افتتاح مهرجانات بعلبك بحفل لعاصي الحلاني

وحضر حفل الافتتاح وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الثقافة روني عريجي، وزير الدولة نبيل دي فريج، النائب إميل رحمة، النائب مروان فارس، منى الياس الهرواي، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك نايلة دي فريج، رئيسة لجنة مهراجانات بيت الدين نورا جنبلاط، محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن، نقيب الصحافة محمد البعلبكي والفنان عمر كركلا.

وقد تألق فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني في حفل الافتتاح، وكان الحلاني "قد امتنع السنة الماضية المشاركة في مهرجانات بعلبك، بعد انتقالها قسرا إلى خان الحرير في الجديدة، نتيجة الظروف الأمنية"، رافضا "المشاركة في إحياء المهرجانات إلا في حال عودتها إلى رحاب قلعة بعلبك"، مؤكدا بذلك أن "اللبنانيين متمسكون بالأمل والحياة".

وقدم الحلاني عشرين أغنية من قديمه وجديده، من بينها أغنية خص بها مدينة الشمس بعلبك. وشاركه في الغناء ابنته ماريتا، والفنانان غازي الأمير وربيع جابر، في غناء ثنائي وجماعي، وضمن توليفة جمعت الغناء باللغتين العربية والانكليزية".

وتخلل العرض اثنان وعشرون لوحة راقصة، توزعت ما بين تعبيرية وإيمائية، من تصميم فرنسوا رحمة، ولوحات دبكة تراثية لفرقة "المجد" بقيادة مدربها خالد النابوش، أما إخراج العمل فهو بتوقيع جو مكرزل.

واستعان الحلاني لتقديم لوحاته الفنية بمعاني فصول السنة الأربعة، فابتدأ بفصل الخريف وأوراق شهر أيلول الذهبية، مرورا بفصل الشتاء وبياض ثلجه، وصولا إلى الربيع وتجدد الحياة، وإنطلاقا نحو فصل الصيف الذي يرمز للمستقبل.

وتنوعت أغانيه ما بين التراثية كالميجانا والعتابا، والرومانسية والوطنية، ثم "الكشكول" المتنوع ما بين الهوارة والدلعونا والتحدي.

أما أغنية الختام، فكانت أغنيته الشهيرة "لبناني أنا لبناني"، قدمها مع خلفية مسرحية رفرف فيها العلم اللبناني.