طلاب الاقتصاد والاعمال في اللبنانية طالبوا بالغاء امتحانات الدخول واعتماد مبدأ النجاح معيارا للترفع

وتوجهت الى الادارة ببيان قالت فيه: "تقولون نريد أن نرفع من مستوى الجامعة، تقولون ليس هناك قدرة استيعابية ولا أموال كافية لكل طلاب الماستر والدكتوراه. وبعضكم يعلنها صراحة "مش الكل لازم يفوتوا ماستر ودكتوراه" ونحن نقول لكم: "مرة جديدة تجبروننا على الإعتصام ورفع الصوت عاليا بوجه قراراتكم الظالمة والمجحفة بحقنا كطلاب، والتي تشكل حواجز مفتعلة تمنعنا من متابعة تحصيلنا العلمي وحقنا في التعلم والترفع. فقراركم الأخير في إجراء إمتحانات دخول للطلاب الذين انهوا السنة الأولى من مرحلة الماستر والراغبين في إكمال السنة الثانية من المرحلة ذاتها لا يمكن وصفه إلا بالقرار العشوائي، فهو قرار غير شرعي لا يستند إلى أي قانون".

أضافت: "فيا من تتفاخرون بإتباع نظام فرنسي، ولا تنفذونه أصلا، قرأنا النظام فوجدنا حقنا فيه:المادة 9 من المرسوم 2225 من نظام ال-LMD الفرنسي المطبق في الجامعة اللبناني : "تعتبر شهادة الماستر شهادة واحدة تتكون من 120 رصيدا موزعة على أربعة فصول، بمعدل 30 رصيدا في الفصل الواحد. وتؤكد المادة على أن النجاح هو معيار الترفيع التلقائي دون أي معدلات أو مباريات دخول أو لجان. وبناء عليه، نؤكد كطلاب كلية إدارة الأعمال والعلوم الإقتصادية بفروعها الخمسة، رفضنا رفضا قاطعا وغير قابل للنقاش فكرة خضوعنا لإمتحان تعسفي يفرض علينا بقصد غربلتنا وطردنا من جامعتنا الوطنية. علما أن هكذا إمتحان يفرض على الطلاب القادمين من الجامعات الخاصة. فهل بات معنى التقييم بأن يتساوى طلاب هذه الكلية مع الطلاب الوافدين من جامعات أخرى ؟

وتابعت: "اننا نرفض أن تقوم الإدارة باختبارنا من جديد بعدما اختبرتنا مرارا وتكرارا في السنوات الدراسية السابقة في التقييم المستمر المتمثل بالإمتحانات الجزئية والفصلية، والأعمال التطبيقية والإلتزام بالحضور. عدا عن اننا في الأساس قد دخلنا الكلية بعد اجتيازنا لمباراة دخول. وعليه، فإننا نطالب الإدارة بإلغاء امتحانات الدخول المفروضة واعتماد مبدأ النجاح معيار الترفع كما ينص نظام ال-LMD الفرنسي. ولا بد من الإشارة على أحقية الطالب في حرية الاختيار بين الماستر المهنية والماستر البحثية".

وختمت: "نحن لن نسكت عن حقنا بعد اليوم، ونعلن تمسكنا بحقنا تحت سقف القانون والدستور باللجوء إلى أشكال التحرك كافة حتى تحقيق المطالب".