دياب عاد من الكويت بعد مشاركته في مؤتمر التعليم المفتوح: أهمية دخول التعليم العصر الرقمي التواصلي


شاركت في الافتتاح نخب أكاديمية محلية وخبراء ومختصون في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي من جامعات عربية وعالمية.

الحجرف
واستهل المؤتمر بكلمة للحجرف قال فيها: "إن كل مؤسسات المجتمع، وخصوصا المؤسسات الأكاديمية مطالبة بالعمل والتعاون على تهيئة بيئة متطورة لإحداث نقلة نوعية في مجالات التعلم والتعليم، وفي مجال تنمية القدرات والمهارات الضرورية لإحداث هذه النقلة أو الطفرة الحضارية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، وخصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، وفي مجال بناء مجتمع المعرفة".

وأكد "أهمية ربط المنهج التعليمي بالتقنيات التكنولوجية الحديثة وتطبيقاتها المتطورة لايصال المعرفة لكل أبناء المجتمع، ولتطوير القدرات والمهارات لكل العاملين في شتى الميادين".

وأشار إلى أن "التعليم المفتوح بأشكاله وأساليبه المختلفة قد برز في السنوات الأخيرة كأحد الأساليب المرنة في تطوير التعليم والتعلم حتى أصبحت بعض الجامعات التي تتبع هذا الأسلوب، وتراعي معايير الجودة العالمية، منافسا حقيقيا وايجابيا للجامعات التقليدية التي بدأ بعضها في اعتماد هذا الأسلوب ولو بصفة جزئية. كما حرصت بعض الحكومات العربية على تبني انشاء الجامعات الحكومية الالكترونية كخيار مستقبلي معتمد".

الحمود
وألقت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود كلمة قالت فيها: "كان قدر الجامعة العربية المفتوحة أن تحمل مشعل الريادة لنوع جديد من التعليم الجامعي، وهو التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد، وكان للجامعة شرف الريادة كذلك في الإضافة إليه كنموذج للتعليم المدمج، بالمزج بين اللقاء المباشر والتعليم المفتوح، لمقابلة متطلبات الاعتماد المحلي في معظم دولنا العربية".

أضافت: "أثبتت الجامعة مكانها ومكانتها في الساحة العلمية، وذلك بما يتفق مع رؤية مؤسسها وصاحب فكرتها الأساسية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، وتوجه مجلس أمنائها الموقر. ويتيح هذا النموذج فرص التعليم العالي ذي الجودة العالمية الرفيعة لأبنائنا وبناتنا العرب، ممن لم تمكنهم ظروفهم العملية أو المادية والتزاماتهم الأسرية من الانتظام في التعليم الجامعي التقليدي في الجامعات الحكومية أو الخاصة".

واشارت الى ان "الجامعة العربية سعت الى توفير تخصصات يطلبها المجتمع العربي كتخصصات تقنية المعلومات وادارة الأعمال واللغة الانكليزية والتربية سواء أكان على مستوى الدراسات الجامعية الأولى، أم على مستوى الدراسات العليا - الماجستير. وقريبا، ستضاف العلوم الهندسية والدراسات القانونية، ضمن نموذج فريد للتعاون الكامل مع إحدى أرقى الجامعات والأكثر عراقة في التعليم المفتوح في العالم، وهي الجامعة المفتوحة في بريطانيا".

جلسة العمل الأولى
وبعد الافتتاح، عقدت جلسة العمل الأولى التي ترأسها الوزير دياب بعنوان "تقنيات واساليب التعليم المفتوح".

وتحدث دياب فأكد "أهمية دخول التعليم الجامعي العصر الرقمي التواصلي ضمن ضوابط النوعية والجودة"، وقال: "إن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدأت تخطو بحذر نحو التعليم المفتوح، بهدف نشر الوعي والمعرفة في وطننا العربي، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة ووسائلها وتطويعها لأهداف تطوير التعليم، وإتاحة سبل التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة من دون التضحية بالكفاءة والجودة، التي يتم التحقق من توافرهما وفق أعلى المستويات ووفق متطلبات الاعتماد المؤسسي والأكاديمي المحلي والعالمي".