فريق طالبات الأميركية فاز بالجائزة الرابعة في مسابقة هولسيم للبناء المستدام

وتهدف المسابقة، بحسب بيان للجامعة، إلى "ايجاد مشاريع رائدة للمعماريين والمخططين والمهندسين والمصممين والبنائين، ويعتبر الفوز فيها شهادة عالمية على تميز الفائز وإبداعه. وترأست البروفسورة هويدا الحارثي لجنة الحكم الدولية لفئة الجوائز الاقليمية، واختيرت الجامعة الأميركية في بيروت كمؤسسة شريكة ل"مؤسسة هولسيم"، تماما مثل جامعتي "ام آي تي" و"كمبريدج" وغيرها، لأنها وبحسب المؤسسة، مشهورة في المنطقة بريادتها التكنولوجية وكفاءتها في البناء المستدام. وتقام مسابقة "هولسيم الدولية للبناء المستدام" كل ثلاث سنوات".

وتألف فريق الجامعة الفائز من طالبات الهندسة المعمارية مارلين أنطاكي، كريستينا عطية، ميرا بومطر، رومي الصياح ويارا رحمه. وأشرفت عليه رنا حداد ومهى نصرالله.

وفاز الفريق بمبلغ وقدره 7500 دولار عن مشروعه الذي يحول الفضلات إلى طاقة والذي جعل موقعه في منطقة البوشرية في بيروت. وكان قد تقدم ستة آلاف مشروع إلى مسابقة هولسيم الاقليمية واستبقي منها 2500 مشروع فقط، وتنافس 300 مشروع في فئة "الجيل القادم".

كما منحت المسابقة جوائز في فئات أخرى، وفاز فريق من تركيا بمئة ألف دولار على مشروعه لحديقة عامة مستدامة. وفاز فريق المهندس رائد أبي اللمع بخمسين ألف دولار على مشروعه لاعادة تأهيل حرش الصنوبر في بيروت.

وترمي المسابقة إلى ابراز المشاريع الهندسية المستدامة التي تلبي احتياجات تكنولوجية وبيئية واجتماعية - اقتصادية وثقافية في الأبنية والمنشاءات المعاصرة، وتسعى إلى مشاريع رائدة من المحترفين في الصناعة، وإلى أفكار نيرة للجيل المقبل ستساهم في الاستدامة في العمارة والبناء والهندسة المدنية وهندسة المساحات الخضراء والتصميم المدني وتقنيات البناء ومواده.