مدرسة الفرير كفرياشيت احتفلت بعيد الأم

بداية، كانت كلمة لفرح قال فيها: "أريد أن أتكلم معكم تلاميذنا الصغار اليوم باللغة العربية وببساطة لأنني أشعر بأنني طفل صغير، ففي عيد الأم يشعر الإنسان بأن قلبه يعود طفلا، وأمي تعني لي الكثير، لذلك أطلب من الله أن يطيل بأعمار أمهاتكم، كما أطلب منكم أنتم الأمهات أن تعطوا ما استطعتم لأولادكم بخاصة الحب والمحبة، فهذه المشاعر هي مهمة وضرورية في حياتهم اذ انها تمنحهم الثقة والقوة في الحياة وهذا ما فعلته أمي، لذلك أنا أحبكم جميعا وكل عيد وأنتم بخير".

الزلوعا

ثم كلمة مسؤولة الصفوف الإبتدائية بوليت الزلوعا رحبت فيها بالحضور وتمنت للجميع عيدا سعيدا، معتبرة ان "كلمة الأم هي كلمة كبيرة ومسؤولة، ونحن لا نحسد الأمهات عليها خاصة في هذا الوقت وفي هذه الأيام"، طالبة منهم وبالرغم من التضحيات والسهر الذي يقومون بها أن "يحموا أولادهم من المعاشرة الخاطئة لبعض الرفاق ومن الإنترنت الذي بات يشكل خطرا فعليا عليهم، معطية أمثلة عن الأم وعاطفتها"، متمنية للجميع "الصحة التي هي أهم وأثمن شيئ في الحياة".

بعدها كان صعود للأولاد مع أمهاتهم الى المسرح حيث قدموا لهم شهادات وهدايا تذكارية، ثم كان فيلم وثائقي عن أهم وأعظم ما قيل عن الأم من شعراء وأدباء وفلاسفة مروا عبر التاريخ .كما كانت أغنيات للأم من قبل التلاميذ باللغتين العربية والفرنسية وأخيرا وثائقي عن التربية الحكيمة.

وفي الختام، أقيم غداء تكريمي على شرف الأمهات في كافيتيريا المدرسة .