الجامعة الأميركية الأولى في لبنان والخامسة في المنطقة
وقال رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان: "هذه نتيجة رائعة لنا، إذ تمت مقارنة جامعتنا بجامعات أكبر منها بخمسة إلى عشرة أضعاف وبجامعات للدراسات العليا تقتصر على اجراء الأبحاث ونشرها"، مشيرا الى ان "التصنيف العالمي للجامعات مهم جدا كوسيلة لاظهار طبيعة ونوعية التعليم والأبحاث، للطلاب والأساتذة الذين يفكرون في الانضمام إلى الجامعة، وللبحاثة والمؤسسات الراغبة بالتعاون معها".
وافاد بيان للجامعة ان "الشركة اعتمدت في تصنيفها على حجم الأبحاث المنشورة للجامعة خلال السنوات الخمس المنصرمة، بالاستناد إلى قياسات تجريها شركة سكوبوس للأبحاث الأكاديمية المنشورة، والى عدد المرّات التي يُستشهد فيها بهذه الأبحاث في الدراسات الأكاديمية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والعلوم الاجتماعية والفنون والانسانيات.
وتوجد في المنطقة 800 جامعة منها 91 جامعة وردت في تصنيف الشركة. ولكي ترد جامعة في تصنيف الشركة ، يجب أن تكون ثمانين من أبحاثها المنشورة قد تابعتها سكوبوس بين العامين 2009 و2013. ويرتكز التصنيف على عدد النسخ المنشورة والاستشهادات ونسبتها.
وبالاضافة إلى حصول برامج العلوم الجتماعية والطب في الجامعة الأميركية في بيروت على المركزين الاول والثاني في المنطقة، على التوالي، في تصنيف الشركة ، جاء برنامجا الجامعة في علوم المناعة والجراثيم في المرتبة الرابعة، وجاءت برامح الجامعة في البيوكيمياء والجينيات وبيولوجيا الجزيئيات في المرتبة السادسة. فيما جاءت برامج العلوم البيئية في المرتبة الثامنة، وبرنامج علوم الطاقة في المرتبة العاشرة.
وبالاضافة الى تصنيف US News & World Report فقد احتلت الجامعة مرتبات عالية في تصنيف عدة هيئات عالمية شملت مركز التصنيفات العالمية للجامعات، تصنيف ليدن، وتصنيف كيو اس العالمي للجامعات، وتصنيف معاهد سكيماغو، وتصنيف الجامعات بحسب أدائها الأكاديمي. وفي كل تلك التصنيفات كانت الجامعة الأميركية في بيروت تسجل أعلى العلامات بالنسبة الى سمعة الخريجين لدى اصحاب العمل، والأساتذة الأجانب ونسبة الأساتذة الى الطلاب. وفي تصنيف كيو اس العالمي للجامعات جاءت الأميركية أكثر الجامعات في العالم العربي التي يستشهد بأبحاث أساتذتها".