جامعة الكسليك شاركت في منتدى الجدارة في باريس
بدعوة من جمعية "دروب النجاح" الفرنسية، برعاية وزير التربية الفرنسي فانسان بيلون ورئيس الجمعية الوطنية في باريس كلود برطولون.
ووافاد بيان للجامعة ان "تحدي المنتدى تمثل بإثبات، بالشراكة مع خبراء وزارة الدفاع، أن الأقاليم، حتى تلك التي تعاني من أصعب الظروف، تحتوي على أفراد موهوبين تمكنوا من تطوير مشروع مهني أو أكاديميين جديرين ونجحوا في جعل بعض الوزراء يتبنون عددا من الطلاب والشباب الموهوبين".
وعقد هذا المنتدى في قاعة فيكتور هوغو في الجمعية الوطنية في باريس وجمع عددا من الوزراء والنواب وعلماء الاجتماع ومتخصصي القطاع العام وأساتذة الجامعات وطلابها، ودار حول ثلاث طاولات مستديرة تناولت التنوع والتمييز: نهاية التمييز؟، التنوع والمواهب والتنوع والمساواة: مستقبل واقعي أو خيالي.
وأتت مداخلة الدكتور عازوري والبروفسورة شلهوب في إطار الطاولة المستديرة الثانية التي شارك في رئاستها مدير مكتب الوزير المسؤول عن العلاقات مع البرلمان جان مالو، ووزير الدولة لشؤون التجارة والصناعات الحرفية والشركات الصغيرة والمتوسطة والسياحة والاستهلاك فريديريك لوفيبر. وسلطت المداخلة الأولى الضوء على المشاكل المتعلقة بالهوية عن الشباب في الشرق الأوسط والتي يسببها إرث طائفي ثقيل؛ وتركزت الثانية على الجهود التي تبذلها الجامعة لمد الجسور بين ما هو متعدد الثقافات وما هو مشترك بين الثقافات، وهذا السبيل الوحيد نحو خلاص شباب الشرق.
وهنأ رئيس جمعية "دروب النجاح" ورئيس أركان وزاردة الداخلية الفرنسية عبد القادر هارون، شلهوب وعازوري وشكرهما على مداخلتيهما؛ واعدا بزيارة حرم جامعة الروح القدس بغية توطيد التعاون بين الجامعة والجمعية.