الجامعة الأميركية في بيروت كرمت موظفيها خوري: تمثلون الاحتراف والشفافية لإيمانكم في صالح المؤسسة
قدمت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت جائزة الرئيس للخدمة الممتازة لهذا العام والتي نالها كل من ساميا ابراهيم عازار، وعلي الجوني، وجمال عمر، ورفيقة الزعتري، كما وأنها كرمت إثنين وستين موظفا لخدمتهم الجامعة أكثر من 30 عاما.
وتقدم جائزة الرئيس السنوية للخدمة الممتازة منذ العام 2000، ويعطى لموظفي الدوام الكامل غير الأكاديميين، الذين يرشحهم زملاؤهم كأمثلة على التفاني والخدمة الممتازة. وحتى الآن، منحت هذه الجائزة لأكثر من ثمانين موظفا لخدمتهم الممتازة للطلاب والمرضى والزملاء على مر السنين.
خوري
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: "إننا نبحث عن افراد لا يتفوقون فقط فى مهامهم بل يتجاوزون حدود الواجب في خدمتهم. إنهم أفراد يمثلون الاحتراف واحترام الآخرين مع صفات نطمح جميعا إليها مثل الشغف والنشاط والالتزام بالتميز، والشفافية والإيجابية الرائعتين، والاستعداد للقيام بكل هذا من دون السعي إلى اجتذاب الأنظار والمديح. إنكم تقومون بهذا لإيمانكم بأنه يصب فعلا في الصالح الأكبر للمؤسسة. أشكركم على مساهماتكم الاستثنائية في الجامعة الأميركية في بيروت ومجتمعكم".
عازار
وتعمل سامية إبراهيم عازر في الجامعة الأميركية في بيروت منذ أربعين عاما. وقد وصفها رئيس الجامعة بأنها "تنشط وتعطي من دون حدود". ووصفها زملاؤها في كل من الجامعة والمركز الطبي فيها بأنها تسعى دائما لخدمة مجتمعها إلى أقصى قدراتها، وهي معطاء وإنسانية ساعدت دائما القادة والطلبة بالمقدار ذاته من التفاني، والمثابرة، والحماس.
وقالت الفائزة ساميا عازار: "الجامعة الأميركية في بيروت هي في دمي، وهي حياتي. أنا أحب عملي وزملائي. نجهد معا للحفاظ على الجامعة ولتعزيزها فهي أعطتنا الكثير. أريد للجامعة الأميركية في بيروت أن تبقى وتستمر إلى الأبد، وسوف أفعل أي شيء أستطيعه لأظهر عظمة هذه المؤسسة".
الجوني
أما الفائز علي الجوني فقد بدأ مسيرته المهنية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1997 كممرض معالج ثم تمت ترقيته إلى منصب ممرض جراحي تقني. وقد عرف بأنه يتميز بالدقة والمهارات التنظيمية المثالية، ووصف بأنه استباقي، وعطوف، وثابت، وجاهز دائما لتقديم الدعم، لتمكين أطباء المستقبل من تحقيق أقصى إمكاناتهم. أما الجامعة الأميركية في بيروت فيقول علي إنها نبض حياته.
اضاف الجوني: "لا وصفة سرية للتميز. نحن نقوم بعملنا كما ينبغي القيام به. وأنا أسعى جاهدا لأعطي أكثر من غيري، فأنا قد أعطيت أكثر من غيري. وقد درس ثلاثة من أولادي هنا في الجامعة الأميركية في بيروت وأنا ممتن وفخور بذلك. الجامعة الأميركية في بيروت أعطتني ما لم يمكن لأحد آخر أن يعطيه".
عمر
الفائز جمال عمر، من خدمة رعاية المنشاءات، معروف لدى معظم الدوائر في الجامعة بنشاطه ومبادراته في معظم الفعاليات الكبرى في الحرم الجامعي. وقد وصفه زملاؤه الموظفون بأنه متفان، وإيجابي، ومجتهد، وودود، ومثال على ما يجعل الجامعة الأميركية في بيروت تتألق كمؤسسة للخدمة الممتازة.
وقال عمر: "أنا أبذل قصارى جهدي في العمل مدفوعا بتشوقي لرؤية نتيجة كبيرة لذلك. إنني مقتنع بأنني يجب أن أفعل ما هو صحيح، دائما، وأن أعمل بضمير. الجامعة الأميركية في بيروت خيرة للجميع، داخل وخارج حرمها. وهي خيرة لنا ولأطفالنا. ولا أعتقد أنني لكنت تحمست من كل قلبي للعمل لولا الجامعة الأميركية في بيروت".
الزعتري
الفائزة رفيقة الزعتري التي تحمل البكالوريوس والماجستير في التمريض من الجامعة الأميركية في بيروت، قالت إنها "اكتسبت العديد من الأخلاقيات التي تعمل بموجبها من البيت ومن الجامعة الأميركية في بيروت. وهي بدأت مسيرتها كممرضة للرعاية الحرجة الملازمة لسرير المريض في وحدة العناية المركزة للكبار في المركز الطبي في الجامعة في العام 2003، وترقت في العام 2006 لرتبة معلمة سريرية لوحدات العناية المركزة للكبار. وواجهت متطلبات عملها المضنية بحرصها الصادق على مساعدة الآخرين مهما كان الثمن، بتواضع وعفوية. وزملاء الزعتري يصفونها بالنموذج الذي يحتذى به، والذي يجسد رسالة الجامعة الأميركية في بيروت للامتياز والتفاني".
اضافت: "أمر بديهي لي أن أنفذ مهمتي على أكمل وجه. وأعتقد أن هذا ضروري لكي أقدر على مساعدة الآخرين. هذا هو عملي. أنا أعمل مع مرضى بحالة حرجة وبحاجة لرعاية فائقة. هذه مهنة صعبة ولكنها مرضية. إنها وظيفة لا يجب أن تؤدى إلا بأفضل شكل ممكن".
غزال
وتكلم نائب الرئيس التنفيذي للمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ونائب عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور زياد غزال بالإنابة عن عميد رتبة رجا خوري لكلية الطب ونائب رئيس الجامعة للشؤون الطبية، الدكتور محمد الصايغ، وقال: "إن التميز في الخدمة يعني الأداء الاستثنائي والعطاء غير المحدود وهذا التميز ينطوي أيضا على قهر الصعوبات والتحديات التي نواجهها على أساس يومي، لخير هذه الجامعة".
وعن الموظفين المكرمين وقال: "بخدمتكم المتميزة، تساهمون في استدامة وتاريخ وميراث هذه المؤسسة. إنكم تجسدون "المواطن الصالح" في المؤسسة، الذي يعطي قبل أن يطلب منه أن يعطي، ونحن نشكركم على ذلك".
وخلال الاحتفال، قدمت الجامعة أيضا جوائز للموظفين ذوي الأداء الأفضل والأطول. وتم تكريم إثنين وستين موظفا من مختلف الدوائر في الجامعة ومركزها الطبي لخدمتهم الجامعية التي تراوحت بين ثلاثين وخمسة وثلاثين عاما. وتم تقديم جوائز الخدمة الجامعية لهم وهي جائزة سنوية تقدم منذ العام 1968.
الجردي
وقال رئيس نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية في بيروت جورج الجردي: "هؤلاء الموظفون هم حجر الأساس لهذه المؤسسة العظيمة"، شارحا "التقدم الذي أحرز في ما يتعلق باستحقاقات الموظفين وتعويضاتهم"، لافتا الى انه "على مر السنين، وعلى الرغم من التحديات المختلفة، وبتضحياتهم وعطائهم غير المحدود، يستمر موظفونا بالمساهمة بعملهم الدؤوب وبخبرتهم في الحفاظ على الجامعة الأميركية في بيروت كالجامعة الأولى في المنطقة".