جامعة بيروت العربية فرع طرابلس خرجت طلابها وتأكيد ان الأمم لا تتقدم إلا بالعلم
إيلي عبيد ممثلا النائب السابق جان عبيد، سفير لبنان في جمهورية مصر العربية مندوب لبنان في جامعة الدول العربية خالد زيادة، نائب رئيس المجلس الدستوري القاضي طارق زيادة، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل محمد المراد، رئيس القسم الأول في اللواء التاسع في الجيش اللبناني العقيد الركن طارق الشامي، رئيس جامعة بيروت العربية عمرو جلال العدوي، الامين العام للجامعة عصام حوري، نائب رئيس الجامعة لفرع طرابلس خالد البدادي ومنسق الفرع أحمد سنكري ومهمتمين.
العدوي
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، كانت كلمات لكل من نائلة مكوك والطالبة رهام فتفت، ثم تحدث العدوي وقال:"إن هذا الفرع قام ويستمر لخدمة المجتمع الطرابلسي والشمالي ولبث صورة مشرقة عن أهل هذه المدينة، وهذه المحافظة مغايرة تماما للصورة التي تحاول النيل منهم ومن عزيمتهم. وقبل أيام إحتفلنا بنيل جامعتنا الإعتماد المؤسسي الدولي fibaa ضمن إنجاز إستوفت فيه الجامعة معايير دولية وعالمية تدعونا اليوم أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على النهج المتقدم والتصميم على تحقيق الأهداف المنبثقة عن الإستراتيجية المتكاملة التي وضعتها الجامعة لمواكبة المتغيرات والمستجدات في ميادين العلم مع ما يتطلبه ذلك من تكثيف للحركة البحثية ما يضفي على التعليم لون العصرية المطلوب".
زيادة
اما زيادة فقال:"نحن اليوم أحوج ما نكون لصياغة مفهوم جديد للعروبة في ظل التجاذبات الإقليمية والمشاريع التوسعية، عروبة تعددية تتقبل الآخر وتقوم على مبادىء الحرية والديمقراطية وتحصين اللغة العربية كوعاء ثقافي لتراثنا الزاخر ولهويتنا الوطنية ولحداثتنا في الحاضر والمستقبل مع تطوير لصيغ التعاون الإقتصادي بين الدول العربية على غرار ما فعلته الإتحادات العالمية".
واشار الى "أن الأمم لا تتقدم إلا بالعلم وليس بالثروة أو القوة، وإن طرابلس تراهن على شبابها ويكون ذلك بالمشاركة في الجمعيات المدنية التي تناقش وتقترح الأفكار والمشاريع الخاصة بجوانب من حياة المدينة، من إحياء الحياة الثقافية والفنية إلى الإهتمام بشؤون البيئة والعناية بالعمران التراثي ومعالجة ازمة البطالة وتنمية المناطق الفقيرة".
وتابع:"إن ما يجري في العالم العربي هو نتيجة لإخفاقنا في تحديث مجتمعنا، وفشلنا في اللحاق بالعالم المعاصر ولن نخرج مما نحن فيه إذا لم يكن لدينا مشروع تحديثي ورؤية مستقبلية تشمل الخطط التنموية كما تتضمن الحفاظ على الحريات العامة وعندها يحل الولاء الوطني مكان الإنتماءات العشائرية والطائفية والمذهبية وتصبح قيم العلم والعمل والكفاءة والنزاهة هي التي نقيس بها الأفراد وعندما تصبح قيم الحرية والعدالة والنمو هي التي تقود الأوطان عندها سنخرج مما نحن فيه ونعاود السير في الطريق الذي سلكته الأمم صوب التقدم".
ثم قدم عدوي درعا تكريمية للسفير زيادة ووزع الشهادات على المتخرجين.