يازجي رعى حفل تخريج طلاب ثانوية سيدة البلمند
رعى بطريرك انطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي حفل تخرج طلاب ثانوية سيدة البلمند للعام الدراسي 2017-2018 في فرعيها الفرنسي والانكليزي، في مبنى الثانوية- الفرع الفرنسي. حضر الحفل الذي كان بعنوان "عالم اليوم ينتظر منا كلمة حياة"، المطرانان افرام كيرياكوس ويوحنا البطش، عميد معهد اللاهوت في البلمند بورفيروس جرجي، رئيس دير سيدة البلمند الارشمندريت رومانوس حناة، رئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد، نائبا رئيس جامعة سيدة البلمند الدكتور ميشال نجار والدكتور جورج نحاس، مدير الثانوية- الفرع الفرنسي عطية موسى ومديرة الفرع الانكليزي لمى خير وعمداء من الجامعة واساتذة ولجنتا الاهل، ومسؤولو مؤسسات تربوية وثقافية واهالي الطلاب.
بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني اللبناني ونشيد الثانوية والصلاة، ألقى موسى كلمة رحب فيها بالحضور مشيرا الى فخره بالخريجين "الذين هم طلائع المجتمع اللبناني بإبداعهم ونجاحهم"، مؤكدا ان "الوطن لا يكون بخير الا اذا كان ابناؤنا بخير".
وأوضح ان "الثانوية تسعى دوما الى تعزيز ثقافة طلابها الى جانب العلوم والمعرفة التي يتلقونها وهذا ما يمتد الى الصالح العام ليكونوا فاعلين في المجتمع". وأشار موسى الى ان "المدرسة تسعى لتحرير الانسان من الضلال لأنها مقر للتعليم والتوجيه والثقافة التي ترقي الطالب".
وأكد ان "المدرسة لن تذوب بزوبعة العولمة وستبقى ملتقى الثقافات الى جانب الحفاظ على خصوصيتها"، ودعا الطلاب الى "التسامح والعطاء في حياتهم المستقبلية وللاساتذة الذين هم أصحاب رسالة عطاء وتضحية".
وشكر لجنة الاهل "الذين ساعدوا بتجاوز قطوع سلسلة الرتب بسلامة وكل من يدعم بإنجاح الثانوية".
يازجي
وأثنى البطريرك يازجي على حفل التخرج مهنئا طلاب الثانوية "التي تحمل شفاعة وبركة السيدة العذراء التي تجلها وتحترمها جميع الطوائف". وأشار الى الكلمات التي "تحمل معنى السلام والانفتاح في لبنان وبكل المشرق والعالم".
وأوضح يازجي ان "البلمند تتضمن الدير القديم والثانوية والجامعة بكلياتها المختلفة ومعهد القديس يوحنا الدمشقي وجميعهم مرتبطين بالثقافة والتربية وتكوين الانسان الداخلي وهذا ما يلاحظ في هذه الثانوية". وتمنى للطلاب "الصحة والنجاح والتفوق المستمرين وان ينطلقوا للحياة والعلم حاملين معهم المحبة والعلم والثقافة، وللأهل وللعائلات التوفيق لما لهم من دور كبير في تنشئة ودعم ابنائهم الى جانب دور المدرسة".
وشكر نقولا الشامي بكلمته عن لجنتي الاهل الفرنسي والانكليزي المدراء والاهل "الذين يرون ابناءهم الصغار براعم الامس شباب اليوم وعيونهم مرفوعة الى المستقبل الواعد".
وبعد تكريم الاساتذة الذي تجاوزوا الخمسة والعشرون عاما من عطائهم في الثانوية، والطلاب المتفوقين في الثانوية، وكلمات الطلاب التي حملت الشكر للمدرسة وللأهالي، وزعت الشهادات على الخريجين. وفي الختام اقيم حفل كوكتيل.