تعاون بين الأميركية ومؤسسة الغرير لتوفير منح دراسية للشباب العربي الواعد

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت ، في بيان انها "دخلت مؤخرا في شراكة مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، منضمة بذلك إلى شبكة من الجامعات الشريكة للمؤسسة في جميع أنحاء العالم، مما يتيح الفرصة للطلاب الواعدين المعانين من صعوبات مالية للحصول على منحة للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت لنيل البكالوريوس أو الماجستير، وهذا يعني أنهم في نهاية المطاف سيستخدمون مهاراتهم وخبراتهم وتجاربهم في صالح الوطن العربي".

وأشارت الى ان "هذه الشراكة تتيح للطلاب أن يقبلوا في برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا للدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت بمنح مالية تغطي الأقساط الدراسية، وتوفر إمكانية الحصول على الإرشاد والنصح الأكاديمي والدعم الوظيفي والخبرات العملية وخدمة المجتمع وفرص العمل التطوعي والتواصل مع شبكة من الطلاب في جميع أنحاء العالم العربي".


وقال المسؤول عن برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور مالك طبال: "إن برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا هو في صميم بيان مهمة الجامعة الأميركية في بيروت، ويوفر الفرصة للطلاب العرب ذوي الكفاءة العالية والموهوبين للدراسة في واحدة من أهم الجامعات في المنطقة. كما أن البرنامج يضم ركنا لخدمة المجتمع وهو ما يعزز مزايا الريادة والالتزام بالمشاركة المدنية بين الحائزين على منح الغرير".

واكد ان "الشراكة بين الجامعة ومؤسسة الغرير توفر للطلاب الأدوات والفرص المناسبة ليكونوا مفكرين ومستكشفين، وليحلوا المشاكل الصعبة على أرض الواقع. وتهدف هذه الشراكة إلى تسهيل وصول الشباب العربي الواعد إلى فرص العمل مع كبار أصحاب العمل في جميع الصناعات، وتمكينهم من المساهمة في ازدهار المنطقة في مجموعة متنوعة من المجالات".

وقالت الطالبة آنجي فارس التي تدرس حاليا للبكالوريوس في علم الأحياء بمنحة من برنامج الغرير: "هذه المسيرة ليست فقط للدراسة أو الحصول على علامات عالية، ولكنها أيضا لتشكيل شخصية الطالب وتسليحه بالمعرفة والخبرة ليصبح مواطنا فاعلا يقود جهود التغيير والتنمية".

وأردفت: "يعلمني برنامج الغرير والجامعة الأميركية في بيروت كيف أصبح عضوا أكثر مسؤولية واستقلالية ووعيا في مجتمعي من خلال العمل التطوعي وورش العمل ومراحل التدريب. وبالتالي، فإن هذا البرنامج يرشدني نحو التميز الفكري والاجتماعي فيما يحفز في نفسي الاندفاع نحو خدمة مجتمعي".

ويتوجب على الطلاب المؤهلين للتقدم لبرنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا في الجامعة الأميركية في بيروت، أن يكونوا من جنسية عربية وغير حاملين لأي جنسية غيرها، وأن يكونوا متفوقين أكاديميا مع معدل تراكمي لا يقل عن 85%. وعلى المتقدمين أن يكونوا قادرين ومستعدين لتقديم إثباتات حول احتياجاتهم المادية. كما يجب أن يكونوا يخططون للالتحاق أو ملتحقين بإختصاص متعلق بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت. وعلى المتقدمين إلى مستوى البكالوريوس أن يكونوا تخرجوا من المدرسة الثانوية خلال السنوات الأربع السابقة لتقدمهم لبرنامج الغرير.

بدأت الشراكة بين الجامعة الأميركية في بيروت ومؤسسة الغرير في خريف العام الأكاديمي 2016 - 2017، و حاليا يدرس 57 طالبا في مجموعتين في برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا في الجامعة.

وقالت الطالبة على عز الدين التي تدرس للبكالوريوس في الهندسة المدنية في الجامعة: "وجودي في المجموعة الأولى من الحاصلين على منح برنامج الغرير في الجامعة هو امتياز بحد ذاته في الحصول على فرصة لتغيير مسار حياتي، وهي فرصة مكنتني من بلوغ كامل إمكاناتي التعليمية وإطار فكري يعزز التغيير الذي أود رؤيته في شباب عالمنا العربي ويرفد تعليمهم وانخراطهم في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".

وكان طلاب المجموعة الأولى في برنامج الغرير بدأوا دراستهم في البرنامج في خريف العام 2016، في حين بدأ طلاب المجموعة الثانية الدراسة في خريف العام 2017. والفرصة لا تزال سانحة للتقدم للانضمام إلى البرنامج لبدء الدراسة في خريف العام 2018 ضمن المجموعة الثالثة.

للمزيد من المعلومات حول برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا، الرجاء زيارة الموقع الالكتروني:


http://www.alghurairfoundation.org/en/content/stem-scholars


ستبدأ مهلة الترشح لمنح مؤسسة الغرير، للطلاب المهتمين بالدراسة في الجامعة الأميركية في بيروت، يوم الأحد 3 كانون الأول 2017 وتنتهي يوم الأحد 14 كانون الثاني 2018. بالاضافة إلى التقدم بطلب للبرنامج عبر موقع المؤسسة قبل الموعد النهائي، على الطلاب المهتمين التقدم مباشرة إلى الجامعة الأميركية في بيروت لببكالوريوس أو ماجستير.