معرض صور لمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا ولبنان
في مونو الأشرفية، حضره النائب سيرج طور سركيسيان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وزير الثقافة روني عريجي، السفيرة ميرا ضاهر ممثلة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الوزير السابق موريس صحناوي، النائب علي عسيران، السفير البابوي غابريالي كاتشا وسفراء: هنغاريا لاسلو فارداي، بولندا يوفيتش بوزيك، تركيا انان اوزيلديز، الجزائر احمد ابو زيان، المكسيك جايمي غارسيا آمارال، سويسرا فرانسوا باراس، تشيكيا سباستبلوك كومبا، القائم بالأعمال الألماني ماير ويفهاوزن، جان ابي عاد ممثلا سفارة قبرص، الأرشمندريت ستيفانوس عبد النور ممثلا المطران الياس عودة، العميد الركن الطيار نزيه عقيقي ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد عدنان شعبان ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، نقيب الأطباء الدكتور انطوان البستاني، مديرة "الوكالة الوطنية للإعلام" لور سليمان صعب، رئيس المعهد الوطني العالي للموسيقى وليد مسلم، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، رئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك واركان السفارة.
والقى سفير رومانيا كلمة قال فيها: "نحتفل اليوم بالذكرى الخمسين لإقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان ورومانيا، ولكن العلاقات بين بلدينا تعود الى ابعد من عام 1965، فهناك علاقات بين اسلافنا تعود الى الأمبراطورية الرومانية، كما كانت هناك علاقات وثيقة في العصور الوسطى بين لبنان ورومانيا، خصوصا على المستويين الثقافي والديني، وان اول الكتب الدينية باللغة العربية طبعت على الأراضي الرومانية وهي حاليا في دير سناغوف قرب بوخارست، ولاحقا تم اهداء المطبعة العربية الى دير البلمند".
اضاف: "تم عام 1927 تسمية قنصل لرومانيا في لبنان، كما ان الخطوط الجوية الرومانية سيرت رحلاتها الى بيروت عام 1947. وان العلاقات الديبلوماسية على مستوى السفارات تمت عام 1965 وفتحت السفارة في بيروت عام 1966 ولم تقفل من يومها، ولدينا علاقات غنية ووثيقة تطورت لتصبح صداقة وثيقة وشراكة طويلة الأمد".
واعلن "ان رجال الأعمال اللبنانيين هم اليوم في طليعة المستثمرين العرب في رومانيا والتبادل التجاري هو في ارتفاع مستمر وتضاعفت قيمته هذه السنة عن السنة السابقة". واعتبر ان "الظروف الأقليمية ليست جيدة، وعلى لبنان ان يتجاوز المحن والمصاعب الآتية بمعظمها من الخارج، فلبنان يدفع ثمنا باهظا نتيجة النزاع السوري الذي يهدد استقراره، ورومانيا تساند لبنان في جهوده من اجل الحفاظ على سلامه واستقراره وامنه ووحدته، وهذه كلها عناصر اساسية لبلد قوي ومزدهر". مبديا قناعته بان "المجتمع اللبناني والمجتمع المدني سيلاقيان الجهود التي نبذلها لجعل هذه السنة اليوبيلية منصة فعالة لتطور تعاوننا".
وشكر كل الأطراف التي ساعدت على نجاح هذا الإحتفال، ومن بينها وزارات الخارجية والمغتربين، الثقافة، السياحة"، وختم: "اشكر الوكالة الوطنية للإعلام التي زودتنا من ارشيفها بهذه الصور التي نعرضها، والمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان".
السفيرة الضاهر
والقت ممثلة وزارة الخارجية ضاهر كلمة قالت فيها: "نشارك معكم بالإحتفال بالذكرى الخمسين للعلاقات الديبلوماسية بين بلدينا، وهناك علاقات صداقة مشتركة تجمعنا، اضافة الى اهتمامات مشتركة سياسية اقتصادية وثقافية، وهذه العلاقة لم تتوقف عن التطور والنمو. والجالية اللبنانية في رومانيا قديمة العهد، وهي تعود للستينيات من القرن الماضي، وهناك العديد من المستثمرين في المجالات كافة اضافة الى الطلاب".
وشكرت ضاهر السفير غارسيا على جهوده لتطوير هذه العلاقات التي كانت دائما جيدة واعلنت أن الحكومة اللبنانية تقدر جيدا تلك الجهود.
حفل موسيقي
وبعد المعرض، اقيم وللمناسبة نفسها، حفل موسيقي للاوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، بدعوة من مسلم والسفير مارسيا، في كاتدرائية القديس يوسف للاباء اليسوعيين الاشرفية، حضرها الى الوجوه التي شاركت في المعرض، النائب غسان مخيبر ومدير عام سوليدير منير دويدي، وعزفت خلالها الأوركسترا بقيادة لبنان بعلبكي مقطوعات لكل من الفنان اللبناني زكي ناصيف، سبريان بورومبوسكو ولريمسكي كورساكوف، تخلله عزف منفرد لعازف الكمان الروماني ماريوس سيما.
اشارة الى ان الصور التي عرضت في المعرض هي من ارشيف "الوكالة الوطنية للاعلام".