LAU نموذج الأمم المتحدة التاسع في

حضر الحفل الذي أقيم في اوديتوريوم "إروين هول" في حرم بيروت رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا، نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية في بيروت ريشارد ميلز، سفير فرسان مالطا تشارلز هنري داراغون، ممثل السفير الإيراني، سفير لبنان في اليونان جبران صوفان، البروفسور في جامعة جورج تاون سام بوتوليشيو، الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك، مدير تحرير جريدة النهار غسان حجار، القيم الدكتور جورج نجار، عميد كلية الأداب والعلوم بالوكالة الدكتور نشأت منصور، مساعدة القيم للشؤون الاكاديمية الدكتورة منى مجدلاني، عميد شؤون الطلاب في بيروت الدكتور رائد محسن، مساعد نائبة الرئيس لشؤون الطلاب عبدو غيه، المدير التنفيذي للتواصل الخارجي والإلتزام المدني، مدير المشروع ايلي سميا والمدير المساعد للاعلام والعلاقات العامة سيمون كشر.

برنامج هذه السنة انطلق تحت عنوان "إعرف الطريق، أظهر الطريق، امش في الطريق"، إفتتح بالنشيد الوطني اللبناني قبل أن تتولى منسقة برامج الإلتزام المدني في الجامعة غنى حرب الترحيب بالحضور، ليشاهد الجميع فيلما وثائقيا يتضمن رسالة من جبرا وعرض لمراحل البرنامج والقيمين عليه.

ثم تحدث جبرا وقال:"في شهر آذار من عام 1946 في ميسوري حضر ونستن تشرشل ومعه الرئيس ترومان إلى كلية وستمنستر ليلقي أحد أهم خطاباته الذي عرف لاحقا بخطاب الستارة الحديدية، في هذا الخطاب ربح شرشيل العالم الحر انذاك مقابل عدوين هما الحرب والإستبداد وشدد حينها على ضرورة العمل من أجل السلام العالمي وتخفيف الإستبداد والعمل لمصلحة الأجيال القادمة، والمسؤولية تقع على الشباب والأجيال الشابة في ما يخص حماية العالم من ظاهرة سفك الدماء".

وتابع:" وها أن اتطلع إلى طلابنا الأعزاء وأنظر اليهم، وأنا مقتنع تماما أن السبل ستبقى واضحة لهم ولنا وخصوصا للأجيال الصاعدة. تذكروا جيدا العمل من أجل السلام ليس فكرة بل هو سباق ماراثون.أرحب مجددا وأشكر كل الذين ساهموا في جعل هذا الحدث حدثا لا ينسى".

ثم ألقى بوتوليشيو كلمته وقال:"إن برنامجكم هذا مهم جدا لأنه يحضر ويصنع قيادات للمستقبل، وأخبر الحضور كيف أنه كان يحاضر قبل يومين في إحدى المدارس وعندما سأل من قبل أحد الطلاب عن سبب وجوده في مدرسة وهو مستشار رؤساء ولا وقت لديه، كان جوابه واضحا بأن ما من شيء أهم من أن أكون معكم لأنكم أنتم الذين ستصنعون التغيير وستجدون الحلول لمشاكلنا في المستقبل".

وعدد المهارات الخمس التي يمكن للطلاب نيلها جراء المشاركة في هذا البرنامج معددا خبرات مر بها خلال تعليمه في جامعة جورج تاون، متمنيا "لجميع الطلاب مشاركة مثمرة في البرنامج، لأنه برنامج جدي يتطلب طلاب جادون لإيجاد حلول جدية، بغض النظر عن الالقاب لأن القيادة الحقيقية هي العمل على مجتمع أفضل ومدينة أفضل وبلد أفضل وعالم أفضل".

ثم قدم سميا عرضا عن تطور البرنامج والمراحل التي مر بها من إنطلاقته من تسع سنوات وقال:"ان عدد الطلاب لهذه السنة بلغ 1840 طالب من 163 مدرسة ثانوية وخاصة وسكرتاريا البرنامج هذه السنة تضم 174 طالبا وسوف يصار لأول مرة إلى إصدار كتاب خاص بالبرنامج، قبل أن يتكلم الامين العام لبرنامج نموذج الأمم المتحدة لهذه السنة الطالب في كلية العمارة والتصميم وليم نصر".

وعرضت حرب بعد ذلك أسماء الأعضاء ال 174 في السكرتاريا.

يهدف هذا البرنامج الذي تتولاه الجامعة في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، الى تعميم ثقافة السلام بين الطلاب وتعريفهم الى طرق وآليات عمل مختلف الوكالات في المنظمة الدولية، وتدريبهم على سبل احترام الآخر وكيفية حل النزاعات بالطرق السلمية.وسيصار الى تدريب هؤلاء الطلاب كل عطلة نهاية أسبوع في الجامعة على يد طلاب متمكنين، بالتنسيق مع جمعية الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال تقسيمهم الى فرق عمل يمثل كل واحد منهم دولة من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، ويعمل على تقديم الحل الأنسب لمشكلة تواجد المجتمع الدولي، وبعد جلسة الختام. ينتقى أفضل سنة طلاب لتمثيل الحضور اللبناني في الاحتفال الدولي السنوي الذي يقام في نيويورك.
علما أنها السنة التاسعة على التوالي تطلق فيها الجامعة هذا البرنامج لطلاب مدارس وتديره.