حفل تخرج طلاب كلية السياحة في اللبنانية
بعد النشيدين الوطني والجامعي استهل الاحتفال بكلمة للخريجين القتها الطالبة زينب بري التي رحبت بالحضور شاكرة الاساتذة على عطاءاتهم وجهودهم، ولكل من أسهم من اجل الوصول الى هذه اللحظة، متعهدة "الوفاء للجامعة اللبنانية التي احتضنتهم، وبالنجاح والتألق في المستقبل".
تلاها معزوفات موسيقية رحبانية قدمتها فرقة من موسيقى الجيش اللبناني بقيادة النقيب الأسطا.
أبو فياض
ثم، القت أبو فياض كلمتها التي استهلتها بتحية أهل الجامعة رئيسا ومجلس جامعة واساتذة، وبخاصة وجهت شكرها للدكتور فاعور مؤسس هذه الكلية والعمداء الذين تابعوا مسيرة تطويرها، معلنة "العمل المستمر على تطوير مناهجها بشكل يتوافق مع متطلبات حاجات الاسواق والمستقبل"، مشيدة ب "مستوى شهادات هذه الكلية الذين سرعان ما يصلون الى اعالى المركز والمناصب في سوق العمل"، وتوجهت الى الطلاب بالتهنئة أملة التوفيق لهم لانهم بناة مستقبل هذا الوطن.
تلاها وصلات موسيقية من فرقة موسيقى الجيش.
السيد حسين
ثم القى السيد حسين كلمة بدأها بالترحيب والشكر بأهل الخريجين لأنهم ب"مشاركتهم وحضورهم يؤكدون صدق العلاقة وعراقتها بين الجامعة اللبنانية والشعب اللبناني"، متوجها بالتحية للخريجات والخريجين، لأنهم في هذا اليوم يرصعون 17 عاما من عمر هذه الكلية بالنجاح والأمل بمستقبل زاهر، ف"هذه الكلية لم تكن لتكبر وتزدهر لولا جهود المؤسسين والعاملين فيها بكل تضحية واخلاص".
واضاف: "ان كلية السياحة هي كلية فتية وجميلة وسباقة الى عالم العلم والفن واللياقة، بخاصة عندما يأتلف العلم مع الفن على صورة لبنان وعراقته التي لطالما تغنينا بها. فكلية السياحة منذ نشأتها في 1997 وحتى اليوم خرجت المئات من الناجحين والمتألقين في سوق العمل، والذين يعملون على تطوير كفاءاتهم كل يوم وكذلك مطلوب من هذه الكلية تطوير برامجها وصولا الى الأفضل، وهذه الكلية مستمرة في مستواها العلمي والأكاديمي الرائد في لبنان والمنطقة، وهي بذلك تستمر رغم صعوبة الظروف، ولذلك نحن نعتز ونزهو بها جامعة تمثل كل لبنان وجميع اللبنانيين، وهي لا يمكن أن تكون الا مع لبنان ولجميع اللبنانيين، فالجامعة اللبنانية جامعة الوطن خرجت منذ نشأتها اكثر من 300 الف خريج في مختلف الاختصاصات يرفدون لبنان بكل الامكانات المادية والمعنوية، وهي جامعة متفوقة ومتقدمة في مختلف كلياتها ومعاهدها، بخاصة أن اساتذتها معظمهم من خريجي اهم جامعات العالم، وهي تثبت كل يوم نجاحاتها من خلال انجازاتها المستمرة".
ورأى "ان التحديات الكبرى هي التي تصنع المؤسسات الناجحة، والصعاب هي التي تصقل الشعوب الكبيرة"، لافتا الى "ان مسؤولية الجامعة اليوم لم تعد على الرئيس وحده بل على مجلس الجامعة الذي تشكل بعد غياب اكثر من عشر سنوات، وهذا انجاز كبير بحيث تستعيد تطبيق القانون، وسنقوم بتجديد المديرين وفق القانون". آملا في "الافتخار والاعتزاز بجامعتنا فكل الامم تقدمت من خلال جامعاتها ومتعلميها".
وتوجه بالشكر لموسيقى الجيش على احيائها هذا الاحتفال، ف "الجامعة هي مع الجيش على الاهداف نفسها، مجددا الشكر لكل شهيد سواء اكان من الجيش او من المقاومين بوجه اسرائيل".
الشعار
ثم قدمت الطالبة الخريجة رنين الشعار باقة من الاغاني الوطنية المعبرة.
ووزعت الشهادات على الخريجين واقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.