرم شهيب يحييكم تحية محبة، ونقدر فيكم مبادرتكم الطيبة التي تحمل في حناياها حكمة الشيوخ العقلاء ونهضة الشباب الشرفاء. يسعدني أن اكون معكم اليوم في هذه المناسبة وان اشاهد ثمرة حصاد السنين الماضية والجهد الرائع في جامعة فتية غنية في كفاءاتها وعطاءاتها التعليمية والباحثين فيها الذين اسسوا وبنوا ورعوا اجيالا وشبابا عملوا وجاهدوا بنشاط وهمة عالية من اجل المؤسسة التي نجحت في تأهيل شريحة خاصة من المواطنين ودمجهم في المجتمع على اسس اكاديمية وعلمية صحيحة".
اضاف: "جامعة اتجهت في استراتيجيتها الاكاديمية وتطلعاتها نحو المستقبل إلى انشاء الوحدات الجامعية التطبيقية والتخصصات المتفرعة عنها، بهدف ايلاء المجتمع اللبناني وحاجاته الاهمية الاولى في اعداد المتخصصين الفاعلين والمواءمة بين الحاجة والاختصاص، دون التخلي عن هدفها الاساس في اعداد وتأهيل جيل قادر على مواكبة التطورات العلمية الحديثة التي أصبحت تمسك بمقدرات ومفاصل اقتصاد العالم بأكمله".
ولفت الى ان "الجامعة اللبنانية الكندية التي تجمعنا اليوم هي مؤسسة جامعية مميزة في اهدافها وليست وحدات للتعلم والتعليم فقط، انها حاضنة وطنية واسعة تجمع أبناء الوطن وتوحدهم تحت راية العلم والمعرفة والحقيقة. انها تجمع وتعلم وتنمي القدرات الشبابية واثبتت في مسيرتها انها محور الحوار الراقي بين اهلها ومع الوطن والمحيط. انها تجمع الاجيال الفتية على اختلاف ثقافاتهم وما اكثرها ومستوياتهم العلمية ومناطقهم وانتماءاتهم، وتلعب دور التواصل الفاعل بينهم بشكل متكامل غير متنافر ومتباعد وهي بالتالي تؤهلهم علميا وثقافيا وتعدهم للعمل في القطاعات المنتجة وزادها العقل والمعرفة والمحبة المتبادلة، مستفيدة من التجارب والازمات التي هزت الوطن حين كان في المصير المجهول تتقاذفه رياح وامواج النزاعات الحاقدة".
وختم: "لأهل الجامعة والمتخرجين وللطلاب الأعزاء، نبارك نجاحاتكم ومبادراتكم الرائدة المعطاءة، وتقديرنا وامتناننا الكبيرين لمنظمي هذا الاحتفال والمشرفين عليه والمشاركين فيه، وليكن شعاركم اينما كنتم وفي اي موقع ومقام حللتم وبأي عمل او مهمة قمتم ربي زدني علما وزدني بفضلك قوة وعزما والسلام".
ثم قدمت الجامعة درعا تكريمية للوزير شهيب ممثلا بالعميد جابر، "عربون تقدير ووفاء وشكر لتضحياته السياسية والوطنية".
بعد ذلك، بدأت نائب رئيس مجلس الأمناء مديرة القبول والتسجيل رانيا حبيب بمناداة الطلاب لتسلم شهاداتهم التي توزعت بين البكالوريوس والماجستير في الاختصاصات كافة.
وكانت كلمة كلمات لكل من رئيسة مجلس الامناء الدكتور يولاند سالم وللخريجين ألقاها الطالب المتفوق روك عطالله، وللضباط الخريجين ألقاها العقيد الركن فؤاد الحايك.
وختاما على وقع نشيد الجامعة والألعاب النارية رمى الطلاب قبعاتهم في الهواء وتقبلوا التهاني مع أهاليهم في حفل كوكتيل شرب فيه الجميع نخب المناسبة.