عويجان في مؤتمر الرقمية في نماذج التعليم: لدمج المهارات في المناهج وتطوير الثقافة الرقمية

عقدت الجمعية اللبنانية لمدرسي اللغة الفرنسية (ALEF) بالشراكة مع الجامعة اللبنانية - مكتب اللغات، وجامعة الروح القدس الكسليك (USEK) وجامعة الجنان والمعهد الفرنسي في لبنان والوكالة الجامعية الفرانكفونية، المؤتمر الدولي للجامعات بعنوان "الرقمية في نماذج التعليم: الواقع والتحديات والآفاق"، لمناسبة العيد الخمسين لتأسيس الاتحاد الدولي لمعلمي اللغة الفرنسية (FIPF)، في مبنى رئاسة الجامعة اللبنانية.


حضر المؤتمر رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب والعمداء والمديرون ورؤساء الجامعات الشريكة والوكالات والمنظمات الراعية، وتحدثت فيه رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان التي اعتبرت أن "القضية التي تناولها المجتمعون وهي الرقمية في نماذج التعليم تقع في صميم توجهات المركز التربوي وخططه، وهي وسيلة رائعة للتطلع نحو المستقبل وتتواكب مع الاحتفال بالعيد الخمسين للاتحاد الدولي لمعلمي الفرنسية".

وأشارت إلى أن "المركز التربوي أطلق في العام 2014، بالشراكة مع IFL وENS Cachan، الاستطلاع الأول والوحيد المتوفر حول الاستخدامات الرقمية للمعلمين والمديرين". وقالت: "تم في العام 2015 إجراء دراسة استقصائية حول خطر استخدام الإنترنت على الأطفال كجزء من مشروع "أمان الإنترنت". وتتيح هاتان الملاحظتان تحديد التحديات الحقيقية التي يجب مواجهتها، إذا أردنا العمل بجدية على السياسات التعليمية الفعالة".

ورأت أن "المنطلق هو تحديث المدرسة وتطوير التكنولوجيا الرقمية، مع ما يعنيه ذلك من تأمين المزيد من المعدات والتجهيزات، لكن الأهم هو الدفع باتجاه تطوير الاستخدامات الرقمية من خلال خدمات الدعم والتدريب المستمر الكافي".

وأشارت إلى الدورات التدريبية الرقمية "التي تأتي في سياق تعزيز الخطة التدريبية الوطنية لأفراد الهيئة التعليمية أثناء الخدمة، والتأهيل لاستخدام نظام إدارة التدريب الذي يتم بالتعاون مع اليونيسف Unicef TMS أو في سياق التدريب على استخدام TBI مع Qitabi ومع المشاريع السابقة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أو في سياق ورش العمل التفاعلية الجديدة في الفصول الدراسية، أو كجزء من ورشة العمل التدريبية حول تصميم وبرمجة الموارد التربوية المفتوحة MOOC مع AUF".
وقالت: "هو مشروع نعول عليه لتعزيز مهارات المعلمين.

وتحدثت عويجان عن "دعم وتعزيز نظام التدريب المستمر بواسطة الخدمات التربوية المناطقية الجديدة المسماة "Mawrid-e"، التي تم إنشاؤها في مراكز الموارد الإقليمية بالشراكة مع IFL وRéseau Canopé، والتي هدفت إلى العمل على تطوير الاستخدامات وإتاحة تبادل الخبرات والموارد ذات الصلة".

ولفتت إلى أن "الدور الأساسي الذي يجب أن تقوم به المدرسة في مساعدة مواطني الغد، ليس محصورا بالإعداد لمهن المستقبل، ولكن أيضا ليكون المتعلم مواطنا مستقلا ومستنيرا"، ودعت إلى "دمج هذه المهارات في المناهج المستقبلية".

وختمت:"من واجبنا تطوير الثقافة الرقمية وتعزيز المهارات الرقمية لأطفال اليوم على اعتبار أنهم سيصبحون مهنيي المستقبل ومواطني الغد".