دياب في تخريج طلاب الفندقية: جاهزون للتوأمة والبدء بتدريس اختصاصي النفط والغاز
حضر الحفل ممثل وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال المدير العام للتعليم المهني والتقني احمد دياب، ممثل السفير الفرنسي باتريك باولي مدير المركز الثقافي الفرنسي هنري لو بروتون، رئيس الاكاديمية الفرنسية كلود ميشليه، رئيس المعهد الفرنسي دايفيد شاباي.
بداية، النشيدان الوطني والفرنسي، ثم ألقى الطالب فراس عيد كلمة الطلاب ف"شكر وزارة التربية والمعهد الفرنسي وكل من ساهم في نجاح هذه الدورة".
بعدها، نوه شاباي في كلمته ب"جهود المعاهد اللبنانية التي تعاونت مع الاكاديمية الفرنسية، ووضعت كل جهودها وثقتها بها". تلاه ميشليه الذي أشار في كلمته إلى ان "ما حصل هو عمل جماعي، وجدي، بدأ منذ خمس سنوات بين وزارة التربية، واكاديمية باريس"، مشددا على "تقاسم الجهود والكفاءات والمضي نحو مزيد من التعاون على الاصعدة كافة".
ثم ألقى لوبرتون كلمة باسم السفير الفرنسي هنأ في مستهلها "الطلاب ال 39 على شهاداتهم"، مؤكدا انهم "صاروا جاهزين لخوض المعركة في الحياة"، مشيرا إلى "ضرورة اعطاء الامل للقطاع التقني".
دياب
من ناحيته، قال دياب: "إن بناء الاوطان يتم من خلال وضع المداميك التعليمية، لا سيما الفنية المتخصصة، وبشكل اخص، اختصاص هو بمثابة ركيزة من صوان مزروعة في ارض صلبة لا رملية، ولا يمكن للرياح ان تجتاحها، وهي التربية الفنية الصناعية والحرفية، فلا يمكن لاي اقتصاد ان يزدهر، ولا لاي تنمية ان تتحقق الا ببناء الموارد البشرية، التي مهما بلغ التقدم والتطور في اختراع الالة، فان العنصر البشري الذي يديرها، ويشرف على عملها، لا يزال هو الاساس في كافة عمليات الانتاج".
أضاف "اني اهنئكم من كل قلبي وعقلي، على هذا العمل المتفاني الذي انجزتموه، خلال عام دراسي سلف، واعوام دراسية سابقة، واني اشعر ان هذه الاعمال الخيرة الكريمة التي امل ان تستمر بالتعاون فيما بيننا، في العطاء والسير على تنمية القدرات الفنية والمهنية لدى ابناء وطني، فانها بذلك تؤدي دورها الذي هو دور كل واحد منا في رفع شأن لبنان، لان لا اوطان سليمة دون علم سليم، ولا تطور اقتصادي دون العلم المهني والتقني، ولا مجتمع مهني كامل دون اعتماد التعليم والتدريب المهني المستمر على المهن، لا سيما التدريب السريع على المهن، ولا مهنة سليمة دون اخلاق سليمة، واننا بذلك نزود مواطنينا بافضل سلاح فتاك في وجه البطالة، وبالتالي الرذيلة الناتجة عنها وهذا التعاون هو الانسب والاصلح لانجاز هذه المهمة القيمة".
وتابع "اننا نطمح من خلال هذا التعاون، وكلنا ثقة بانكم ستساعدون على تحقيق هذا الطموح، الى زيادة التعاون، ليشمل اختصاصات اخرى مهمة، وعلى رأسها اختصاصا البترول والغاز، فنحن جاهزون للتوأمة، والبدء بتدريس هذين الاختصاصيين فورا، بعد مساعدتكم لنا باعداد منهاجهما لمستويي BT و TS".
وختم "ان بلدنا لبنان، المتوقع تحوله، الى بلد نفطي، وهذا امل جميع اللبنانيين، بحاجة الى فنيين وتقنيين في هذين الاختصاصيين، لان في ذلك تأمين فرص عمل لابناء بلدي، وفي الوقت نفسه تسهيل عمل الشركات في تأمين هؤلاء العاملين".
وفي الختام، سلم دياب وميشليه ولوبرتون الشهادات للخريجين واقيم حفل كوكتيل.