الاعتماد الدولي للهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية
في حضور وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب، النائب عمار حوري ممثلا الرئيس سعد الحريري، النائب محمد الحجار، سفير مصر أشرف حمدي، رئيس مجلس الخدمة المدنية خالد قباني، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، نقيب أصحاب المستشفيات الدكتور سليمان هارون، نقيب أطباء الشمال فواز البابا ورؤساء جامعات وعدد من المهندسين المعماريين واصحاب شركات هندسية وخريجي كلية الهندسة المعمارية بين عامي 1967 و1985 .
سيمنح هذا الاعتماد الأفضلية لطلاب الكلية في الحصول على وظائف الهندسة المعمارية في أي بقعة من العالم، وسيساهم في استقطاب الطلاب اللبنانيين والعرب لمتابعة دراساتهم والحصول على شهادات عليا تمنحها الكلية.
ويعتبر معهد ال"RIBA" الذي ينتمي لعضويته حاليا 44000 معماري في 55 دولة من أعلى المؤسسات الرائدة التي ترمز للتميز المعماري في العالم منذ نشأته في العام 1834، ويبني اعتماده لاي مدرسة معمارية، سواء داخل أو خارج انجلترا على معايير دقيقة ترتبط بالبرامج التعليمية والبحثية ومستوى الكادر التعليمي، اضافة الى المختبرات والبناء والمساحات الخضراء.
قدم الحفل المهندس رشاد السيد، فشدد على "دور الكلية في تقديم خريجين متميزين الى سوق العمل"، مثنيا على "التقدم الذي تحقق في الجامعة منذ تخرجه في ستينات القرن الماضي".
بعد تقديم الشهادة الى رئيس جامعة بيروت العربية الاستاذ الدكتور عمرو جلال العدوي، تحدث مدير التعليم في المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين البروفسور دايفيد غلوستر، لافتا الى ان "كلية الهندسة المعمارية في جامعة بيروت العربية هي أول مؤسسة تعليمية تنال الاعتماد على مستوى الشرق الأوسط"، شارحا الآلية المترتبة على منح الاعتماد وآثارها على الكلية والطلاب، مؤكدا ان "الجامعة تستحق هذا الاعتماد، لانها تعتبر الهندسة المعمارية بمثابة تراث وتقليد"، مشيرا الى "رحلة الكلية في اجتياز شروط ومسابقات الاعتماد"، مؤكدا ان "تزامن منح الاعتماد مع اليوبيل الذهبي للكلية دليل على نجاحها وتميزها".
العدوي
بدوره، اعتبر العدوي ان "الاحتفالية رمزية تشير الى مكانة الكلية ومستواها، واحتلالها مركز الريادة على مسار الاعتماد، وهو مسار تسير عليه باقي كليات الجامعة بخطى متقدمة"، لافتا الى ان "الجامعة تعتز برصيدها الغني من المتخرجين اللبنانيين والعرب، لا سيما من كلية الهندسة المعمارية الذين يسهمون في حركة التنمية والاعمار على مستوى لبنان والمنطقة".
عطية
ثم تحدث عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور أحمد عطية، معتبرا ان "نيل الاعتماد يعود الى جهود الكلية والجامعة طوال فترة الخمسين عاما الماضية"، مؤكدا "انتشار الكلية دوليا وتفاعلها عالميا بين الجامعات".
الحلبي
بعدها، القى المهندس المعماري الدكتور بسيم الحلبي كلمة المكرمين، متطرقا الى رحلة الانجاز التي تدرجت فيها كلية الهندسة المعمارية، مهديا معاني الاحتفال الى كل معلم ومرب في الكلية، معتبرا "انهم اصحاب الانجاز الحقيقيين وحاملي الشعلة".
وتخلل الحفل توزيع دروع تكريمية لخريجي كلية الهندسة المعمارية (1967 - 1985) وهم:
عارف العريس، محمد سعيد الجزائرلي، أحمد منيمنة، مصباح الطيارة، محمد هلال قباني، سعد خالد، نبيل عيتاني، أمير عبد الواحد شهاب، نبيه حداد، سلطان شعشاعة، أسامة دمشقية، عزمي الفاخوري، حيدر هاشم، عبد الحكيم لطفي، محمد بسيم الحلبي، الأستاذ عثمان الطبش وأسامة قباني.
ثم قدمت الكلية دروعا تقديرية لعدد من الاساتذة والاداريين وهم : إبتهال البسطويسي، عبد الفتاح الموصلي، محسن زهران وصالح لمعي مصطفى، أحمد عنان، حسن عبد السلام، شفيق الترك، عبد الكريم فتال، ذو الفقار عثمان، الدكتور زهير العلمي ومساعد الأمين العام للشؤون الطلابية الأستاذ محمد حمود
كما قدمت الكلية، بمناسبة يوبيلها الخمسين دروعا تقديرية لكل من: الدكتور العدوي، الامين العام للجامعة الاستاذ عصام حوري ورئيس مجلس أمناء وقف البر والاحسان الاستاذ توفيق حوري، وقدم كذلك رئيس الجامعة درعا لعميد كلية الهندسة المعمارية احمد عطية تقديرا لجهوده.