يوم اعلامي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية للتعريف بمهامها واهدافها بدعم الطلاب والاساتذة

نظمت الإدارة الإقليمية لـ"الوكالة الجامعية للفرنكوفونية" في الشرق الأوسط يوما إعلاميا، في فندق "سموفيل" في بيروت، للتعريف بمهامها وأهدافها وسياسة الشراكة الخاصة بها، بالإضافة إلى الآليات التي تعتمدها من أجل دعم الطلاب والأساتذة في البحث والتدريب والحوكمة والتكنولوجيا الرقمية وتوظيف المتخرجين الجدد.

شارك في هذا اليوم عدد كبير من الشركاء والمسؤولين الجامعيين والمدرسين والباحثين والمهنيين والإعلاميين.

بداية، ألقى مدير الوكالة ايرفيه سابوران كلمة استعرض فيها نشاطات الوكالة وأهداف اليوم الاعلامي، للتعريف بمشاريع الوكالة وتقديماتها، مثنيا على فريق العمل "المتضامن والمنسجم والمتجانس".

ثم كان عرض للمديرة الاقليمية المساعدة سينتيا رعد عن الوكالة ومكاتبها التمثيلية المختلفة في الشرق الأوسط، وقدم عدد من المسؤولين شرحا عن نشاط ومشاريع الوكالة في الشرق الأوسط الآيلة إلى توطيد العلاقة بين الجامعات والشركات. وتناولوا بشكل خاص المشاريع المهنية ومشاريع التوعية على ريادة الأعمال، مؤكدين دعم الوكالة لمشاريع البحث والتدريب على البحث وإثرائه.

وتحدثت كل من نتالي بيطار عن توطيد العلاقة بين الجامعات، وقدم سليم مقدسي من الجامعة اللبنانية شهادة خبرة عن عمله بالشراكة مع الوكالة على تفعيل مركز التوجيه في الجامعة اللبنانية.

وتم عرض للنشاطات التي تعكس طابع مجتمعاتنا العابر للاختصاصات والثقافات، وتسليط الضوء على مجموعة الأنشطة المنظمة في إطار جائزة غونكور الأدبية "اختيار الشرق" ومشاريع التدريب والبحث في مجال التراث وآليات الترويج للغة الفرنسية وتعزيز المهارات في الأقسام الفرنكوفونية ومشروع "الحوار بين الثقافات والوساطة".

وشرحت ميراي الريس آليات المساعدة التي تقدمها الوكالة الفرنكوفونية لبرامج البحث العلمي وبرامج الدكتوره. وكانت شهادة خبرة لداني عثمان من الجامعة اللبنانية، كما تناولت ميراند خلف موضوع الحوار ما بين الثقافات والتراث.

ثم كان عرض للاستراتيجية الرقمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية وأنشطة الأحرام الرقمية الفرنكوفونية في المنطقة، مع التشديد على أهمية توفير دورات التدريب عن بعد باللغة الفرنسية عبر الاستعانة بالتكنولوجية الرقمية في كافة بلدان المنطقة. وتحدثت في هذا المحور أمينة شاكر وقدمت ريما مالك من الجامعة اللبنانية شهادة خبرة.


وتناولت كل من سينتيا زعرور ولوليتا سامي الآليات التي توفرها الوكالة في الشرق الأوسط في مجال دعم حوكمة الجامعات وحركية طلاب وأساتذة المنطقة. وكانت شهادة خبرة لكل من ندى مغيزل نصر من الجامعة اليسوعية، وكليمنس دروي من جامعة الكسليك.

في الختام، أعلنت لمى باقي عن مشروع يجري العمل عليه حاليا لدى الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وهو كناية عن إنشاء "أطلس للخبرة الفرنكوفونية" سيوضع بمتناول كافة شركاء الوكالة كأداة لتوثيق الخبرة المؤسساتية والفردية لمؤسسات التعليم العالي الأعضاء في الوكالة.

واختتمت الفعالية بحفل كوكتيل.