ورشة عمل حول عالم الابتكار في صناعة المركبات في الانطونية
نظم مختبر TICKET وكلية الهندسة في الجامعة الأنطونية بالتعاون مع مجموعة BMW Group، ورشة عمل علمية في الحرم الرئيس للجامعة في الحدت - بعبدا بعنوان "نظرة من الداخل الى عالم الابتكار في صناعة المركبات".
تمحورت الورشة حول الابتكار والابداع والأعمال اللوجيسيتية وآخر الحلول والتقنيات في هذا الميدان، وانقسمت أعمالها الى جزأين تركزا حول عنوانين أساسيين هما علم الانسان الآلي والتخطيط الذكي. وقد شارك فيها عدد من المتخصصين منهم Thomas Irrenhauser و Christian Poss و Marcus Bauer و Stefan Freudmacher وبولس الأسمر من مجموعة BMW Group، اضافة الى قبلان شكور والياس ضومط من الجامعة الأنطونية.
وكانت أعمال الورشة العلمية قد افتتحت في حضور الدكتور جيمي ناصيف من "بي.أم.دبليو" ورئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ وعميد كلية الهندسة الدكتور شادي بو جودة ومدير مختبر TICKET الدكتور بشارة البونا.
وللمناسبة، ألقى الاب جلخ كلمة ذكر خلالها "أن احدى مهام الجامعة الأساسية تقوم على تشجيع البحث"، معربا عن سروره في أن يساهم الطلاب والباحثون في الجامعة الأنطونية في الجهود التي تهدف الى ايجاد الحلول لمشاكل عالمية تساعد على تحسين الحياة". وأشاد بمجموعة "بي.أم.دبليو" التي تتشارك مع الجامعة الأنطونية قيما عدة من العمل على التنمية المستدامة والابتكار وايجاد الحلول المسؤولة والتفكير والتخطيط الطويل الأمد".
من جهته، قدم عميد كلية الهندسة لمحة عامة عن الكلية وعن البرامج التي تطرحها والاستراتيجية التي وضعتها بالتعاون مع سوق العمل بهدف تحسين نسبة انخراط الطلاب فيه.
بدوره، عرض مدير مختبر TICKET الدكتور البونا للمختبر ولرؤيته في عملية تطوير نقل التكنولوجيا. كذلك توقف عند نتائج المشاريع التي تم تطويرها بالتعاون مع المجموعة الألمانية، وتحديدا مذكرات التفاهم التي وقعهما المختبر العام المنصرم مع قسمي الابتكار والواقع الافتراضي. وأعلن أنه وبحلول شهر تموز المقبل، سيكون أكثر من 10 طلاب قد أتموا دوراتهم التدربية في "بي.أم.دبليو"، ومن ضمنهم اثنان في المجال البحثي.
بعدها، تحدث الدكتور ناصيف فتوقف عند أهمية هذا التعاون الذي سرعان ما أن ترجم عمليا بتوظيف ثلاثة طلاب، مشيرا الى "أن هذه الشراكة ما زالت في بداياتها وهي ستشهد العديد من الانجازات في المستقبل.
وفي الختام، تحدثت مديرة الموارد البشرية في شركة بسول- حنينيه فتطرقت الى العلاقات المتينة التي تربط الشركة اللبنانية بالمجموعة الألمانية، داعية الطلاب الى الالتحاق بشركة بسول-حنينه للتدرب.