LAUاطلاق دبلوم في ادارة ومالية البلديات في ال
في احتفال أقامته برعاية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد مروان شربل ممثلا بالعميد الياس الخوري، في حرم الجامعة في بيروت، في حضور القيم الدكتور جورج نجار ونائب رئيس الجامعة روي مجدلاني، العمداء: ايلي حداد، نانسي هوفارت، نشأت منصور ومساعد القيم الدكتور سامي بارودي، مدير مركز التعليم المستدام ميشال مجدلاني والمدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان أوسي.
وأعدت برامج الدبلوم من قبل "مهنا فاوندايشن" بالتعاون مع برنامج التعليم المستمر (CEP) في (LAU)، وبالتنسيق مع المديرية العامة للادارات والمجالس المحلية في وزارة الداخلية والبلديات.
جبرا
قدم الاحتفال أوسي، مشددا على التزام (LAU) بقضايا المجتمع، ثم تحدث جبرا فقال: "نيابة عن الجامعة، أرحب بكل فرد منكم في هذا الحدث المهم، فهو يشكل رمزا بالالتزام الذي لدى الجامعة، لأن تكون جزءاً من المجتمع تساعده على تخطي الصعوبات في هذا العالم المعقد، وهو يتم في توقيت مناسب، لأن لبنان بحاجة الى الكثير من العمل، ونحن بحاجة الى اعادة اعمار بلدياتنا، خصوصا في مجال الادارة والتمويل. ونعتبر أنفسنا محظوظين لأن نبدأ هذه المهمة مع "مهنا فاوندايشن" فهي ومن زمن طويل ملتزمة بكل ما هو ضروري للمجتمع".
وأمل أن "تتحول هذه الدراسة الى تحد لكل منا، ليكون لنا انعكاس على كل البلديات عبر الوطن وبما يتخطى حدود الوطن الى الشرق الأوسط".
مهنا
بدوره، اوضح مهنا "أن إطلاق هذا الدبلوم هو جزء من الدور الاساسي للمؤسسة في التنمية المجتمعية الوطنية"، مشددا على أهمية العمل البلدي في الاقتصاد الوطني الذي تعدت ميزانياته 325 مليار ليرة لبنانية لعام 2011 ويستخدم ما يزيد عن 13000 موظف وأجير".
واشار الى ان "هدف الدبلوم، وهو الأول من نوعه في العالم العربي، بِناء القدرات في مختلف المؤسسات البلدية في جميع أنحاء لبنان"، مؤكدا أن "التعليم والتدريب المالي والإداري السليم، بالتزامن مع الحوكمة الرشيدة والرؤية الاستراتيجية حول جوهر العمل البلدي، يساهم في الانفتاح على أساليب الإدارة المالية الحديثة، وتوفير سبل تمويل البرامج والمشاريع من خلال تمكين البلديات من الدخول المباشر إلى أسواق رأس المال، إضافة إلى توفير الطمأنينة للمانحين".
الخوري
وتحدث الخوري، مثنيا على "الجهود المبذولة من قبل مؤسسة "مهنا فاوندايشن" والجامعة اللبنانية الأميركية، مشيرا إلى أن "الهدف من هذه الدورات هو بناء قدرات الموظفين في البلديات، الأمر الذي يساهم في الانفتاح على أساليب الادارة الحديثة، وتحسين إدارة المال العام وتحقيق المصلحة العامة بشكل أفضل. لذلك دعا اتحادات البلديات والبلديات، لا سيما تلك التي يبلغ عدد أعضاء مجالسها ثمانية عشر وما فوق، الى المشاركة في هذه الدورات عن طريق انتداب من تراه مناسبا من كادرها البشري".
وقال: "نطمح الى معهد وطني يشكل كل الكادرات البلدية كي نصل فعلا الى تعميم هذا المفهوم في لبنان والخارج ونراقب نتائج هذا الدبلوم وأثره في العمل البلدي بعد سنة.
ثم كان حفل استقبال بالمناسبة
يشار الى ان الدبلوم يتألف من ثلاث وحدات: الاولى تتمحور حول الإطار العام والقانوني، بينما تعنى الثانية بإدارة البلديات، أما الثالثة فتتطرق إلى المسائل المالية. يقام البرنامج كل يوم أربعاء من 4 كانون الأول 2013 إلى 18 حزيران 2014. وسيتم تقديم الدورة في الجامعة اللبنانية الأميركية بالتزامن في حرمي الجامعة في كل من بيروت وجبيل.
المرشحون لهذا البرنامج هم الموظفون والمتعاقدون الذين يتولون مهام رئاسة المصالح والدوائر والأقسام في إتحادات البلديات والبلديات التي يتكون مجلسها البلدي من 18 عضوا على الأقل، والذين لديهم خبرة 5 سنوات على الأقل في العمل البلدي ولم يبلغوا سن الستين. ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات الأشخاص الذين يتولون أو المرشحون لتولي منصب أعلى، واستثمار هذه الطاقات.