فوشيه زار المدرسة المركزية: ماكرون سيزور لبنان قريبا للتوقيع على خريطة طريق طموحة للفرنكوفونية

زار سفير فرنسا برونو فوشيه المدرسة المركزية في جونيه، حيث كان في استقباله رئيس المدرسة الأب أنطوان سلامه ومديرها العام الأب وديع السقيم، في حضور نائب رئيس بلدية جونيه روجيه عضيمي، رئيسة رابطة الأهل الدكتورة غريس تلج، رئيس رابطة القدامى المهندس إيلي سلامه، أركان من السفارة وعدد من الآباء والأسرة التعليمية.

السقيم
وتحدث السقيم فشدد على أهمية "توطيد العلاقة بين المدرسة والسفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي مما ينعكس إيجابا وانتاجا على أداء المدرسة في أكثر من صعيد"، واضعا الزيارة في إطار "الجهود التي تقوم بها السفارة الفرنسية في بيروت، الثقافية الفرنكوفونية عموما والتربوية منها خصوصا".

وشرح للزائر المحطات "النوعية للمدرسة والعلاقة التاريخية المتأصلة بين فرنسا والأم الرهبانية" التي رأى فيها "دوما السند والداعم لجميع قضايانا".

فوشيه
بدوره، أكد السفير الفرنسي "أهمية الفرنكوفونية وواقع اللغة الفرنسية في لبنان والعالم"، مثنيا على "جهود المدرسة المركزية جونيه في تعزيز ثقافة الانفتاح والحوار والتواصل".

وقال: "الفرنكوفونية في لبنان وخاصة في المجال التربوي مسؤولية يتحملها لبنان وفرنسا بشكل طبيعي وتتجسد الفرنكوفونية في المؤسسات من خلال ثنائية اللغة التي تطبق البرنامج اللبناني، والتي تبني سياسة طموحة قائمة على تعزيز القيم والمرجعيات الثقافية الفرنكوفونية التي تشكل اليوم صلة وصل بين 247 مليون شخص في العالم، وليس هناك من هدية أجمل للغتنا المشتركة من تعزيز العلاقات واللقاءات الثقافية التي توفرها".

وأعلن أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لبنان قريبا وسيوقع على خريطة طريق طموحة للفرنكوفونية كمنتج تاريخي والذي يعتمد بشكل أساسي على التربية".

درع وجولة
وبعدما تسلم فوشيه من سلامه والسقيم كتاب تاريخ المدرسة ودرعا تذكارية، جال الحضور في مختبرات المدرسة والمجمع الرياضي وأكاديمية السير وإذاعة لبنان الثقافة التابعة للمدرسة والمعهد الموسيقي، ثم انتقل السفير الفرنسي الى متحف الرئيس فؤاد شهاب الذي حولته المدرسة الى معلم ثقافي وسياحي، وغرس في حديقته شجرة زيتون.

وقد أولمت المدرسة تكريما للسفير الفرنسي.