افتتاح مركز التميز في التعليم في الكسليك
بداية تحدث مدير مكتب ضمان الجودة والكفاءة المؤسساتية جورج يحشوشي وأكد "أن جامعة الروح القدس قد خصصت مركزا للتميز في التعليم، إيمانا منها بأن التغيير والتحسين المتواصل هما الضمانة لتقديم تعليم ملائم لطلابنا، يسمح لهم باكتساب ميزات رائدة مثل الثقة بالنفس، القيادة، الشغف، الابتكار، والأخلاق والقيم العالية."
وقال:"يتطلب التعليم الرائد الملائم إعادة التفكير بقاعات التدريس، بالتكنولوجيا التي نستعملها، بالمواد التي نقدمها، بالتقييم الذي نقوم به وبالتعليقات البناءة التي نطرحها إضافة إلى إعادة النظر، بشكل متواصل، ببرامجنا وبوسائل التقييم. ويفرض هذا التعليم بناء شبكة تواصل بين الكليات من جهة، وبينها وبين مؤسسات النشاط الصناعي والقدامى والشركاء الدوليين، من جهة ثانية، والأهم من ذلك كله، يحتاج التعليم الرائد إلى هيكلية قادرة على تعزيز هذه النشاطات والجهود بهدف خلق مساحة لتبادل أفضل الخبرات".
وثائقي
ثم كان عرض وثائقي عن مهام المركز ونشاطاته، وقد خصص هذا المركز لتطوير مؤهلات المعلمين المهنية عبر تعزيز العمل الجماعي والابتكار والتفكير الذاتي والاستخدام الفعال للتقنيات التعليمية وتبادل أفضل الخبرات لتعزيز تجربة الطالب التعلمية. يسعى إلى دعم وتشجيع وتعزيز فعالية التعليم وتعلم الطلاب. كما يشجع على إدخال إبتكارات جديدة في التعليم العالي وإستخدام التكنولوجيا لتحسين مستوى التعليم والتعلم. ويقدم هذا المركز مجموعة متنوعة من النشاطات لتلبية الحاجات المهنية للمعلمين وتطويرهم، مثل دورات تدريبية وورش عمل وبرامج على الإنترنت.
اشارة إلى أن للمركز مسيرة ناجحة بدأت منذ العام 2012 لاسيما بعد تعاونه مع جامعات ومؤسسات دولية كجامعة شيستر في بريطانيا وجامعتي تيكساس ونورويتش في الولايات المتحدة الأميركية ومؤسسة "دي فينك" الأميركية، التي أتاحت لأعضاء الهيئة التعليمية في الجامعة فرصة متابعة برامج تعنى بموضوع التعليم والتعلم.
كليماتس
ثم ألقى نائب رئيس جامعة نورويتش، ويليام كليماتس كلمة نوه فيها بأهمية هذا المركز والتجربة الناجحة بين الجامعتين، حيث "أن أساتذة من جامعة الروح القدس أصبحوا من خريجي جامعة نورويتش، بعدما أكملوا بنجاح برنامج خاص في التعلم والتعليم".
محفوظ
أما رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ فشدد "على أنهم يتشاركون مع الجامعة في الإيمان بالقيم النبيلة التي تساهم في ارتقاء الإنسان". وحيا القيمين على مكتب ضمان الجودة في الجامعة "على العمل الجاد والدؤوب في تطوير عملية التعليم والتعلم، فضلا عن الانفتاح على كل جديد يخدم مصلحة الجامعة وبالتالي طلابها".
الجمال
من جهته، هنأ الجمال الجامعة على افتتاحها هذا المركز السباق والأول من نوعه في لبنان، الذي يشكل قدوة في حقل التعليم العالي. واستذكر مشاريع التعاون المشتركة بين الوزارة والجامعة، مشيدا بالتطور الذي لحظته والمستوى الأكاديمي الرفيع التي توصلت إليه.
وختم مرحبا بمبادرة الجامعة للحصول "على الاعتماد الأميركي، بعد حصولها على الأوروبي في العام 2012 من مؤسسة إيفالاغ الألمانية"، مشددا "على أهمية مسألة ضمان الجودة في الجامعات".