معرض ابداعي هندسي لطلاب كلية العمارة في الجامعة اللبنانية الاميركية
افتتح معرض ابداعي - هندسي في الجامعة اللبنانية الاميركية بعنوان Design 3 Studiowork 2017، في قاعة الشيخ زايد في كلية العمارة والتصميم في حرم بيروت، حيث عرضت اعمال طلاب الهندسة المعمارية التي انتجها التنسيق بين ستة صفوف موزعة بين حرمي بيروت وجبيل، ويجسد الجهد الكبير والاستثنائي الذي يبذله الاساتذة والطلاب في مقاربتهم الاكاديمية.
بداية، هنأ عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم ايلي حداد الطلاب على ما انجزوه من اعمال شيقة ومميزة تحمل بصمات ابداعية.
ثم شرحت المسؤولة عن المعرض رولا الخوري "ان المعرض يتوزع على اقسام مختلفة بين حرمي بيروت وجبيل ويقدم عمليا نتاج هؤلاء الطلاب، وكيف يعمل كل منهم انطلاقا من فكرة، أو رؤية في المطلق ويحولها الى مشروع هندسي يتمثل في مجسمات ورسوم وصور تعبر عن حال من الابداع الهندسي الذي يحظى بمواصفات كاملة وعملية".
وقالت:"تتمثل اهمية الجامعة في مساعدة الطالب وصقل موهبته لتحويل الفكرة المجازية الى واقع عملاني".
بدورها تحدثت الطالبة راشيل صليبا واشارت الى ان "الفكرة الرئيسية للمعرض تمحورت هذه السنة حول موضوع المجال، حيث عمل 90 طالبا على ترجمة افكارهم من خلال الاستطلاع النظري اولا بالصورة والريشة لمواقع ورؤى معينة تتموضع ما بين شاطىء البحر واليابسة، ونقل هذه الفكرة في مرحلة ثانية الى اشكال وتصاميم هندسية خلاقة تجمع ما بين العلم والابتكار".
واشارت الى "انها عملت مع زملائها على الجمع ما بين بيروت والبحر في مقاربات مختلفة، لا يمكن استشعارها والتفاعل معها إلا من خلال الدخول في عالم الهندسة وتطبيق النظريات الاكاديمية".
اما الطالب سومر القمند فاشار "الى اهمية المعرض في المطلق لجهة الخروج من الالوان الى المشروع بتفاصيله الكثيرة، او التصميم والنموذج الموديل"، وشدد على "اهمية التركيز على عامل النور في مشروعات الطلاب وهذا ما يقدم برأيه نموذجا هندسيا متغيرا ومختلفا عن سواه".
واعرب عن سعادته بالمعرض لأنه يشبه "النبض الاول للطلاب في عالم الهندسة ويتيح لهم امكان التفاعل مع الجماليات وانخراط الاحاسيس في هذا المسار الهندسي العلمي".
واعرب عميد كلية الهندسة في جامعة أوهايو الاميركية مارك ميستور عن سروره بما قام به الطلاب، وسعادته بإمكان التعاون مع كلية الهندسة المعمارية والتصميم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU).
يستمر المعرض حتى يوم الجمعة 26 الحالي، ويشكل ما يشبه استوديو (مشغل)، وتاليا محطة انتقالية للطلاب من السنة الاولى التأسيسية الى الصفوف الاعلى المختصة ببرنامج العمارة.