العدوي في اللقاء السنوي لفرع الشمال في جامعة بيروت:نغرس في طلابنا المبادىء والأخلاق الحميدة
أقام فرع الشمال في جامعة بيروت العربية اللقاء السنوي لفاعليات الشمال، في حضور الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمقبل ملك، وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي ممثلة بنادين العلي، النائب الدكتور علي درويش، النائب جان عبيد ممثلا بإيلي عبيد، الوزراء والنواب السابقين أحمد فتفت، محمد الصفدي ممثلا بأحمد الصفدي، عمر مسقاوي، المرشحة إلى الإنتخابات الفرعية في طرابلس ديما الجمالي، رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيسة المنطقة التربوية نهلة حاماتي، مدير عام مؤسسة مياه الشمال الدكتور خالد عبيد.
كما حضر رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي، رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان ومجلس امناء الجامعة سعيد الجزائري، نائب رئيس الجامعة لشؤون فرع طرابلس خالد البغدادي، أمين عام الجامعة عمر حوري ومساعده محمد حمود، منسق حرم الجامعة في طرابلس أحمد سنكري ومهتمون.
البغدادي
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، رحبت مسؤولة العلاقات العامة نالا مكوك بالحضور، ثم تحدث البغدادي عن فترة التأسيس وإنشاء فرع الجامعة قبل 9 سنوات "الذي اصبح اليوم يضم خمس كليات هي العمارة والهندسة والعلوم، والعلوم الإدارية والعلوم الصحية بمختلف فروعها، حيث بدأ الفرع بتخريج اول دفعة عام 2014 وكان عدد الخريجين آنذاك 1200 طالبا".
وتوقف "عند ما يتمتع به الفرع من مزايا يستفيد منها الطلاب ومنها المكتبة الرقمية وأندية رياضية وموسيقية وكشفية وبيئية وريادة الأعمال"، وقال:"ان جامعة بيروت العربية جاءت إلى الشمال ليس فقط لتقديم خدمات تعليمية مميزة، بل للمشاركة في تطوير وتنمية الشمال من خلال توجيه كل ابحاثها لخدمة طرابلس والميناء والشمال حيث أن كافة الاساتذة والموظفين هم من ابناء المنطقة".
وتمنى من "شركائنا في الشمال التعاون مع الجامعة لتقديم خدماتنا التعليمية لأكبر شريحة من المجتمع الشمالي من جبيل إلى اقصى شمال عكار، حيث يستفيد ابناء الشمال من حسومات خاصة لا تتوفر في بقية فروع الجامعة".
العدوي
ثم تحدث العدوي عن فترة تأسيس الفرع في الميناء واشار "إلى زيارات كان يقوم بها بمعدل مرتين او ثلاثة إلى طرابلس، للاشراف على انجاز المباني وتجهيزها برفقة رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان سعيد الجزائري وامين عام الجامعة السابق الدكتور الراحل عصام حوري، وإقامة حفل إطلاق الفرع في العام 2010"، مؤكدا "ان أهم القرارات التي اتخذت هي ان تكون كافة التجهيزات والمستلزمات الخاصة بالفرع هي من إعداد وصناعة طرابلس والشمال تعزيزا للتنمية في المنطقة".
وقال:"ان دور الجامعات ليس التعليم فقط وإصدار شهادات، بل يتوجب على الجامعة القيام بدور إجتماعي في المنطقة. وانا كنت ضد تفريع الجامعة، فلا أؤمن بالفروع الجامعية، ولكن فرع الجامعة في طرابلس كان حتما قرار صائب، بأن نأتي إلى هنا سيما وأننا وجدنا ان أبناء طرابلس والشمال الذين يأتون إلى بيروت عددهم قليل، ولكن هناك حاجة كبيرة لأبناء الشمال الذين لا يمكنهم الإنتقال إلى بيروت للالتحاق بالجامعات".
وتابع:"لذلك جئنا بناء على طلب ابناء طرابلس والشمال وإصرارهم. وها نحن قد أتينا ونبذل اقصى جهودنا لنوفر التعليم الأعلى جودة في الكليات الخمس الموجودة. نحن في جامعة بيروت العربية نؤمن ان لدينا رسالة نحو الشباب وان نخرج شخصية متكاملة، وليس فقط شخصية تحمل شهادة، فالجامعة توفر امورا كثيرة للطالب اثناء دراسته، ونحن نسعى لبناء شخصية تخدم المجتمع وتستطيع ان تحقق قصص نجاح على الرغم من الصعوبات الإقتصادية التي يواجهها لبنان. ودورنا ايضا تربوي لأن التربية نقطة مهمة جدا في صقل الإنسان الذي سيكون صالحا للمجتمع، فنغرس في طلابنا القيم والمبادىء والأخلاق الحميدة".