شراكة بين الاميركية والتخصص العلمي توفر الفرص التعليمية للطلاب اللبنانيين غير الميسورين

وقد وقعت الجامعة والجمعية اتفاق الشراكة في 4 أيلول الحالي، في حضور رئيس الجمعية جميل إبراهيم وأمينها العام عبد العزيز سويدان، اللذين مثلا الجمعية. وقد حضر أيضا ممثلون آخرون للجمعية وإداريون كبار للجامعة الأميركية في بيروت.

وقال وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور أحمد دلال: "نحن ممتنون للدعم السخي من جمعية التخصص والتوجيه العلمي. إن هذه الشراكة ستساهم في تنمية برنامجنا للمساعدات المالية حتى نتمكن من الاستمرار في اجتذاب الطلاب من جميع أنحاء لبنان والحفاظ على جسم طالبي متنوع، وهو عنصر رئيسي في اختبار التعليم الليبرالي".

وستوفر المنحة فرصا تعليمية للطلبة اللبنانيين الكفوئين الذين يعانون ضائقة مالية ويتابعون دراسات ما قبل التخرج أو الدراسات العليا الجامعية، الأكاديمية، في الجامعة الأميركية في بيروت. وفي الوقت الراهن، فإن 40 في المئة على الأقل من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت يفيدون من مساعدات مالية. وتبلغ ميزانية الجامعة للمساعدات المالية الطالبية للعام الدراسي الحالي 29 مليون دولار.

وسيبدأ العمل في المنحة الدراسية هذه في خريف العام الدراسي الحالي، العام 2014 - 2015، وستفيد خمسة طلاب جدد في كل عام من أعوام متتالية. وطلاب ما قبل التخرج، وطلاب الدراسات العليا، الذين يفون بشروط المنحة من امتياز أكاديمي وحاجة مالية ونوع اختصاص هم مخولون الافادة من هذه المنحة. وهم سيستمرون في الافادة منها حتى تخرجهم شرط حفاظهم على مرتبة أكاديمية رفيعة واثباتهم لحاجتهم المالية.

وتأسست الجمعية عام 1969 وهي "جمعية محلية لا تبتغي الربح ولا تمارس أي نشاط سياسي أو اي تحيز ديني لكنها تسعى الى تطوير رعاية اجتماعية وتربوية للمجتمع اللبناني. وهي توفر للطلاب اللبنانيين الطامحين لمتابعة دراستهم في لبنان أو في الخارج منحا للدراسات العليا وللتخصص. وتختار الجمعية الطلاب المستفيدين من المنح بناء على امتيازهم الأكاديمي وحاجاتهم الاجتماعية، لاقتناعها بأن الطلاب هم ركيزة المجتمع المزدهر".

وتقوم الجمعية كذلك بدعم رعاية الأيتام والطاعنين في السن وتسعى الى ان تضمن لهم حياة كريمة تتماشى مع سنهم ومعتقداتهم الشخصية.

وقال عبد العزيز سويدان: "رؤية الجمعية وشعارها كانا دائما دعم الطلبة المحتاجين والكفوئين، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو المنطقة التي يأتون منها. وهذه الرؤية وهذا الشعار يتفقان مع عقيدة الجامعة بأن تكون لكل طبقات البشر، من دون النظر إلى اللون أو الجنسية أو العرق أو الدين. ولذلك فلا يمكننا أن نختار شريكا أنسب من الجامعة الأميركية في بيروت".