السفارة البريطانية إحتفلت بمرور 35 عاما على منحة تشيفننغ والسنة الثانية لاطلاق جمعية الخريجين اللبنانيين من جامعات المملكة
احتفلت السفارة البريطانية بمرور 35 عاما على منحة تشيفننغ الجامعية والسنة الثانية على إطلاق جمعية الخريجين اللبنانيين من جامعات المملكة المتحدة، في دارة السفير كريس رامبلنغ، في اليرزة. ورحب بالحضور قائلا: "لأنكم تمثلون حاضر لبنان ومستقبله، ولأن لا أحد غيركم يعرف لبنان أكثر منكم، ستستمر المملكة المتحدة بالوقوف الى جانبكم"
واشارت السفارة في بيان "ان منزل السفير غص بضيوف من خريجين وغيرهم ممن لديهم علاقات وثيقة مع المملكة المتحدة يمثلون الألمع والأكثر نجاحا، كل في اختصاصه، في مجالات السياسة والقضاء والمحاماة والأعمال والريادة وحقوق الإنسان وغيرهم.
وكانت كلمة لرامبلنغ جاء فيها: "نحتفل هذا المساء بمرور 35 عاما على منح تشيفننغ الجامعية الرفيعة المستوى - للدراسات العليا في المملكة المتحدة لمدة عام والممولة بالكامل. وقد استفاد من هذا البرنامج منذ العام 1983 أكثر من 190 لبنانيا يتمتعون بروح قيادية بارزة، معظمهم يعملون جاهدين لبناء لبنان يطمحون إليه".
واضاف: "يتزامن الحفل اليوم مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لفقدان زميلتنا وصديقتنا العزيزة ريبيكا دايكس. ولكن يسعدني أن أقول أن الحائزة على منحة تشيفننغ السنوية بإسم ريبيكا هي حاليا في المملكة المتحدة تتابع دراسة الماجيستير في مجال الأطفال والشباب والتنمية الدولية".
وتابع رامبلنغ: "أقول لجميع الخريجين، نحن فخورون بأنكم اخترتم المملكة المتحدة - حيث توجد أكثر الجامعات المرموقة عالميا - لمتابعة دراستكم فيها. جميعكم يمثل حاضر لبنان ومستقبله، وأنتم مثال لأفضل ما تقدمه بلادكم. لا أحد يعرف لبنان أكثر منكم، وأنا هنا لأستمع، وأتعلم، قد نتفق أو نختلف أحيانا، لكنني أريد الاستماع الى آرائكم حول إمكانية دعم المملكة المتحدة للبنان أكثر.
وختم قائلا: "وجودكم هنا في لبنان هو لأنكم تؤمنون ببلدكم ومستقبله. فمن خلال وقتكم، وأحلامكم، وطاقتكم، وشغفكم، وتصميمكم لبناء "لبنانكم" أنتم تساهمون بعدة طرق بشراكة المملكة المتحدة مع لبنان لاستقراره وأمنه وازدهاره".
كما أطلع السفير رامبلنغ ضيوفه على المؤتمر الاستثماري اللبناني-البريطاني الذي سينعقد في لندن الأسبوع المقبل برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري، مركزا على العلاقات التجارية القوية بين المملكة المتحدة ولبنان، الذي سيضع لبنان على الخريطة الاستثمارية.