تخريج تلامذة بشمزين العالية
العلم
استهل الحفل بدخول موكب التلامذة ثم النشيد الوطني ونشيد الثانوية. ثم ألقت كلمة الهيئة التعليمية عريفة الحفل اميلي العلم اشارت فيها الى ان "الهدف الاول للمدرسة التربية ثم التعليم". واكدت سعي المدرسة "لصنع انسان مفكر حر، يقبل الاخر، انسان صادق مستقيم، مخلص لوطنه، منفتح على كل الحضارات"، مشددة على المحبة لان "التربية لا تكتمل إلا بها".
ورأت شاهين في كلمة القتها باسم المدرسة ان "لكل فوج رواية وحكاية، بداية ونهاية، انما هذه الكوكبة هي كل الحكاية وفيها تتجسد الرؤية المدرسية من تهذيب واخلاق ورقي واحترام ومحبة ومثابرة وجدية في العمل المدرسي".
وتوجهت للتلامذة، بالقول "سنراقب نجاحكم الاكيد من بعيد وسيملؤنا الفخر كلما سمعنا عن تميزكم كجيل مؤهل علميا واخلاقيا لخدمة وطنكم الحبيب لبنان".
نجار
وألقى كلمة لجنة المدرسة رئيس الهيئة الادارية وليد سعيد نجار اكد فيها ان "رعاية ومحبة الاخر في هذه المدرسة كانتا دائما المحور الاساس الذي امن نجاحها واستمراريتها. وتجلت تلك العطاءات من خلال تمكين الاخر، والشراكة معه، والتفاني من اجله، ورعايته، ما اسفر عن تسجيل تفوق ونجاحات بارزة لتلامذة المدرسة".
نجار
وألقى كلمة جمعية " زهرة الاداب" ميشال نجار توجه فيها الى التلامذة بالقول "انتم البراعم الواعدة التي ترنو للمستقبل الذي ينتظرها، وهو غد واعد بالتفتح والتالق والنضج. وانتم الآمال والطموح والقدرة على الانجاز".
وأوصاهم ب "المحبة لبعضهم البعض ولاهلهم ومدرستهم ووطنهم، لان المحبة تأتي اولا، فالمحبة هي ام الفضائل كلها وهي اعظم من المعرفة وحتى من الصلاة"، ودعاهم "للمثابرة، والجد، والعمل الدؤوب، فانتم ابناء هذه المدرسة العظيمة وسفراؤها الى العالم، فهي تعرف منكم تماما كما تعرف الشجرة من ثمارها. وتذكروا انكم الامل الواعد للوطن بمستقبل افضل، وانتم العامل الاهم في بناء لبنان الواحد، لبنان النموذج والرسالة".
ابي نادر
اما ابي نادر فهنأت التلامذة لانهم "ابناء حضارة الفية وشعب عظيم". وتوجهت اليهم بالقول " كل شيء من حولكم متشح بالسواد، وكأن الافاق قد سدت. كل شيء في داخلكم، وفي محيطكم، وفي عالمكم الحديث، عرضة للتحول السريع، وليس دائما في الاتجاه الصحيح. وحدكم قادرون على اجتراح معجزة التحول البناء. اعملوا كي يكون التطور في صالح الخير العام، وناضلوا من اجل العدالة. حاربوا الجهل، وانحتوا الكرامة. عالمنا في القرن الواحد والعشرين مليء بالمخاطر. والمعضلة الكبرى اخلاقية واجتماعية".
وأكدت عليهم بالقول "طوعوا العلم لصالح الانسان، جندوه كي تكسروا قيودكم، وتحرروا طاقاتكم الايجابية. اليوم هو يوم تخرجكم، لطالما انتظرتموه وحلمتم به. ان اجنحتكم قد نمت، التحليق قدركم، هي المغامرة تغويكم، هي الحياة تناديكم. وستعرفون ان العالم الخارجي مليء بالخيبات والتحديات والصعوبات. وستفرحون باستقلاليتكم، وستلهثون وراء النجاح، وهو لا محال في انتظاركم ان ناضلتم من اجله".
وتخلل الحفل كلمات لكل من التلامذة اميل هيكل، رودي عيسى، تيريزا يزبك، كريستوفر ساسين وريم مفرج قدموا فيها الشكر الكبير لاساتذتهم ومدرستهم واهلهم ووعدوهم بمتابعة المثابرة والنجاح.
وادت التلميذة جويل طنوس اغنية خاصة من وحي المناسبة. وقدمت سناء شرفان لوحة زيتية هدية لمديرة المدرسة. كما قدمت المدرسة منحة الشاعر الراحل سعيد عقل للتلميذة ميا صالح. وقدمت دروعا تقديرية للتلميذين ماري ريتا سلفاني ورامي تبعة وللمربية ألين وهبة ولخطيبة الحفل اضافة الى هدية رمزية.
ثم وزعت الشهادات على الخريجين. وكان كوكتيل.