ممثل كيدانيان في تخريج طلاب الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان جدرا: في لجة ما نعيش ما زال الامل منبعثا
اقامت جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا في لبنان "AUL"، حفل تخريج لطلابها في حرمها الجامعي في جدرا، برعاية وزير السياحة اواديس كيدانيان ممثلا بالمدير العام للمهرجانات في الوزارة ربيع شداد وحضور ربيع سيف الدين ممثلا النائب بلال عبدالله، حامد الجوزو ممثلا النائب محمد الحجار، المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين في لبنان ماهر مشاعل، اللواء ابراهيم بصبوص، الشيخين نجيب الصايغ وهلال سلام من مؤسسة العرفان التوحيدية، رؤساء اتحادات بلديات اقليم الخروب الشمالي والجنوبي والمتن الاعلى زياد الحجار وجورج مخول ومروان صالحة، رئيس بلدية جدرا الاب جوزف القزي، وفاعليات.
بصبوص
بعد دخول موكب الخريجين والنشيد الوطني، تحدثت مديرة العلاقات العامة في الجامعة غنى بصبوص واشارت إلى "أن الجامعة تعتبر هذه المناسبة تقليدا لما تحتويه من معاني التضحيات والعمل الدؤوب وموئل التمنيات والآمال وكل ما يحلم به الشباب"، معلنة عن تكريم الجامعة لوجوه ساهمت وتساهم في القطاع الفندقي بشكل فاعل وتعطي صورة راقية في الخارج عن الذوق اللبناني الذي يضاهي أرقى الأذواق في العالم.
دومرية
ثم ألقى كلمة الخريجين الطالب ناجي دومرية وشكر باسمه وباسم زملائه الجامعة على العلم الراسخ الذي وفرته لهم، مشيرا إلى أن ال"AuL ستبقى صرحا مؤثرا في مجتمعنا اللبناني".
مكوك
وألقى العميد محمود مكوك كلمة رئيس الجامعة عدنان حمزة، وأشار "إلى أن الجامعة اليوم تخرج اجيالا مؤهلة لمواجهة الصعاب والتحديات، مزودين بالعلم والمهارات والقيم والاخلاق، ليكونوا خير سفراء لجامعتهم أينما حلوا"، لافتا إلى "أن الجامعة ومنذ تأسيسها وضعت استراتيجية قوامها شبكة واسعة من الاختصاصات الحديثة، تتماشى مع متطلبات العصر الرقمية، وتأمين الدعم المادي والمعنوي للطلاب بما يتماشى مع متطلبات بيئتها الحاضنة، فضلا عن تبادل الخبرات وعقد اتفاقيات تعاون مع جامعات في الخارج. بحيث أصبحت الجامعة تضم اربع كليات تشمل 37 اختصاصا، كما انها تؤمن فرص عمل لخريجيها من خلال مكتب توظيف".
وأعلن "أن الجامعة تعاقدت مع شركات أجنبية متخصصة في الميدانين التنظيمي والأكاديمي من أجل إدخال بعض التعديلات والتحسينات، وكل ذلك خاضع للمعايير الموضوعة من قبل المديرية العامة للتعليم العالي".
وختم متوجها إلى الخريجين بالقول:"لا لصعوبات الحياة، وكونوا منفتحين جاهزين لتجارب جديدة متسلحين بالإرادة".
شداد
اما شداد فقال:"في لجة ما نعيش ما زال الامل منبعثا، وفي ضوء ما يحيط بنا من مكاره وتحديات ما زال الامل يحدونا، فالامل هو ملاذنا الاخير. نعيش اليوم في عالم العولمة حيث لا خصوصية إنسانية وحيث غدا العالم وكأنه بلد واحد وبحيث اصبح اثبات الذات لأي مؤسسة أو أي فرد أو جامعة او شركة أمر بغاية الصعوبة، ولكن يبقى طلابنا الخريجون هم الامل الدائم والخير المرتحى لجعل العالم أفضل".
واضاف:"يبدو أن دفعات الخريجين هذه السنة وفي السنوات اللاحقة قد تبدو محظوظة بعض الشيء عندنا في لبنان، اذا ما تم تنفيذ موجبات الورقة الاقتصادية التي تمت مناقشتها مؤخرا، وإذا بدأنا بالتنقيب عن النفط، والذي يبدو وكأنه خشبة الخلاص للاقتصاد اللبناني، الذي سيشكل الخريجون حتما مدماكا في هذا الصرح، لأن الورقة الاقتصادية تسعى إلى رسم معالم سياسة اقتصادية جديدة تقوم على التوظيف والتمكين، وريادة الأعمال والسياحة والصناعة والزراعة وسيكون لها دور محوري".
وأكد باسم وزير السياحة "بأنه في الشأن السياحي، والذي يعد من قطاع الخدمات، فإن العام الحالي شهد نقلة نوعية بالنسبة إلى عدد القادمين الى لبنان ونسبة أشغال الفنادق، مما يجعل خريجي حقلي الضيافة والسياحة هم من الأكثر طلبا".
وختم منوها "بسياسة التوظيف التي تعتمدها الجامعة من حيث الجمع بين أرباب العمل والمرشحين للتوظيف"، داعيا الخريجين إلى "الإصرار على التعلم والاستفادة من المعرفة، وان يستثمروا علمهم بحكمة ودراية، وأن يبتكروا ويكونوا من القادة بتفكيرهم".
بعدها تم تقديم دروع تقديرية لوزير السياحة ولممثلي أصحاب الفنادق، ثم القى مروان صالحة كلمة باسم نقابة اصحاب الفنادق وهنأ الخريجين، وشكر الجامعة على تعاونها المستمر مع البلديات وتقديمها المنح للطلاب، لافتا الى "ان العام 2019 شهد ارتفاعا ملحوظا في إيرادات الفنادق نسبة للأعوام الماضية".
وطالب "بالاستقرار والحد الأدنى من البنية التحتية السليمة، لكي تزداد الارباح ويزيد الاستثمار والنمو والطلب على الخريجين"، مؤكدا "أنه من دون استقرار لا يمكن للقطاع السياحي والفندقي أن يستمر.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على الخريجين.