المعهد العالي للدكتوراه في اللبنانية سلم المنح السنوية المقدمة من جمعية العزم والسعادة

نظم المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية حفل تسليم المنح السنوية التي تقدمها جمعية "العزم والسعادة" الاجتماعية إلى طلاب الدكتوراه، في مقر "مركز العزم لابحاث لببيوتكنولوجيا" في طرابلس.

حضر الحفل المشرف العام على الجمعية عبد الإله ميقاتي، عميد المعهد العالي للدكتوراه فواز العمر، مدير "مركز العزم للبيوتكنولوجيا" محمد خليل، وأساتذة الجامعة وعمداؤها، والكوادر التعليمية والإدارية في المركز وأهالي الطلاب.

وعرض خلال الحفل فيلم مصور عن مسيرة المركز منذ 2009 حتى اليوم، فكلمة ترحيبية لمحمد خليل شكر فيها للرئيس نجيب ميقاتي ولجمعية "العزم" دعمهما المركز منذ تأسيسه، وشرح شروط الحصول على المنح الدراسية.

العمر
ولفت فواز العمر من جهته، إلى الدور الكبير الذي أداه ميقاتي في سبيل تأسيس هذا المركز "الذي يعد حاضنة لطلاب العلم وبخاصة في مدينة طرابلس والشمال، وامتدادا على مساحة الوطن".

وقال: "ان دعم البحث العلمي يساهم في ازدهار كل لبنان. ورسالة الجمعية بدعم الجامعة اللبنانية ساهمت في توقيع الكثير من الاتفاقات مع الكثير من جمعيات المجتمع المدني ومؤسساته".

ميقاتي
ومن ثم كانت كلمة لعبد الاله ميقاتي، أشار فيها إى أن "الجمعية جهزت المركز بالمعدات المتطورة التي ساهمت في جعله مركزا معتمدا لدى وزارة الصحة، في موازاة الجامعات العريقة، كما قدمت الجمعية عددا من منح الدكتوراه على مدى 12 سنة".

أضاف: "إن التعاون مع الجامعة اللبنانية كان هدفا في حد ذاته، لكونها جامعة الوطن، والجامعة الأم التي تجمع اللبنانيين كلهم، من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والأحزاب، وتصهرهم في بوتقة العلم والمعرفة والانتماء الوطني. وبالتالي فإن دعمها ينطلق من حرصنا على الوطن".

وتابع: "إن تركيز العالم على البحث العلمي، ليس منطلقا من نظرية العلم لأجل العلم، بل يهدف إلى وضع العلم في خدمة المجتمع، ما يساهم في توفير فرص عمل للشباب، ويعزز النمو والاستقرار الاقتصادي، والتطور الحضاري. ولقد لاحظنا بعد إنشاء المركز عام 2009، أن أكثر من 90 في المئة من البحث العلمي في الوطن العربي هو لمجرد الحصول على درجة علمية، وورقة عمل تقدم إلى مجلة علمية أو مؤتمر علمي. وهذا ما لا يمكن الاستفادة منه في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل".

وناشد جميع الباحثين "التركيز على التطبيق العملي للأبحاث العلمية، بما يساهم في إنشاء شركات ناشئة لترجمة هذه الأبحاث إلى فرص عمل. وأما الأمر الآخر الذي أود التوقف عنده، فهو أن المركز حقق بفضل الله ما يصبو إليه في شكل كبير...".

وفي الختام تم توزيع المنح على الطلاب، وهم: شراز الصديق - سعاد زريقة - مايا ريما - اسراء الجمل - نجوى غنوم - ريما خوجة - سماح مشمشاني - ايمان ياسين - جودي طبال - غنى حسن - اسراء خالد - غنوة شاويش - لارا نور الدين - سارة زلغوت - فرح بزي، وأعقبه حفل كوكتيل في المناسبة.