جبيل في ذكرى الحرب LAU حوار في

ونالت مدرسة ما يوسف قرنة شهوان "جائزة مدرسة العام للعلوم" في حين حصدت مدرسة روضة الفيحاء على "جائزة مدرسة العام للأدب والفنون".

ونالت مدرسة راهبات الانطونية - غزير الجائزة الاولى عن المسرح في حين حصلت مدرسة بشمزين العالية على الجائزة الاولى عن الرقص الجماعي والمدرسة الانجلية الوطنية للبنين والبنات - صيدا عن الرقص المنفرد.

وحازت مدرسة بيت حبق الجائزة الاولى عن فن الخطابة باللغة العربية ومدرسة يسوع ومريم - الرابية عن فن الخطابة للغة الانكليزية. أما في مسابقة فن الازياء ففازت مدرسة الشانفيل.

واوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور مارس سمعان ان "الغاية من المعرض هي صقل موهبة التلامذة ومساعدتهم على الابداع في الموضوعات العلمية والفنية والادبية وتنمية حسهم للمعرفة".

حوار
ونظم "معهد الديبلوماسية وتحويل النزاعات" في الجامعة، بالتعاون مع قسم العلوم الاجتماعية و"نادي الشؤون الدولية" و"تجمع وحدتنا خلاصنا" و"لجنة المخطوفين والمفقودين" في لبنان وصحيفة "السفير" و"محاربون من أجل السلام"، حوارا مع طلاب الجامعة بعنوان: "نتذكر للمضي قدما" إحياء للذكرى ال 40 للحرب اللبنانية التي بدأت في 13 نيسان 1975.

وتحدث في المناسبة كل من: منسق "تجمع وحدتنا خلاصنا" أسعد شفتري، رئيسة لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وداد حلواني، رئيس "محاربون من أجل السلام" زياد صعب، مادونا سمعان (صحافية من جريدة "السفير")، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة اللبنانية عبد الرؤوف سنو، والأستاذ المساعد في العلوم السياسية والشؤون الدولية في الجامعة اللبنانية الاميركة مكرم عويس الذي أدار النقاش بين الطلبة والمتحدثين.

وعرضت العديد من الأفكار في هذا الحوار التي فتح صفحات من الحرب وعواقبها مثل:
"العنف يؤدي إلى مزيد من العنف".

وقال شفتري: "ان الحرب كانت سلسلة من 27 حربا صغيرة".

وقالت حلواني "اذ لم تعمل الدراسات العلمية والتحقيقات للتأكد من معرفة مصير المفقودين خلال الحرب الاهلية وحل هذه المشكلة، فالجراح ستبقى مفتوحة حتى الوصول الى معرفة الحقيقة كاملة وعندئذ نستطيع ان نتخطى رسوبات الحرب الاهلية والتقدم".

وقالت سمعان: "علينا ان نتلاقى وان نعرف الاخر ونكسر الحواجز والعمل على بناء روابط اجتماعية قوية لجبه احتمال نزاعات مستقبلية".

استقبال للطلاب العرب
ونظم "مكتب تطوير الأعمال"، بالتعاون مع "مكتب علاقات المتخرجين" في الجامعة، إستقبالا للطلاب العرب المتخرجين من برنامج "منحة قادة الغد" الممول بالتعاون مع مكتب مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI )الأميركي، في حضور رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا واريك راين منسق (MEPI) في السفارة الأميركية والملحق الثقافي الاردني يحيى الدوم والقيم جورج نجار وعميد كلية الهندسة جورج نصر وعميد كلية الاداب والفنون نشأت منصور والدكتور وليد توما مدير مكتب تطوير الاعمال، والمدير التنفيذي لمكتب الخريجين عبدالله الخال و20 من الطلبة المتخرجين.

وعرض الطلبة فيلم فيديو عن رحلتهم الأكاديمية وأهم الأخبار والأحداث والمعلومات التي تتعلق بالبرنامج.

وهنأ الدكتور توما الطلبة المتخرجين وقال إنه "فخور بقادة المستقبل"، وشدد على "أهمية برنامج MEPI". وشكر "جميع المساهمين في انجاح هذا البرنامج"، ثم توجه الى الطلاب المتخرجين قائلا "انتم مهيأون الان لكتابة التاريخ وصناعته في اوطانكم ويجب تكسير جميع القيود التي تحد من تقدم العالم العربي". واشار الى "عرض لخرائط ل 11 بلدا عربيا ممثلين هنا لا يستطيعون التنقل بين بلد عربي واخر من دون فيزا، لذلك اننا في صدد العمل على تحطيم العوائق والحواجز وتذليل السفر بين الدول العربية على ان يكون" باسبوري فيزتي".

ثم قدم الدكتور جبرا تحية الى "قادة المستقبل"، معبرا عن "الفرح الذي ينبض أمل في قلبه عند رؤيته اوجههم الضاحكة والواعدة بمستقبل مشرق إنه فرح التخرج والانجازات"،
وتوجه اليهم:" عملتم بجد ووصلتم إلى النجاح في دروسكم وعزاؤنا الوحيد انكم ستعودون إلى مجتمعاتكم حاملين قيمة ما اكتسبتموه من هذه المؤسسة".

بعدها، خاطب راين المتخرجين: "انتم قادة الامس، الان والغد تركتم اوطانكم وعائلاتكم وانتقلتم الى بلد جديد كالقادة، لا تنسوا LAU وMEPI التي ستظل تمول المجتمعات الديموقراطية والولايات المتحدة الاميركية ستساند دائما الحكومات الديموقراطية".

احتفال موسيقي
ونظمت كلية "الآداب والعلوم" في الجامعة حفلة موسيقية لمناسبة انتهاء العام الدراسي، أعدها أستاذ الموسيقى في الكلية جوزف خليفة على خشبة مسرح "سيلينا قربان"، في حضور عميد كلية الاداب والعلوم الدكتور نشأت منصور ورئيسة قسم الانسانيات في الجامعة الدكتورة نولا باشا وحشد من الطلبة والأساتذة.

بدأ الاحتفال بعزف موسيقي على البيانو مع الطالب جورج عوده الذي عزف مقطوعات موسيقية معروفة كشبح الاوبرا وغيرها من مقطوعات لأغاني مشهورة، ثم عزف الطالب روجيه سعود على البيانو برفقة عازفة الفيولون الطالبة لوريتا الحايك مقطوعات موسيقية اضفت جوا موسيقيا راقيا على الحضور.