إميلي نصرالله وهبت وثائقها للمكتبة الشرقية في اليسوعية

واعتبر رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش هذه المناسبة "عزيزة جدا على قلب الجامعة نظرا إلى مكانة الأديبة إميلي نصرالله في المشهد الثقافي اللبناني والعربي على حد سواء، خصوصا أنها حملت القرية اللبنانية في كتاباتها وأوصلتها إلى العالم من خلال رواياتها التي ترجمت إلى لغات عدة كالألمانية والفنلندية والإنكليزية والتايلندية والإسبانية وغيرها".

وتابع: "سنخصص جناحا لوثائق الأديبة نصرالله في المكتبة الشرقية، هذا الصرح الثقافي العريق الذي بناه الآباء اليسوعيون منذ 140 سنة، ودأبوا على تغذيته وحماية كنوزه برغم الحروب والكوارث حافظين لنا تراثا أدبيا ولغويا عربيا نادرا".

نصرالله
من جهتها، أعربت نصرالله عن "فرحتها العارمة بهذه الخطوة"، معتبرا أن "المخطوطات باتت الآن في أيد أمينة وأنها تهدف من وراء هذا المسعى إلى "الاعتراف بجميل ما قدمته جامعة القديس يوسف إلى الأدب اللبناني من خلال كلياتها ومعاهدها، ومن خلال تشجيع الطلاب وحثهم على دراسة الأدباء اللبنانيين والتعمق في سيرهم ونتاجهم".

كما شكرت إدارة الجامعة ممثلة برئيسها البروفسور دكاش وبمديرة المكتبة السيدة ميشلين بيطار للاهتمام والمتابعة.

وأعلن رئيس الجامعة عن "النية في إقامة احتفال ستدعى إليه الصحافة وأهل الاختصاص والأكاديميين لإزاحة الستارة عن جناح الأديبة نصرالله في المكتبة الشرقية".

إشارة إلى أن الأديبة نصرالله من أبرز الروائيات الرائدات، بدأت حياتها المهنية كصحافية ثم غلب عليه الطابع الأدبي فتحولت إلى كتابة الرواية والقصة وقصص الفتيان والأطفال والسيرة. اهتمت بشكل ملحوظ بموضوع الهجرة اللبنانية، وكانت احتفلت في العام 2012 باليوبيل الذهبي لروايتها الشهيرة "طيور أيلول"، وصدرت عنها وعن أدبها دراسات وأبحاث متنوعة بغير لغة في لبنان والخارج، كما أصدرت الأونيسكو طبعة خاصة من الراوية بأسلوب البرايل منذ فترة قصيرة.