الجامعة الأميركية في قبرص حلم تحقق
تم إطلاق الجامعة الأميركية في قبرص في لارنكا ضمن حرم الجامعة وبرعاية رئيس بلدية لارنكا وبحضور مجلس الإدراة الممثل بطارق صادق، مارك زبال، نيكولاس كارولاس، كريستوس كاراس، جو إبرهيم وفريد هيكل.
وتم حفل الإطلاق من دون احتفال و حضور سياسي، رسمي، انما اقتصر على الاعلاميين والأصدقاء، آخذين بعين الاعتبار الإجراءات المشددة في قبرص لمكافحة جائحة كورونا.
وتوجه Vyrasرئيس بلدية لارنكا بكلمة منوهاً بـ"الأكاديميا وأهميتها في نشر الثقافة وتطوير المجتمعات، لذلك جاء دعمنا المطلق لجامعة AUCY في لارنكا التي ستقدم مستوى تعليمياً مميزاً وتساهم في خلق فرص عمل في بلدنا".
أما الدكتور طارق صادق فأكد أن "الجامعة مستعدة لتقديم كل الوسائل لتسهيل العملية التعليمية، كما أن الجامعة تعمل على إتاحة الفرص للطلاب للاتصال بالبيئة الأكبر لينطلقوا في مجالات واسعة في العالم، وإن أحد أهدافنا الرئيسية هو بناء إنسان يخدم مجتمعه ويرتقي ببلده إلى الأفضل".
بدوره شدد رئيس الجامعة مارك زبال على دور الجامعة في تطوير التعليم العالي في قبرص وخاصةً في محافظتي لارنكا وفماغوستا.
كما أكد أن رسالة الجامعة تتمحور حول تقديم مستوى تعليمي متميز للطلاب القبرصيين واللبنانيين والطلاب من جميع أنحاء العالم مزودينهم بالعلم والمعرفة أكان من الناحية النظرية أو التطبيقية لجعلهم سفراء للجامعة بارعين في سوق العمل.
الجامعة استحصلت على الرخصة المبدئية لمباشرة الدروس من وزارة التربية والتعليم العالي في قبرص بعد الإشراف عليها من لجان المعادلات المختصة.
أما الموعد بانطلاق الدروس في الجامعة هو شهر أيلول ٢٠٢١.
وجال الحضور في أرجاء المبنى مطلعين على جميع التسهيلات الأكاديمية، اللوجيستية واللاصفية.