بحث في الجامعة الأميركية في بيروت عن تشغيل الفقاعات

وضع المهندس الكيميائي في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة في الجامعة الأميركية في بيروت البروفسور فؤاد عزيزي مع طالب الدراسات العليا في الكلية خالد أبو حويج دراسة عن تشغيل الفقاعات، وقد شرح الباحثان عملهما في مقالة نشرت مؤخرا في مجلة المعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين هذا العام، في العدد الرابع من السنة الثالثة والستين للمجلة.

وأكدا أنه من خلال تغيير حجم الفتحات في شاشة تستخدم لتوليد فقاعات من الغازات التي تخرج من أنبوب دفين، يمكن تسريع خلط هذه الغازات بشكل كامل مع السوائل المحيطة بها. وأدت أبحاثهما إلى تصميم شاشة خلاطة ثابتة تمضي فيها المواد التي يراد خلطها مدة أطول وهي في شكل فقاعة. هذه الخلاطات الجديدة تسمح باستعمال معدات في منشآت المعالجة الكيميائية تكون أصغر بألف مرة من المعدات الحالية.

ويتمثل أحد التطبيقات الهامة للخلاطات الثابتة في إزالة الملوثات أو الشوائب من تيارات الغاز، فتزيل الكبريت مثلا من الغاز الطبيعي، مما ينتج وقود احتراق أنظف، أو تسمح بتحلية مياه البحر عبر تنظيفها من ثاني أكسيد الكربون.

وقال البروفسور عزيزي ما يراه الأكثر إثارة:"نحن نحقق ناتجا قياسيا مع إنفاق منخفض للطاقة وهذا النوع من تكثيف العمليات هو نافع للبيئة".