الجامعة اللبنانية استضافت أعمال مؤتمر كليات الاداب العربية
حمدان:
استهل االإفتتاح بالنشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية، ثم كلمة ترحيبية لديما حمدان شرحت فيها أهداف المؤتمر.
الخطيب
ثم ألقى عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية نبيل الخطيب كلمة رحب فيها بالحضور واشار الى ان هذا "اللقاء هو لقاء اكاديمي وعلمي بامتياز يجمع عددا من عمداء كليات الاداب والعلوم الانسانية في الوطن العربي، جاؤوا ليناقشوا شؤون التعليم العالي على مستوى الامة العربية، ليتدارسوا ويضعوا التصورات او المسارات او الخطط لتطوير عملهم الاكاديمي وليفتحوا ابواب كلياتهم للطلاب العرب أنى كانوا كي يتبادلوا الخبرات والمعرفة ويستفيدوا من تجارب بعضهم".
وردات
والقى الامين العام للجمعية العلمية لكلية الاداب محمود حسين وردات كلمة رحب فيها بالعمداء في مختلف الجامعات العربية، وطالب "برفع مستوى التعليم في كليات الاداب في الوطن العربي ودفع عجلة البحث العلمي من خلال تبادل الخبرات والافكار بين الجامعات الاعضاء في الجمعية لوضع استراتيجيات وآليات متنوعة تسهم في تحقيق اهداف الجمعية".
اضاف :"ان الجمعية تعنى اليوم بوضع دليل لضبط معايير الجودة الاكاديمية بشكل متميز محليا وعربيا ودوليا".
البشير علي
ثم كانت كلمة الامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية مصطفى ادريس البشير علي حيث رحب بالمشاركين، ومشيدا باهمية هذا "اللقاء العلمي والاكاديمي وما له من ايجابيات على صعيد التعاون العربي الاكاديمي والعلمي المشترك، وعلى صعيد ربط المناهج الاكاديمية مع بعضها البعض في العالم العربي"، مركزا على ضرورة "التحاور المستمر لتحديث البرامج والمناهج".
وختم بضرورة "صدور توصيات عن المؤتمر لتحسين المستوى الاكادمي والتعليمي العربي".
السيد حسين:
وتحدث رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين الذي وجه تحية لإتحاد الجامعات العربية والجمعيات العلمية العربية وشكرهم على "الجهود التي بذلوها لإنجاح هذا المؤتمر".
اضاف: " فشلنا في صون الاتحاد العربي, وفي تطبيق ميثاق جامعة الدول العربية، فشلنا في الحفاظ على وحدة البلاد العربية، وما نتعرض له اليوم هو دليل الفشل، واقول ذلك ولكنه ليس مدعاة للتشاؤم، بل للوقوف على حقيقة الامر الذي نعيش، والذي لا يعالج الا بالعلم".
وقال: "كلنا نتغنى بالاعلان العالمي لحقوق الانسان، اذ ان حق التعلم هو حق لكل انسان ولكل طفل، هناك اليوم نحو مئة مليون عربي من اصل 370 مليون تقريبا هم اميون وجلهم من النساء والفتيات. وقد آن لهذه الهوة ان تهدم وآن لآهل الجامعات ان ينزلوا الى الشارع وأن يعرفوا مشكلة الشارع ويقوموا بتوحيد الناس في الثقافة الانسانية التي تبدأ بالعلم حيث أن العلم هو الذي يصنع الحضارة وبالتالي السياسة".
وتابع: " نحن نعيش عصر الثورة الالكترونية ولكن عصر العلوم لم ينته، لان الانسان ليس رقما ولا آلة، ولطالما كررنا هذا الكلام".
وحيا السيد حسين العمداء والمديرين السابقين، لافتا الى ان "كلية الاداب في الجامعة اللبنانية هي معنية وملتزمة بنتائج هذا المؤتمر وبالتالي عليها متابعة ما يصدر عنه من توصيات".