اتفاقية تعاون بين جمعيتي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت
وقعت الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت وجمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت اتفاقية تعاون توافق بموجبها جمعية الخريجين في بيروت على التعاون مع شبكات الجمعية العالمية لما فيه مصلحة الجامعة وخريجيها.
وقع الاتفاقية رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري والرئيس الموقت للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت هشام الجارودي ورئيس جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت فواز المرعبي يوم أمس الأربعاء في مبنى كولدج هول، مما يبشر بعهد جديد من التعاون والتنسيق بين الجمعيتين.
واوضح بيان صادر عن الجامعة الاميركية،ا"ن الاتفاقية هي اختتام ناجح للمحادثات بين الجمعيتين لإنشاء الإطار اللازم لمواءمة جمعية الخريجين قي بيروت (وهي أول جمعية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت تأسست في العام 1910)، مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة. والاتفاقية ترتكز على رؤية ورسالة الجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت، والدور والميراث التاريخيين لجمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت".
خوري
وأعرب رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري عن ارتياحه للاتفاق، قائلا: "من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، ينتهي رسمياً الانقسام القديم بين الجامعة وأقدم فروع خريجيها. أملنا وتوقُّعنا هو أنه بعد توقف طويل، ستجعل الاتفاقية خرّيجينا الشباب أكثر ميلاً للانضمام إلى جمعية الخريجين في بيروت. وهذه الجمعية هي أقدم وأكبر رابطة للخريجين في لبنان و للجامعة الأميركية، وقد انتمى إليها بفخر العديد من آبائنا وأجدادنا تأكيداً على إنتمائهم إلى جامعتهم الأم والالتزام برسالتها".
هيكل
وقال عضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت ورئيس لجنة شؤون الخريجين في المجلس عبد السلام هيكل: "هذه لحظة تاريخية للجامعة الأميركية في بيروت ولخريجينا. وقد عملت جمعية الخريجين في بيروت والجمعية العالمية للخريجين بجد وبحسن نية للوصول إلى هذا الإنجاز".
وأضاف: "هناك نماذج جديدة ومبتكرة لتنظيم الخريجين، لكن الوحدة والتناغم في جسم الخريجين يبقيان جوهر المشاركة الفعالة مع الجامعة ويصبان لمصلحة الخرّيجين في لبنان وحول العالم. وهذه الاتفاقية ليست سوى البداية".
المرعبي
وعلق المرعبى على هذه الاتفاقية قائلا: "إن اتفاقية التعاون التاريخية هذه بعد حوالي سنوات من المناقشات المتواصلة حققت ما كان مقدر له أن يتحقق.
أضاف:"إن جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت (AAA) على إتفاق مع الجامعة الأميركية في بيروت، وستظل على ذلك إلى الأبد، وتضع أسس إعادة التنظيم في هذا النظام العالمي الجديد للعولمة والتنويع من أجل فهم أفضل لأدوار الخريجين والجامعة، وتأخذ في الاعتبار خصوصية وسرية كل منهما، والاستقلال.
وتابع: "لم يكن بوسع الجامعة أن تتوقع من خريجيها أقل مما تحقق في نهاية المطاف. لم تكن مناقشتنا خلافية، بل كانت حذرة ترمي لبلورة الأفكار لتسيير الأمور".
وختم المرعبى قائلا: " بعد كل شيء، ليس هذا هو ما تمثله روحية رسالة الجامعة في التعليم الليبرالي والإنتاج المستمر لقادة المجتمع النخبة. لتكن لهم حياة ولتكون حياة أفضل. سنظل ملتزمين دائما بجامعتنا الأم، وبخدمة تتجاوز الذات. نحن نتطلع إلى تحقيق إنجازات جبارة ونأمل من الجامعة أن تدعم جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت في تطوير ناديها ليكون "بوتقة" تضم الخريجين جيمعا كما كان دائما. ونشكر جميع الذين ساهموا في هذا الإنجاز الناجح خاصة رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري، والسيد عبد السلام هيكل على تفانيه وصبره ودعمه الكامل الذي كان الأساس المتين الذي جعل هذه الاتفاقية سارية المفعول".
جارودي
بدوره قال جارودي، "في هذا اليوم المجيد نوقع اتفاق تفاهم كلي بين كل الفروع العائدة للخريجين في لبنان والخارج. شكرا لرئيس الجامعة الذي كان وراء هذا التوافق لجمع جميع الخريجين تحت سقف الجامعة الأميركية برئيسها ومسؤوليها. وشكرا لجميع الذين ساهموا للوصول إلى هذا التوافق. تحية أخيرة لكل من سعى وعمل على الوصول إلى هذا الاتفاق من مسؤولي الجامعة ولجانها إلى مسؤولي جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت.
وختم:" أصدقائي لنفتح صفحة جديدة منذ اليوم لنحافظ على الخريجين وعلى الجامعة الأميركية كالأم الراعي من الآن وصاعدا".