مدرسة دير المخلص احتفلت بإفتتاح العام الدراسي الجديد
في حضور المحامي جوزف عيد ممثلا الرئيس أمين الجميل، أحمد الحجار ممثلا النائب الدكتور محمد الحجار، لاري نقولا ممثلا النائب جورج عدوان والدكتور سمير جعجع، منير السيد ممثلا النائب نعمة طعمة، الرائد جوزف نمور ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد الوكالة العميد ابراهيم بصبوص، رئيس بلدية جون العميد المتقاعد سليم خرياطي، رئيس بلدية المغيرية مصطفى ضاهر وممثلي جمعيات ومدارس وإعلاميين رئيس لجنة الأهل وعدد من أهالي التلامذة وأصدقاء.
وكان الاستقبال في صالون المدرسة ثم توجه الجميع إلى المسرح حيث أقيم الإحتفال، وإستهل بدقيقة صمت لراحة نفس الفنان وديع الصافي وبعض المتوفين من أقرباء الكهنة، بداية، النشيدان الوطني والمدرسي. ثم قدمت الحفل المعلمة رائدة فارس. وقدم التلامذة مسرحية باللغة الفصحى عبرت عن ضرورة الاهتمام بالوقت وعدم تضييعه.
بعدها، كانت كلمة جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا ألقتها منسقة العلاقات العامة في الجامعة غنى بصبوص، مشددة على "أهمية التعاون بين المدرسة والجامعة راسمة خطوطا مستقبلية لهذا التعاون".
ثم كلمة رئيس المدرسة الأب عبدو رعد مرحبا وشاكرا ومعيدا بعيد الأضحى، متمنيا "أن يكون هذا العيد عيدا وطنيا، وأن يكون هذا العام مكللا بالنجاح".
واختم الاحتفال بشكر الجامعة الراعية وبتقديم درع لممثلتها وبشكر وتكريم الأب جيلبير وردة الذي خدم ثلاث سنوات في المدرسة وينتقل بعدها إلى دار العناية، وقدم له الاب رعد درعا تقديرية له، وبالترحيب بالأب ميخائيل حداد مع بداية عمله في المدرسة وبالمعلمين والتلامذة الجدد. ثم انتقل الجميع إلى ملعب المدرسة التاريخي لقطع قالب الحلوى والضيافة.
وكانت إفتتحت المدرسة عامها الدراسي بالقداس الإلهي في كنيسة دير المخلص، احتفل به نائب رئيس المدرسة الأب ميخائيل حداد وتخلله عظة لرئيس المدرسة الأب عبدو رعد من وحي عيد الأضحى وتضحية النبي إبراهيم وتضحية السيد المسيح وتقديم حياته من أجل بني البشر.
ودعا التلامذة إلى "عدم الخوف من الإقدام على التضحية لأنها طريق النجاح مع الله ومع الناس".