بو صعب رعى مؤتمر "التعليم والتكنولوجيا" في مدرسة اللويزة: لتحديث البرامج لتكون ثورة على المستوى الوطني
مغامس
بداية، لفت عريف الحفل جوزف مغامس في كلمته الى "أهمية هذا المؤتمر لتفعيل دور الانسان اللبناني وخدمة مؤسساتنا التربوية والتزامها بروحية وحرية التعليم".
حداد
بدوره أشار رئيس المدرسة الاب شربل حداد الى أن "مجتمعنا المدرسي متعطش ومحتاج الى الكثير من التكنولوجيا، لذلك كان القرار الشجاع في المضي قدما للتمكن من السير بموازاة ما يجري من تطور متسارع في عالم التكنولوجيا، اذ لايمكننا إبقاء التكنولوجيا خارج سور مؤسستنا".
يونان
من جهتها اثنت يونان على "المبادرة الشجاعة ورأت أنها خطوة تربوية جريئة ومتقدمة"، آملة "أن يخرج المؤتمر بخارطة طريق وتحول في التعليم والتعلم في لبنان"، مؤكدة أن "التعليم والتعلم والشباب والريادة هم اركان اساسية في استراتجية الشركة، اذ ان التكنولوجيا تساهم في تحديث نظام التعليم وتساهم في عملية التواصل والتعاون مع الاخرين لا سيما ما بين إدارة المدرسة والمعلمين والتلامذة والموظفين والاهل".
اضافت: "ان سوق العمل اليوم يتطلب مهارات حديثة مما يدفعنا لمواكبة التطور التكنولوجي كونه اصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومايكروسوفت تدرك ذلك وتعمل على مواكبته وتطوره".
شرف
وتناول شرف "التطور في عالم التقنية التفاعلية الحديثة وفي وضع الحلول الحديثة لها، حيث كانت الشركة قد نالت جوائز عديدة من قبل الباحثين وصناع القرار في التقنية المعلوماتية والاتصال، وكذلك التربويين والمؤتمرات الدولية."
عازار
ووصف عازار المؤتمر ب"الخطوة الجريئة والشجاعة والنبيلة"، مؤكدا أن "اصحاب الرؤى يؤكدون من خلالها حرصهم على مواكبة كل جديد في عالم التعليم والتربية وعلى خدمة مؤسساتنا التربوية للأنسان في لبنان، لا سيما وانها تأتي في زمن التساؤل عن المصير والانقسامات"، داعيا "المهتمين بعالم التربية والتعليم لكي يعملوا على تحييد هذا القطاع عن السياسة الضيقه الافاق، والى إعتماد الموضوعية وخوض هذا الميدان بالتقرب من كل جديد والاغتناء عن كل ما تقدمه التكنولوجيا لخدمة المؤسسات والاشخاص".
بو صعب
بدوره هنأ بو صعب "الرهبنة ورئيس المدرسة والهيئة التعليمية فيها على "القرار الحكيم والشجاع الذي بادرت في بحثه ومناقشته ليكون لاحقا قيد التنفيذ"، مشيرا الى ان "التربية هي شراكة في صناعة التحديث والتطوير"، لافتا الى ان "الوزير لا يمكنه صناعة المعجزات منفردا، بل دوره يقتصر على تسهيل أمور التربويين الحقيقيين الذين يملكون الشجاعة للاقدام والخلق والابداع".
أضاف: "مؤتمر "كلنا للتربية" جاء كصرخة مدوية للأعتراف بمشاكلنا اولا، لأن من لا يعترف بمشكلته لا يمكنه تطوير نفسه والقطاع المتواجد فيه"، لافتا الى ان " الطقم السياسي في لبنان غير مبال للشأن التربوي"، كاشفا "ما جرى معه في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء حيث نوقشت المواضيع الآنية من تعينات أمنية وعرسال وماذا سيجري والخ، ثم جمود في المناقشات، وانبرى احد الوزراء ليقول "قبل الانتقال الى الخلافات هناك حاجة فعلية في وزارتي لتمرير قرار ما إنمائي او صحي او اي شيء اخر، وقلت لدولة الرئيس "لدينا مشكلة في وزارة التربية تحتاج الى مواجهتكم كحكومة، وهناك أساتذة يمارسون دورهم في التعليم ولم يقبضوا رواتبهم منذ الشهر الاول من هذه السنة "فأنبرى الوزراء ليقولوا "هلق مش وقتها"، خارجة عن المواضيع التي نبحثها".
ونفى بو صعب أن يكون "وقع ولو تعاقدا واحدا مع اي استاذ، وقال نضغط على مجلس الخدمة المدنية لفتح المباراة بهدف ادخال اساتذة فعليين حقيقيين الى الملاك ، راغبين حقا في التعليم ، فالمتعاقدون جزء منهم مقتنع بالتربية ويريد ان يقوم بدوره في التعليم ، وجزء آخر يأتي عن طريق بعض السياسيين الذين يريدون توظيف اشخاص لغايات ومصالح خاصة".
وتابع: "من هنا التربية ليست وظيفة، فالتعليم رسالة، ومن لا يؤمن بها ينبغي ان لا يكون بداخلها، والمؤسف المؤسف أن اساتذة المواد الاجرائية ينظرون اليها نظرة هامشية"، كاشفا عن انه استطاع اخذ قرار في مجلس الوزراء "لاعتبار اساتذة المواد الاجرائية اساتذة في الملاك وسيدخلون المباراة المفتوحة التي تجرى حاليا".
وجدد دعوته الى "تطوير وتحديث البرامج التربوية والتعليمية لتكون ثورة على المستوى الوطني والعالم العربي. وختم قائلا "هذه التكنولوجيا وهذه العقلية في الدولة كما في الارهاب الذي يمارس اليوم، عقلية أعادتنا الى الوراء الاف السنين".
وفي الختام قدم بو صعب ورئيس المدرسة الدروع التذكارية والتقديرية لعدد من المشاركين والباحثين في المؤتمر.