اتفاقية تعاون مع الجامعة اللبنانية الاميركية لاطلاق مركز فؤاد مخزومي للابداع
وقعت الجامعة اللبنانية الاميركية "LAU" و"مؤسسة فؤاد مخزومي"، اتفاقية تعاون لإنشاء "مركز فؤاد مخزومي للابداع" في احتفال اقيم في حرم الجامعة في بيروت، بهدف تمكين الشباب من مواءمة طاقاتهم مع حاجات لبنان والمنطقة.
حضر الاحتفال الى جانب مخزومي وعقيلته مي، مديرو المؤسسة، القيم الاكاديمي في "LAU" الدكتور جورج نجار، ونواب الرئيس: الدكتور اليز سالم، روي مجدلاني وشارل ابو رجيلي، والعمداء الدكاترة سعيد لادقي وايلي حداد وعماد بطيش، نائب الرئيس المساعد للانماء نسيب نصر، مساعد الرئيس للبرامج الخاصة سعد الزين، مستشار الرئيس الدكتور كريستيان اوسي، نائب الرئيس المساعد لعلاقات الخريجين عبد الله الخال، الى بعض المسؤولين.
جبرا
استهلالا، رحب الدكتور جبرا بالحضور، وقال نقلا عن احد المسؤولين: "فاجأني فؤاد مخزومي بصفاء ذهنه وتصميمه وهو المصمم على وضع حلول لازمات الشرق الاوسط من خلال مزج التاريخ ووجهات النظر الطائفية والاجتماعية ولقد كان من المهم جدا ان اتعرف من خلاله على الشرق الاوسط. هذا ما قاله مرة رئيس وزراء ايطاليا رومانو برودي".
اضاف: "انطباع برودي عن الدكتور مخزومي تكون لديه للمرة الاولى خلال لقائه به في ايطاليا في اجتماع رسمي. وبرودي نفسه قال ذلك عن مخزومي واعلن انه فوجئ مجددا بالرجل بعدما شغل منصبا له علاقة بالشرق الاوسط بعد تركه منصبه في الحكومة الايطالية"، لافتا الى ان "شخصا آخر كان دائما الى جانب فؤاد، عمل بجهد وكد، هي السيدة مي مخزومي. ان مخزومي وزوجته لم ينسيا من اين اتيا وعملا على انشاء مؤسسة مخزومي برئاسة مي، من اجل خدمة المحتاجين من خلال توفير الفرص لهم للحصول على المساعدات الصحية والتربوية من اجل الحصول على امكان العيش بكرامة. وبالفعل، لم ينس من اين متى وسعى ليسعد الناس هنا وهذه هي رسالة المؤسسة".
وتابع: "انني بالنيابة عن الجامعة وعن زملائي اغتنم هذه الفرصة لشكركما من كل القلب، على ما تفعلان من اجل "LAU"، وهذا يؤثر فينا كثيرا، كما انني اشكر كل الذين عملوا على انجاح هذه المبادرة، من جانب المؤسسة كما من جانب الجامعة".
مخزومي
ورد مخزومي بالقول انه تأثر كثيرا في المرة الاولى التي التقى فيها الدكتور جبرا باندفاعه ورؤياه، وقال: "ان التربية والتعليم رسالة وما نراه في بعض المدارس وسواها، ان هذا الامر يتحول الى مهنة للاسف. اما هذه المؤسسة "LAU" فهي مؤسسة تحمل رسالة مهمة".
اضاف: "لبنان بلد صغير، لكن لا يجب ان نسمح للقوى الاقليمية باللعب فيه. عندما دعيت فرانسوا فيون وديفيد كاميرون الى لبنان، كان الامر بدافع السعي لوضع خريطة طريق لنا وليس لالتقاط الصور التذكارية. ونحن فخورون ان كل الطلاب الذين تعاطوا مع مؤسستنا لم يحملوا السلاح. لقد تطورت مؤسسة مخزومي، عرفنا ان الحاجة ملحة لاستقطاب مستثمرين. وهناك احصاء نشر اخيرا ذكر ان 83 من المواطنين مستاؤون من الفساد وطريقة الادارة وغياب الشفافية".
وتابع: "اليوم نحن اكبر مؤسسة في المنطقة تصنع الانابيب في السعودية ونحن في حاجة الى تعليم اولادنا وشبيبتنا. كنا نخرج عددا من الطلاب وتطور حاليا العدد. لذلك نحن بحاجة الى تهيئة هذه الطاقات لتتمكن في العمل في المنطقة ودعم عائلاتهم هنا. ان المستقبل هو للابتكار، والمهنة التقليدية لم تعد تكفي، وذلك فان الحاجة ملحة لتطوير التعليم واعتماد التدريب المهني للشباب. وفي هذ الاطار فان الابحاث والدراسات مهمة جدا لوضع لبنان على لائحة القادرين على توفير الفرص الوظيفية لشبابه".
ولفت الى "هناك افكار مهمة والمطلوب ايجاد القاعدة التي تسمح بتوفير هذه الافكار و"LAU" هي المنصة المطلوبة والمقتدرة على فعل ذلك".
ثم تم توقيع الاتفاقية وتبادل الوثائق، قبل ان يلبي الجميع دعوة الدكتور جبرا الى الغداء.