الوكالة الجامعية للفرنكوفونية: تعيين جان نويل باليو مديرا إقليميا جديدا في الشرق الأوسط

اعلنت "الوكالة الجامعية للفرنكوفونية"، في بيان، عن تولي جان نويل باليو مهامه كمدير إقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط في 1 أيلول الحالي واشارت الى ان "باليو مهندس حائز على دكتوراه في العلوم من المدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس وعلى اعتماد لإدارة الأبحاث من جامعة نانت وهو يتمتع بخبرة مهنية تمتد لنحو ثلاثين عاما".

اضاف البيان: "بدأ باليو مسيرته المهنية في قطاع التعليم العالي والبحث (المدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس ونانت ومدرسة بوليتكنيك في مونتريال) قبل أن ينتقل إلى مجال التعاون الدولي والعمل الديبلوماسي. وقد شغل مناصب عدة تنطوي على مسؤوليات كبيرة. فقبل الالتحاق بالوكالة الجامعية للفرنكوفونية، كان مديرا للمعهد الفرنسي في العراق ومستشار التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية في بغداد. وتولى المهام عينها في السودان وكان ديبلوماسيا في لبنان والنرويج. كما شغل منصب مدير عام مساعد في منطقة إيل دو فرانس".

وتابع ان "المدير الإقليمي الجديد ينوي تعزيز التبادلات والتفاعل بين الإدارة الإقليمية والمؤسسات الجامعية التابعة لها وتوطيد الشراكات المؤسساتية لتصب في مصلحة مشاريع طموحة. وقد عقد العزم على تطوير برامج تخدم المؤسسات في مجال التعاون الجامعي والعلمي والابتكار التربوي وجودة التعليم وحوكمة الجامعات وريادة الأعمال والقطاع الرقمي من دون أن ننسى بالطبع دعم الفرنكوفونية. كما تطمح الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط إلى تطوير دورها كمشغل للمشاريع الكبرى في هذه المجالات وستحرص على الاستجابة للتحديات المرتبطة بالأزمات التي تتخبط بها بعض البلدان في المنطقة، بدءا بلبنان".

واشار البيان الى أنه "وللمرة الأولى منذ إنشائها في العام 1961، حققت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية مساواة جندرية كاملة في مناصبها الإدارية وذلك في أجهزتها المركزية والإقليمية على حد سواء. وستكون أولوية هذا الفريق المهني الذي تم تجديده اخيرا الترويج للفرنكوفونية العلمية في العالم وإعداد الاستراتيجية الجديدة لـ 2021- 2025. وستستند هذه الاستراتيجية إلى نتائج "الاستشارة العالمية الكبيرة" التي أطلقتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في شهر تموز الماضي مع مؤسساتها الأعضاء البالغ عددها 1007 مؤسسات في 119 بلدا وهي بمثابة دراسة استقصائية دولية فريدة من نوعها وواسعة النطاق للحاجات التي أعربت عنها الجهات المعنية المختلفة مثل الأعضاء والمدراء والطلاب، بالإضافة إلى الشركاء المؤسساتيين والسياسيين والاقتصاديين".