نقابة الممرضات والممرضين تطرح مطالبها

بحضور  نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان كلير غفري زبليط، نائب النقيبة هشام بوادي ورئيسة اللجنة الإعلامية في النقابة هبة حبيب وعدد من المعنيين والإعلاميين.

وتحت شعار" اليومَ لنا وكلُّ أيامٌنا لكم"، أعلنت النقيبة كلير غفري زبليط ان القصد من هذا الشعار هو إلقاء الضوء على شؤون وشجون مهنة التمريض، والسبل الايلة الى النهوض بها، ضمن الخطة الاستراتيجية الخمسيّة التي اطلقتها النقابة منذ سنتين.
وأشارت الى ان "أهدافنا ومتطلباتنا أساسيةٌ لأيّ مجتمع مهني كونَها تسعى إلى تأمين حقوق العاملين فيه وتَحرِصُ على تأمين الخدمة اللازمة واللائقة للإنسان والمجتمع". وشددت"على السلطات المعنية أن تولِيَ مهنةَ التمريض إهتماماَ استثنائياَ وتستجيبَ لمطالبنا المُحِقّة بالسرعة الممكنة".
منذ أربع سنوات والنقابة تسعى جاهدةً مع وزارة الصحة العامة واللجان النيابية المختصة لتحقيق خطوة متقدمة في مجال التشريع وتحديث القوانين المتعلقة بمهنة التمريض، كالعمل على اصدار قانون تنظيم مهنة التمريض الجديد الذي أحيل من الحكومة إلى مجلس النواب بالمرسوم رقم 2337 / 2009 وتعديل بعض مواد قانون ٤٧٩/٢٠٠٢ (إنشاء النقابة) مع ما يتضمنه من دعم مالي لصندوق التقاعد.
واعربت زبليط عن الأسف لعدم الوصول بعد إلى ما تصبو إليه المهنة، على رغم المطالبات الحثيثة والمتكررة للمسؤولين والمراجع المختصة، لأن "مهنة التمريض ليست بالنسبة للبعض من الأولويات التي تستحق تقديمَها على سواها من المشاكل التي يتخبط فيها النظام في لبنان".
وإذ لفتت الى ظروف العمل المتردية التي يعمل بعض الممرضات والممرضين، خاصة في المستشفيات الحكومية والمناطق النائية، تساءلت "هل يعلم البعض أن النظرة إلى مهنة التمريض ما زالت متأخرة عما وصلت إليه المهنة من تقدم وأهمية؟ وهل يعلم المجتمع أن التردي المتمادي ينعكس سلباَ على القطاع الصحي بكامله ويشجع الممرضات والممرضين على الهجرة بحثاَ عن ظروف عمل أفضل مما يُنذر بمضاعفات خطيرة في المستقبل؟"


وأكّدت زبليط ان "مهنة التمريض، بما تمثله من بعد إنساني، وبما لها من خصوصية، لم تلجأ، حتى الآن، إلى أيّ تصرّف أو تدبير مطلبيّ إستثنائي. فهي ما زالت تؤمن بدور وزارة الصحة العامة ودور المراجع الرسمية، وخاصة التشريعية، لوضع حقوقها وموجباتها على حدّ سواء في إطارها القانوني والتنظيميّ الصحيح".
وأشارت الى ان النقابة أعدت مجموعة من المقترحات والتقديمات الى جانب سلسلة الرتب والرواتب للعاملين في قطاع التمريض آملينَ أن تسلكَ طريقها نحو التشريع، لأن تحسين ظروف العمل ينعكس إيجاباَ على جودة العناية التمريضية.

خلال المؤتمر تم عرض فيلم وثائقي يواكب النشاطات والوسائل التي تستخدم ضمن الحملة الاعلامية لدعم المهنة وتسليط الضوء على دور الممرضات والممرضين.

نبذة عن نقابة الممرضات والممرضين في لبنان

تأسست نقابة الممرضات والممرضين في لبنان عام 2003 لحماية مهنة التمريض والعاملين فيها والمحافظة على حقوقهم ودعمها وتعزيز المهنة منحيث المزاولة والمكافآت واستمرار التحصيل، وتطويرها من اجل تعزيز صحة الفرد والمجتمع في لبنان.
كما تسعى النقابة إلى تكثيف الاهتمام بالدور التمريضي الذي يُعتبر حلقة أساسية في عقدالعناية والرعاية الصحية للفرد والمجتمع.

القطاع التمريضي يضم 10050 منتسب/ة إلى النقابة (شابات: ٨۱%، وشبان: %۱۹)،ونسبة العاملين منهم هي ٧٤٫١٨%. ويتوزع الممرضات والممرضين العاملين حسب مراكز العمل التالية: المستشفيات: %٨٦٬٨٥ / مستشفيات ذو اقامة طويلة: ۱٬٠٦% / مراكز الرعاية الصحية: ٤٬٦٧%/ الجامعات والمعاهد: ٣٬٢٢ % / المدارس:  ۱٬۱٦%/ شرك التأمين الصحي: ٠٬۳۹% / شركات: ٢٫۳٦% الرعايةالمنزلية: ٠٬١۳% أماكن أخرى: ٠٬۱٦%.