حمادة بحث وعمداء كليات الطب في فرنسا ولبنان في مجال جديد للتعاون وتأمين التخصص لطلاب لبنانيين في فرنسا
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة مع وفد لبناني فرنسي من عمداء كليات الطب في البلدين، ضم عميد كلية الطب في جامعة مونبلييه الدكتور ميشال موندان، عميد كلية الطب في جامعة باريس فرساي الدكتور دجيلالي انان، عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية الدكتور بيار يارد وعميد كلية الطب في الجامعة اليسوعية الدكتور رولان طنب، في حضور المستشار في السفارة الفرنسية لوتشيانو ريسبولي، منسق الزيارة رئيس مجلس إدارة مستشفى المشرق الدكتور انطوان معلوف، الدكتور إيلي عبود، الدكتور جان مارك أيوبي، رئيس تجمع "الشباب اللبناني" فايز حمدان والمستشار الإعلامي البير شمعون.
وناقش المجتمعون الترتيبات الإدارية والقانونية المتاحة أمام طلاب الطب اللبنانيين الراغبين بالتخصص في الجامعات الفرنسية.
ورحب حمادة بالحضور، شاكرا السفارة الفرنسية على "اهتمامها ومتابعتها من خلال حضور المستشار ريسبولي"، كما شكر الدكتور أنطوان معلوف "الذي نظم زيارة البعثة الفرنسية واستضافها، من أجل تسهيل طريق التخصص لطلاب الطب الجدد وحصولهم على أفضل فرصة للتخصص في كبريات الجامعات الفرنسية".
وركز المجتمعون على "أهمية توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية بين الجامعات في لبنان وفرنسا، والإفادة من الأنظمة والمراسيم والتشريعات الفرنسية، التي تسهل التخصص في مجال الطب في فرنسا".
وتحدث حمادة إلى الإعلاميين بعد الاجتماع، فقال: "لقد اجتمعنا على مدى ساعتين مع عمداء كليات الطب الأساسية في باريس ومونبلييه ومع عميدي كليات الطب في الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية، وبحثنا بوجود المستشار الثقافي الفرنسي وعدد من الأصدقاء في مجال جديد للتعاون الفرنسي اللبناني، والعودة إلى مستويات من هذا التعاون تتلاءم مع الروحية الفرنكوفونية، التي تسود علاقاتنا المشتركة، وبالتالي سيفسح في المجال أمام الجامعات وخريجي كليات الطب في لبنان التدرب والوصول إلى الإختصاصات في الجامعات الفرنسية، بشروط جديدة ستضعها للتفاوض المباشر، ولكن تحت مظلة الدولتين وبرعايتهما الجامعات اللبنانية والفرنسية".
وأمل أن "تكون بداية تعاون خير يذهب إلى أبعد مما هو عليه الآن، وهو وضع لا بأس به ولكنه يحتاج إلى المزيد من التسهيلات المتبادلة والتمويل المتبادل".
وردا على سؤال عما إذا كان لهذا الأمر علاقة بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان؟، قال: "كل شيء يتعلق بالعلاقات اللبنانية الفرنسية سيرتبط بزيارة الرئيس ماكرون، لأنه رئيس فريد من نوعه، والزيارة المميزة هذه ستكون مناسبة للانطلاق بعدد كبير من المشاريع المشتركة بين لبنان وفرنسا، مما سيؤكد على خصوصية العلاقة بين البلدين".
وناقش المجتمعون الترتيبات الإدارية والقانونية المتاحة أمام طلاب الطب اللبنانيين الراغبين بالتخصص في الجامعات الفرنسية.
ورحب حمادة بالحضور، شاكرا السفارة الفرنسية على "اهتمامها ومتابعتها من خلال حضور المستشار ريسبولي"، كما شكر الدكتور أنطوان معلوف "الذي نظم زيارة البعثة الفرنسية واستضافها، من أجل تسهيل طريق التخصص لطلاب الطب الجدد وحصولهم على أفضل فرصة للتخصص في كبريات الجامعات الفرنسية".
وركز المجتمعون على "أهمية توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات ثنائية بين الجامعات في لبنان وفرنسا، والإفادة من الأنظمة والمراسيم والتشريعات الفرنسية، التي تسهل التخصص في مجال الطب في فرنسا".
وتحدث حمادة إلى الإعلاميين بعد الاجتماع، فقال: "لقد اجتمعنا على مدى ساعتين مع عمداء كليات الطب الأساسية في باريس ومونبلييه ومع عميدي كليات الطب في الجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية، وبحثنا بوجود المستشار الثقافي الفرنسي وعدد من الأصدقاء في مجال جديد للتعاون الفرنسي اللبناني، والعودة إلى مستويات من هذا التعاون تتلاءم مع الروحية الفرنكوفونية، التي تسود علاقاتنا المشتركة، وبالتالي سيفسح في المجال أمام الجامعات وخريجي كليات الطب في لبنان التدرب والوصول إلى الإختصاصات في الجامعات الفرنسية، بشروط جديدة ستضعها للتفاوض المباشر، ولكن تحت مظلة الدولتين وبرعايتهما الجامعات اللبنانية والفرنسية".
وأمل أن "تكون بداية تعاون خير يذهب إلى أبعد مما هو عليه الآن، وهو وضع لا بأس به ولكنه يحتاج إلى المزيد من التسهيلات المتبادلة والتمويل المتبادل".
وردا على سؤال عما إذا كان لهذا الأمر علاقة بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان؟، قال: "كل شيء يتعلق بالعلاقات اللبنانية الفرنسية سيرتبط بزيارة الرئيس ماكرون، لأنه رئيس فريد من نوعه، والزيارة المميزة هذه ستكون مناسبة للانطلاق بعدد كبير من المشاريع المشتركة بين لبنان وفرنسا، مما سيؤكد على خصوصية العلاقة بين البلدين".