توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة مخزومي والجامعة اللبنانية الأميركية مخزومي: نتمنى عودة الحريري عن الاستقالة
وقعت مؤسسة مخزومي والجامعة اللبنانية الأميركية اتفاقية تعاون حول برنامج التدريب والتأهيل للاسهام المجتمعي، في قاعة "الشهيد فؤاد فياض مخزومي" في مؤسسة مخزومي، بحضور الرئيس الفخري للمؤسسة المهندس فؤاد مخزومي، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور جوزف جبرا، رئيسة المؤسسة مي مخزومي والمدير العام سامر الصفح وفريق العمل فيها، وعمداء وأساتذة الجامعة.
الصفح
بداية أشار الصفح إلى أن "الشراكة بين مؤسسة مخزومي والجامعة اللبنانية الأميركية هي تعاون أكاديمي قديم بدأ مع كلية الطب وامتد إلى كلية الصيدلة ومن ثم إلى كلية الآداب والعلوم في برنامج التغذية"، لافتا إلى أن "علاقة المؤسسة مع البرامج التأهيلية واسعة من خلال برنامج "خطوة إلى الأمام" الذي يعد فرصة عظيمة للشباب لتزويدهم بالمهارات اللازمة وإعدادهم لخوض غمار الحياة المهنية".
جبرا
وبعد عرض فيديو مصور إنفوغرافيك عن المؤسسة، كانت كلمة جبرا الذي قال: "من خلال مذكرة التعاون التي نطلقها، نزيد مدماكا في أساس جدار المهمة المشتركة التي ارتضيناها لأنفسنا، واضعين بذلك ركيزة جامدة ستمنح شباب لبنان القدرة على خوض غمار التحضر لبناء الغد. ان هذا التوافق الذي يستمر لخمس سنوات يضمن الإفادة المشتركة للطرفين، فكلانا نهدف إلى بناء لبنان وصونه ونعمل من أجل الإنسان".
مي مخزومي
من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة مخزومي: "نهدف اليوم من خلال البرنامج التدريبي، إلى بناء قدرات الطلاب في تطبيقهم ما تعلموه أكاديميا وتأمين أجواء مهنية عالية عبر إعطاء الطلاب فكرة عن الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسة وتزويدهم بمهارات إدارية في مجالات عدة كالإدارة الصحية، والبرامج الصغرى والصغيرة والمتوسطة التي يعتمد عليها اقتصادنا، لتزويدهم بصورة متكاملة ويومية عن الحياة المهنية".
وأملت أن "يستمر هذا التعاون أكثر من خمس سنوات".
مخزومي
وبعد توقيع الاتفاقية وتبادل الدروع التكريمية، قال مخزومي: "إن الفكرة التي بدأنا بها في المؤسسة عام 1997 لمساعدة المواطن برهنت صحتها بعد مرور 20 سنة، ورغم أننا حوربنا ووضعنا في خانات عديدة التزمنا الصمت وكان هذا سر نجاحنا".
أضاف: "يجب التركيز على بناء مشروع اقتصادي تنموي يساهم في تأمين مستقبل أفضل لأولادنا ويحضهم على البقاء في لبنان وعدم الهجرة ويشجع اللبنانيين المتواجدين في الخارج الذين حققوا إنجازات عالمية مهمة على العودة إلى بلدهم وتعزيز الاستثمار فيه".
وتابع: "يدنا بيد الدكتور جبرا وهذا التعاون مهم جدا لمصلحة الوطن ونفتخر به. وإننا نتطلع اليوم إلى إشراك الجامعة اللبنانية التي يتخرج منها آلاف الطلاب الذين لا يحظون بالفرص، في هذه المشاريع، فهناك ضرورة لدعمها لأنها صرح تعليمي أساسي في هذا الوطن".
وفي الشأن السياسي، قال: "نرحب بالعودة القريبة للرئيس سعد الحريري إلى لبنان، ونتمنى أن يعود عن الاستقالة، فالحفاظ على التسوية التي حصلت أمر مهم ويمكن تعديلها في حال وجود أي مآخذ عليها، خصوصا أن الانتخابات قادمة بعد ستة أشهر رغم رغبة بعض الجهات المحلية بإلغائها".
وشدد على "أهمية أن تتحاور الدولة اللبنانية مع المملكة العربية السعودية، مع ضرورة الالتفات بجدية إلى مآخذ المملكة في المرحلة الأخيرة"، لافتا إلى أن "على لبنان والمملكة الوصول إلى ثوابت مبنية على السيادة والميثاقية".
وأكد أن "الأولويات اليوم هي مصلحة المواطن والاستقرار الاقتصادي والأمني وضرورة التحلي بالصبر والهدوء والتواضع في هذه المرحلة"، معتبرا أن "اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل لن يكون سلبيا كما يروج البعض، خصوصا في ظل وجود قناعة دولية بضرورة تحييد لبنان عن مشاكل المنطقة".
وقال: "البعض اليوم يحملون فكرة الحرب الأهلية 1975، ونحن نريد إلغاءها لأن لبنان كان وسيبقى نموذجا للتعايش المشترك بمعزل عن الأفكار والخلافات السياسية، وعلينا أن نحافظ عليه".
كوكتيل وجولة
وفي الختام، كان حفل كوكتيل، فجولة على أقسام المؤسسة للتعرف على خدماتها.
الصفح
بداية أشار الصفح إلى أن "الشراكة بين مؤسسة مخزومي والجامعة اللبنانية الأميركية هي تعاون أكاديمي قديم بدأ مع كلية الطب وامتد إلى كلية الصيدلة ومن ثم إلى كلية الآداب والعلوم في برنامج التغذية"، لافتا إلى أن "علاقة المؤسسة مع البرامج التأهيلية واسعة من خلال برنامج "خطوة إلى الأمام" الذي يعد فرصة عظيمة للشباب لتزويدهم بالمهارات اللازمة وإعدادهم لخوض غمار الحياة المهنية".
جبرا
وبعد عرض فيديو مصور إنفوغرافيك عن المؤسسة، كانت كلمة جبرا الذي قال: "من خلال مذكرة التعاون التي نطلقها، نزيد مدماكا في أساس جدار المهمة المشتركة التي ارتضيناها لأنفسنا، واضعين بذلك ركيزة جامدة ستمنح شباب لبنان القدرة على خوض غمار التحضر لبناء الغد. ان هذا التوافق الذي يستمر لخمس سنوات يضمن الإفادة المشتركة للطرفين، فكلانا نهدف إلى بناء لبنان وصونه ونعمل من أجل الإنسان".
مي مخزومي
من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة مخزومي: "نهدف اليوم من خلال البرنامج التدريبي، إلى بناء قدرات الطلاب في تطبيقهم ما تعلموه أكاديميا وتأمين أجواء مهنية عالية عبر إعطاء الطلاب فكرة عن الأعمال الخيرية التي تقوم بها المؤسسة وتزويدهم بمهارات إدارية في مجالات عدة كالإدارة الصحية، والبرامج الصغرى والصغيرة والمتوسطة التي يعتمد عليها اقتصادنا، لتزويدهم بصورة متكاملة ويومية عن الحياة المهنية".
وأملت أن "يستمر هذا التعاون أكثر من خمس سنوات".
مخزومي
وبعد توقيع الاتفاقية وتبادل الدروع التكريمية، قال مخزومي: "إن الفكرة التي بدأنا بها في المؤسسة عام 1997 لمساعدة المواطن برهنت صحتها بعد مرور 20 سنة، ورغم أننا حوربنا ووضعنا في خانات عديدة التزمنا الصمت وكان هذا سر نجاحنا".
أضاف: "يجب التركيز على بناء مشروع اقتصادي تنموي يساهم في تأمين مستقبل أفضل لأولادنا ويحضهم على البقاء في لبنان وعدم الهجرة ويشجع اللبنانيين المتواجدين في الخارج الذين حققوا إنجازات عالمية مهمة على العودة إلى بلدهم وتعزيز الاستثمار فيه".
وتابع: "يدنا بيد الدكتور جبرا وهذا التعاون مهم جدا لمصلحة الوطن ونفتخر به. وإننا نتطلع اليوم إلى إشراك الجامعة اللبنانية التي يتخرج منها آلاف الطلاب الذين لا يحظون بالفرص، في هذه المشاريع، فهناك ضرورة لدعمها لأنها صرح تعليمي أساسي في هذا الوطن".
وفي الشأن السياسي، قال: "نرحب بالعودة القريبة للرئيس سعد الحريري إلى لبنان، ونتمنى أن يعود عن الاستقالة، فالحفاظ على التسوية التي حصلت أمر مهم ويمكن تعديلها في حال وجود أي مآخذ عليها، خصوصا أن الانتخابات قادمة بعد ستة أشهر رغم رغبة بعض الجهات المحلية بإلغائها".
وشدد على "أهمية أن تتحاور الدولة اللبنانية مع المملكة العربية السعودية، مع ضرورة الالتفات بجدية إلى مآخذ المملكة في المرحلة الأخيرة"، لافتا إلى أن "على لبنان والمملكة الوصول إلى ثوابت مبنية على السيادة والميثاقية".
وأكد أن "الأولويات اليوم هي مصلحة المواطن والاستقرار الاقتصادي والأمني وضرورة التحلي بالصبر والهدوء والتواضع في هذه المرحلة"، معتبرا أن "اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد المقبل لن يكون سلبيا كما يروج البعض، خصوصا في ظل وجود قناعة دولية بضرورة تحييد لبنان عن مشاكل المنطقة".
وقال: "البعض اليوم يحملون فكرة الحرب الأهلية 1975، ونحن نريد إلغاءها لأن لبنان كان وسيبقى نموذجا للتعايش المشترك بمعزل عن الأفكار والخلافات السياسية، وعلينا أن نحافظ عليه".
كوكتيل وجولة
وفي الختام، كان حفل كوكتيل، فجولة على أقسام المؤسسة للتعرف على خدماتها.